تجاعيد حول الفم: الأسباب والعلاجات طبيّة والطبيعية

تجاعيد حول الفم
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تجاعيد حول الفم: الأسباب والعلاجات طبيّة والطبيعية

تسعى كل امرأة للحفاظ على بشرتها منَ التلف، لأنَ علامات التقدّم في السن منَ المشاكل المؤرقة للبعض، بالرغم من أنها أمر طبيعي ولا يُمكن لأي إنسان الهروب منها، لأنها تدّل على فقدان الجلد للكولاجين والإيلاستين، ولكن عدّة نساء عمرهنّ يتجاوز الخمسين ولكنهنّ يتمتّعن ببشرةٍ مشرقة وخالية منَ التجاعيد، وخاصةً تجاعيد حول الفم التي تظهر في سنٍ مبكّر.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ الشفاه الناعمة والممتلئة غير كافية للتعبير عن جمال الأنثى ونضارة وجهها، فهيَ بحاجة إلى اتباع روتين منتظم من أجل الاهتمام بالجلد المتواجد حول الفم، فأغلب السيدات تُعاني من خطوط حول الفم أو فوقَ الشفاه، نتيجة عدم الاكتراث بالعادات التي تتّبعها، فأي عادة بسيطة حتى ولو كانت استهلاك الماء منَ العبوات البلاستيكية بدلاً من وضعها في الكوب، قد تتسبب بالتجاعيد بسبب محاولة زمّ الفم أثناءَ الشرب.

ونوّد الإشارة، أنه لم يعد أمراً مستحيلاً القضاء على التجاعيد، وخاصةً في ظلّ التطوّرات الطبيّة والأدوات التجميلية، فإذا كنتِ إحدى الفتيات الشابّات التي تُعاني من تجاعيدٍ خفيفة حول الفم، فلا تشعري بالقلق لأنكِ تستطيعين حلّ هذه المشكلة بعدّة علاجاتٍ طبيّة وطبيعية، ولذلك ما هيَ أبرز أسباب ظهور التجاعيد حول الفم؟ وما هيَ أفضل 6 علاجات طبيّة وطبيعية لها؟

ما هيَ أبرز أسباب ظهور التجاعيد حول الفم؟

توجد عدّة عوامل تُسرّع من ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد حول الفم، عليكِ الحذر منها، مثل:

  • التدخين والشيشة: أغلب السيدات تستهلك الدخان أو الشيشة بشكلٍ منتظم من أجل التسلية وتفريغ ما بداخلها، ولكنها منَ العادات السيئة التي لا تضرّ بالصحة فحسب، بل تزيد منَ التجاعيد حول الفم، فالتدخين يمتصّ الكولاجين ويمنح الشفاه لوناً أقرب للأسود.

ومعَ استمرار استهلاكه على مدى عدّة سنوات، تُلاحظ الفتاة أنَ الجلد المحيط بفمها مليء بالتجاعيد، وذلكَ بسبب حركات الفم في السحب والتنفيس التي تُؤثر عليه وتُظهر الخطوط في عمرٍ مبكّر.

  • مضغ اللبان: منَ الرائع مضغ العلكة من وقتٍ لآخر، كونها تمتص الغضب وتُقلّل من مستويات التوتر وتمنح الفم رائحة منعشة، ولكن الانتظام في تناولها بشكلٍ يومي لساعاتٍ متواصلة، أمر غير محبّب، لأنها تُؤدي لزيادة الخطوط والتجاعيد.
  • أشعة الشمس الحارّة: تقريباً في كل مقال تجميلي، لا بدّ لنا أن نذكر أهمية وضع عامل الحماية على الجلد وتجديده كل ساعتين، لأنَ المسبب الأساسي للتجاعيد والتصبغات والبقع هيَ أشعة الشمس فوقَ البنفسجية.

تظهر بعض الفتيات في النهار دون وضع عامل حماية، وخاصةً في فصل الشتاء، ظنّاً منها أنَ الغيوم تحميها منَ الشمس، ولكن على العكس من ذلك، أنتِ بحاجة لوضع ملعقة كبيرة من واقي الشمس وتدليك بشرتك وشفاهك وأذنيكِ وأي منطقةٍ مكشوفة من جسدك، لحمايتك منَ التجاعيد والحروق.

