حرائق الدائرة القطبية الشمالية تُحطم رقماً قياسياً كبيراً

حرائق الدائرة القطبية الشمالية تُحطم رقماً قياسياً كبيراً
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تفوّقت حرائق عام 2020 حتى على حرائق القطب الشمالي لعام 2019، والتي كانت بالفعل تُحطم الرقم القياسي مقارنةً بالسنوات ال16 السابقة لسجل حرائق الغابات عبرَ الأقمار الصناعية، علاوة على ذلك تجاوزت كمية ثاني أكسيد الكربون للحرارة المُنبعثة في الغلاف الجوي وحجم حرائق عام 2019 بشكلٍ كبير في السنوات السابقة.

وحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع {ماشبل} الأمريكي، أنهُ أشارَ أستاذ في الجغرافية البيئية في لندن ضمن كلية الاقتصاد {توماس سميث} أنهُ في الواقع عام 2019 كانَ عاماً حافلاً بالحرائق في القطب الشمالي.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ في هذا العام أطلقت حرائق الدائرة القطبية الشمالية حوالي 35 بالمئة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مقارنةً بالعام السابق، وهذا يُعادل حوالي 244 ميغا طن، أو 244 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون.

وأشارَ أيضاً خبير في حرائق الغابات في خدمة مراقبة الغلاف الجوي {مارك بارينجتون}، أنَ حرائق القطب الشمالي التي حدثت منذُ منتصف شهر يونيو من هذا العام تجاوزت الرقم القياسي للعام السابق بشكلٍ كبير، وذلكَ من حيث الحجم والشدّة.

علاوة على ذلك، أكدّ سميث أنهُ منَ الضروري معرفة صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حرائق القطب الشمالي، وهذا يعني مقدار ثاني أكسيد الكربون المُحتجز للحرارة الذي يتم إضافته بالفعل إلى الغلاف الجوي معَ مرور الوقت.

ومعَ ذلك، أصبحت الحرائق في الآونة الأخيرة كبيرة ومُنتشرة جداً وخاصةً في الدائرة القطبية الشمالية، فلن تنمو الغابات بشكلٍ طبيعي، لأنَ هذه العملية تستغرق عقوداً منَ الزمن، وأشارَ سميث، أنَ هذا سيُمثل مساهمة صافية للكربون في الغلاف الجوي في العقود القادمة، حيثُ ستلاحظ أبحاث القطب الشمالي هذه التغيرات الجسمية المُحتملة في عالم القطب الشمالي.

‫0 تعليق