يقول الباحثون إنَ استمرار الهبات الساخنة قد يكون علامة على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Health line، أنَهُ لسنوات كانت الحكمة التقليدية هيَ أنَ الهبات الساخنة كانت إشارة حميدة إلى حدٍ ما على أنَ المرأة على وشك دخول منتصف العمر.
ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ تقول دراسة جديدة من جامعة بيتسبرغ أنه يُمكن أن تكون الهبات الساخنة المتكررة أو المستمرة علامة على زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
علاوة على ذلك، الدراسة حولَ الهبات الساخنة، أو ما يُسميه الأطباء الأعراض الحركية الوعائية، وصلتها بأمراض القلب والأوعية الدموية منَ المُقرر تقديمها هذا الأسبوع في شيكاغو في الاجتماع السنوي لجمعية سن اليأس بأمريكا الشمالية.
ولقد وجدَ العلماء أنَ الأعراض الحركية المُتكررة والمُستمرة خلالَ فترة الانتقال لانقطاع الطمث تُرجمت إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار العشرين عاماً القادمة.
وأشارَت {ثورستون} وهيَ المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الطب النفسي، أنَهُ بعدَ التحكّم في أشياء مثل العمر، زادَ حجم التأثيرات بنسبة 50 إلى 80 بالمئة.
ويقولون أيضاً أنَ هذه الدراسة مُهمة لأنها ركزت على النساء الأربعينيات والخمسينيات منَ العمر وتابعتهنَ على مدار 20 عاماً، وقد يُساعد هذا البحث ونتائجه في الأيام القادمة المهنيين الطبيين والنساء المُسنات في العمل على استراتيجيات للوقاية والحدّ من أمراض القلب التي تُصيب النساء اللواتي يُعانينَ منَ الهبات الساخنة.