خرم الأذن: أهم النصائح والأضرار

خرم الأذن
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

خرم الأذن: أهم النصائح والأضرار

تُعدّ عادة خرم الأذن بعدَ ولادة الفتيات منّ العادات الشائعة في بعض المجتمعات، فالأنثى تتميز برّقتها ونعومتها وأنوثتها بحيث تختلف عن الذكور ويتم تمييزها بوضع قرط صغير منّ الذهب في أذنيها، وخرم الأذن في بداية عمر الطفلة لن تُسبب لها أيّة مشاكل أو آلام مقارنةً بثقب الأذنين عندما تكون الفتاة بالغة، ومنّ المعروف أنّ موضة البيرسينج شائعة جداً في عصرنا الحالي، وتسعى أغلب الفتيات لتزيين أذنيها بمجموعةٍ ناعمة منّ الأقراط يصل عددها إلى 3 أو 4.

ومنّ الجدير بالذكر، أنّ عشق الموضة قد يدفع الفتيات إلى خرم أذنيها بطريقةٍ خاطئة وبدون استشارة مختص، وبالتالي تشعر بالاحمرار والألم والالتهاب بها، ولأنّ بيرسينج الأذن لهُ أربعة أنواع أساسية {بيرسينج الغضروف، بيرسينج القياس، بيرسينج الزنمة، بيرسينج صناعي} فيجب التأكدّ أولاً من مكانٍ موثوق على يد إنسان خبير من أجل خرم الأذنين بشكلٍ صحيح، وبالرغم من ذلك لهذه العادة المنتشرة عدّة أضرار ومحاذير عليكِ الانتباه لها، ولذلك ما هيَ أبرز 5 أضرار لخرم الأذن؟ وما هيَ أفضل 10 نصائح للعناية بخرم الأذن؟

صديقتي الجميلة، نحنُ الفتيات نميل إلى تجربة أشياء جديدة من أجل إبراز أنوثتنا وزيادة جاذبية حضورنا ومظهرنا الخارجي، ولأنّ بيرسينج الأذن منّ الأشياء التي تنجذب إليها السيدات، نُقدّم لكِ في هذا المقال أبرز 5 أضرار لها وأفضل 10 نصائح للعناية بخرم الأذن:

5 أضرار لخرم الأذن

التهاب الخرم:

من أكثر الأضرار الشائعة، لأنّ الخرم في بدايته عبارة عن جرحٍ مفتوح ويُمكن لأي أثرٍ خارجي أن يُسبب لهُ الالتهاب والألم، وبحسب موقع الخرم ما إذا كانَ في الغضروف أو الشحمة يختلف الألم.

فتشعر الفتاة بحرقة وحكة واحمرار وألم وانتفاخ وعدم قدرتها على لمس الأذن وظهور قيح بلونٍ أصفر، وينتج هذا الالتهاب عن عدّة عوامل إما بسبب سوء ثقب الأذن أو عدم تعقيم مسدس الخرم أو عدم تنظيف الحلق أو اللعب بأصابعك المتسخة في الساعات الأولى منّ الخرم.

الإصابة بالعدوى:

في الحقيقة أغلب الفتيات التي تخضع لخرم أذنيها على يد شخص غير مؤهل أو بأدواتٍ غير معقمة، تتعرّض لخطر الإصابة بالكزاز أو التهاب الكبد الوبائي أو عدّة أمراضٍ معدية منّ الأدوات التي تمَ خرم الأذنين بها.

الإصابة بالحساسية:

يجب الانتباه إلى نوع الأقراط التي تُريدين وضعها في أذنيك، لأنّ بعضها يُسبب لكِ حساسية مفرطة وحكة واحمرار وتشعرين بالصعوبة في أداء مهامك اليومية بسبب الألم وتقشر المنطقة التي خُرمت، فإذا تمَ استخدام أقراطٍ نحاسية فيوجد احتمال كبير للإصابة بالحساسية.

تشويه الغضروف:

صحيح أنّ البيرسينج جميل وملفت للنظر، ولكن تقوم بعض الفتيات بأمر جنوني بعض الشيء، تُحاول ثقب أكثر من 5 ثقوبٍ صغيرة في أذنيها وجميعها قريبة منّ الغضروف، وبعدَ الانتهاء تجد نفسها أنّ أذنيها قد تعرّضت للتشوّه، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، فإنّ حاسة السمع لديها تتأثر تلقائياً بسبب الخرم المتزايد في كل أذن لديها.

الإصابة بالجدرة:

وهيَ منّ المشاكل التي تحدث على سطح الجلد وتُسبب ندبة كبيرة الحجم في شحمتي الأذن أو المكان الذي تعرّضَ للخرم، ولها عدّة أعراض مثل الحكة المستمرة والانزعاج منها ولونها مائل للأحمر.

إقرئي أيضًا: معلومات عن بيرسينج السرة

ما هي أفضل 10 نصائح للعناية بخرم الأذن؟

إذا أردتِ تجربة البيرسينج للأذن وكنتِ على قناعة بهِ ولكنكِ لا تُريدين ظهور أي أعراضٍ جانبية أو آثار بعدَ الخرم، ما عليكِ إلّا اتباع الإرشادات الآتية:

  • في البداية عليكِ تجنب الاستماع لأحد أصدقائك أو للأفراد الذينَ يقولون لكِ أنهم على دراية بخرم الأذن، لأنّ الخرم يحتاج إلى مكانٍ موثوق بإشراف مدرب مختص قادر على تعقيم الأدوات وتحديد الأماكن التي يجب ثقب الأذنين بها.
  • يُفضّل اختيار نوع منّ الأقراط الناعمة المصنوعة منّ الذهب أو منّ التيتانيوم، لأنّ بعض الأنواع الأخرى تُسبب لكِ تهيّج أو حساسية.
  • إذا لاحظتِ أنّ المدرب المختص يلجأ لثقب أذنيكِ بالمسدس، اطلبي منهُ استبداله بالإبرة المعقمة، لأنّ المسدس عادةً لا يتم تعقيمه بشكلٍ صحيح، وبالتالي تزداد نسبة إصابتك بالعدوى والأمراض.
  • بعدَ انتهاء الثقب ووضع الأقراط تجنبي لمسهم أو نزعهم حتى يُشفى الثقب، لأنّ أي أوساخٍ أو جراثيم تدخل للجرح، ستتفاجئين بالألم والاحمرار الذي يُصيب أذنيكِ، ومن أجل تجنب إغلاق الخرم بعدَ عدّة ساعات من نزع الأقراط.
  • حاولي تعقيم يديكِ جيداً إن اضطررت للمس أذنيكِ، ويُفضّل عدم لمسهم نهائياً إلّا بعدَ مرور أسبوع على الأقل.
  • في الحقيقة من أكثر النصائح التي عليكِ الانتباه لها إذا كنتِ فتاة محجبة أن ترتدي الوشاح الذي يضغط على أذنيكِ، حاولي البقاء مدة في المنزل بعدَ الخرم أو كوني حذرة في وضع الوشاح بشكلٍ آمن.
  • بالتأكيد الاستحمام ضروري جداً لكِ، ولكن تجنبي لمس الشامبو أو البلسم أو زيت الشعر لأذنيكِ، ويُمكنكِ حمايتها بأكياسٍ بلاستيكية صغيرة.
  • يُفضّل النوم على ظهرك في الأيام الأولى منّ الخرم، لأنَ احتكاك الجرح بالوسادة يزيد منّ الألم والتهيّج.
  • يُستحسن شراء صابون مضادّ للجراثيم والبكتيريا وغسل يديكِ بهما ومن ثمَ تنظيف الثقبين عن طريق غمس كرة صغيرة منّ القطن في المحلول الذي قدّمهُ لكِ المختص وابدئي بالتربيت عليهم وتنظيفهم عن طريق مسحهم بشكلٍ لطيف.
  • يُمكنكِ تنظيف الخرم حوالي 3 مرات بشكلٍ يومي من أجل ضمان تطهيرهما وتجنب دخول أي أوساخٍ عليهما، ويُمكنكِ تنظيفهم أيضاً بعدَ الحمام وبعدَ السباحة.
  • إذا لاحظتِ أي تهيّجٍ أو احمرار أو التهاب بسيط، عليكِ استشارة الخبير المختص، فالألم البسيط منّ الطبيعي أي يحدث أول 3 أيام منّ الخرم تقريباً، ولكن إذا استمرَ في ذلك يُفضّل الذهاب إلى الطبيب.

خرم الأذن لهُ ميزة جمالية وأنثوية تطرأ على مظهر الفتاة وتُبرز جمال أذنيها ونعومتها، ولكن لكل شيء تجميلي ردّ فعل طبيعي منّ الجسد، إما يتقبله بسبب العناية والحرص عليه وإما يُسبب تهيّج واحمرار وألم لا يُمكن تحمّله، لذلك إن كنتِ من محبي البيرسينج حاولي اتباع النصائح للحفاظ على صحتّك.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق