الفوائد الصحيّة للصوديوم، تعرّف عليها
يُعتبر عنصر الصوديوم ضروري جداً لتنظيم الدم، وغيابه يُمكن أن يُسبب ضعفاً خطيراً في وظائف الجسم، إنهُ عبارة عن عنصر متعدد الاستخدامات ويأتي في أكثر من ثمانين شكلاً مختلفاً، كالإلكتروليت حيثُ يُنظم سوائل الجسم وينقل النبضات الكهربائية إليه، على عكس الفيتامينات الأخرى، التي لا تُؤثر الحرارة عليها، لذلك يُمكن استخدامه بطرقٍ مختلفة دونَ أن تفقد مفعولها، كما أنهُ مكوّن مهم للأعصاب ويُساعد على تنظيم تقلصات العضلات، فما هيَ الفوائد الصحيّة للصوديوم؟
بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Organic Facts الأمريكي، أنهُ توجد عدّة مصادرٍ غذائية غنية بالصوديوم {كمسحوق صودا الخبز، الخضار الورقية، اللحوم المالحة، المخللات، البازلاء المجففة، اللفت، الموز، البقول، الجزر} ولهُ العديد منَ الفوائد الصحيّة التي تتمثل في:
- تنظيم مستويات السوائل: الصوديوم هوَ أحد المعادن التي تُساعد على تنظيم مستويات السوائل داخلَ الجسم، ويرتبط توازنه بالماء ارتباطاً فعّالاً، وقنوات الصوديوم هيَ التي تعمل على ضخ الماء إلى الخلية وتنظيم كمية السائل خارج الخلية في الجسم.
- تحسين وظائف المخ: يُعتبر الدماغ حساس جداً للتغيير في مستويات الصوديوم داخلَ الجسم، وغالباً ما يتجلّى نقصه في الارتباك والخمول، ويُساعد وجوده على الحفاظ على العقل بشكلٍ كبير، وهوَ عنصر مهم لنموّ الدماغ كونهُ يعمل على تحسين وظائفه.
- العناية بالبشرة: الصوديوم يُعتبر منتج مرطب في العديد منَ الكريمات المضادّة للشيخوخة، كونهُ يُدافع عن الجذور الحرّة التي تُسرّع من ظهور علامات التقدّم في السن، فهوَ يمنح البشرة الصحة والإشراق.
- يُزيل ثاني أكسيد الكربون: يلعب الصوديوم دوراً مهماً في إزالة أي فائض من ثاني أكسيد الكربون المتراكم في الجسم.
- يتحكّم في امتصاص الجلوكوز: يُساعد الصوديوم في تسهيل امتصاص الخلايا للجلوكوز، وهذا بدوره يُؤدي إلى النقل السلس للعناصر الغذائية في أغشية خلايا الجسم.
- يُنظّم السوائل: من أبرز فوائده الصحيّة أنهُ يُسهم في موازنة الضغط الإسموزي في الجسم، وذلكَ بسبب تنظيم السوائل في خلايا جسم الإنسان.
- يتحكّم في ضغط الدم: يُمكن أن يُساعد أيضاً في الحفاظ على تقلصات القلب الطبيعية، ويلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على ضغط الدم، لكن الزيادة المفرطة في محتواه يُمكن أن تُؤدي إلى ارتفاعٍ كبير في ضغط الدم وحدوث مضاعفاتٍ صحيّة خطيرة.
اقرأ أيضًا: الفوائد الصحيّة للنحاس