  • قلّة الترطيب: نوّد القول أنَ الجلد المتواجد حول الفم والعينين رقيق للغاية، وأول ما يظهر عليه علامات التجاعيد بسبب فقدانه للكولاجين، وقلّة شرب المياه وتناول الأغذية الصحيّة منَ المسبّبات الرئيسية لظهورها، وخاصةً إذا لم يتم استخدام كريم ترطيب ذو جودةٍ عالية لوضعه مرتين يومياً.
  • التقدّم في السن: لا يُمكن السيطرة على تقدّم الإنسان في سنّه، لأنَ الجلد في بداية العشرينات يختلف عن منتصف الثلاثينات، ويتطلّب عناية واهتمام أكبر، فإذا لم تتم مراعاة هذه النقطة، ستُواجه الفتاة خطوط رفيعة وتجاعيد في وجهها وخاصةً حول الفم.

ما هيَ أفضل 6 طرق طبيّة وطبيعية لعلاج تجاعيد الفم؟

والآن أنتِ في الفقرة المميزة من هذا المقال، بإمكانك استعادة شبابك وحيويتك والتخلص منَ التجاعيد المزعجة حول الفم عن طريق الخطوات الآتية:

  • تقنية الفراكشنال ليزر: إذا كانت التجاعيد واضحة حول الفم، فالخيار الأفضل لكِ تجربة الفراكشنال ليزر، لأنَ هذه التقنية العلاجية تهدف إلى تقشير الطبقة السطحية للبشرة باستخدام أشعة الليزر، وتُسهم في تجديد الخلايا وحلّ مشاكل التقدّم في العمر.

كما تُساعدك في التخلص منَ الكلف والنمش والتجاعيد، واستعادة الكولاجين وظهور طبقة جديدة منَ الجلد أكثر نعومة ونضارة، فهيَ منَ التقنيات الحديثة المبتكرة.

  • تقنية الهايفو: أيضاً منَ التقنيات التجميلية التي انتشرت مؤخراً بنسبةٍ واسعة، فتتهافت إليها السيدات كونها لا تستدعي الجراحة أو الإبر، فهيَ عبارة عن جهاز ذو دقةٍ عالية، يهدف إلى شدّ الجلد المترهل وتخفيف التجاعيد وتحسين نضارة البشرة واستعادة الكولاجين والإيلاستين بها.

فهيَ تعتمد على الموجات فوقَ الصوتية، ويُمكن ملاحظة النتيجة من أول جلسة، ولا تحتاج لفترات تعافي طويلة، وهيَ مخصصة لشدّ الجلد في العنق وحول العينين والفم.

  • حقن البوتوكس: إنها منَ العلاجات الشائعة أيضاً، ونتيجتها إيجابية، حيثُ يتم ملء التجاعيد بهذه المادة عن طريق الإبر، فتُساعد في إخفاء الخطوط ومنح الوجه نضارة أكبر، ولكن معظم السيدات لا تُفضّل هذه الطريقة لأنها تعتمد على الإبر.
  • التدليك بالزيوت العطرية: إذا كنتِ تُواجهين مشكلة التجاعيد البسيطة في بدايتها، بإمكانك السيطرة عليها من خلال العلاج الطبيعي دون الحاجة لدفع تكاليف باهظة، يُمكنكِ إحضار زيت خشب الصندل أو زيت اللافندر، ومن ثمَ وضع نقطتين منها والتدليك يومياً، ستُلاحظين أنَ البشرة تمتص الغذاء وتقلّ الخطوط بها، ولكن تأكدّي من عدم إصابتك بالحساسية من هذه الزيوت.
  • اتباع عاداتٍ صحيّة: يجب التركيز على تنظيف الوجه مرتين يومياً بغسول يُلائم بشرتك معَ ضرورة وضع كريم الترطيب واستخدام صن بلوك، ومن ثمَ استهلاك 2 ليتر منَ المياه على دفعات، والابتعاد عن السكريات والوجبات السريعة والكافيين والدخان.
  • ماسك الموز: بإمكانك الاستعانة بالموز كونهُ غني بالمغذّيات والفيتامينات ومضادّات الأكسدة، ما عليكِ إلّا هرس موزة كبيرة وفردها على بشرتك لمدة ساعة ومن ثمَ الغسيل والترطيب، ويُمكنكِ اعتمادها مرتين أسبوعياً.

إنَ الحصول على بشرةٍ شابّة وأنتِ في الأربعينيات أمر ليسَ مستحيل، لأنَ جميع التقنيات الطبيّة العلاجية والطبيعية في متناول يديكِ، والتجاعيد حول الفم لا تظهر إلّا بسبب العادات السيئة، لذلك حافظي على جمالك باستمرار.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق