دراسة تُحذّر من شرب 4 أكواب قهوة يومياً

دراسة تُحذّر من شرب 4 أكواب قهوة يومياً
Share this post with friends!

دراسة تُحذّر من شرب 4 أكواب قهوة يومياً

تُعدّ القهوة واحدة من أفضل المشروبات في العالم، فلا يُمكن لبعض الأفراد الاستغناء عنها وخاصةً في الصباح كونها تُساعد على زيادة استيقاظهم وتُحسّن حالتهم المزاجية، ولكن توجد فئة منَ الأشخاص يستهلكون كمياتٍ كبيرة منَ القهوة خلالَ اليوم، فيشربون بين 3 إلى 5 أكواب دون أن يعلموا بالكارثة التي تُحيط بهم، ولذلك حذّرت دراسة حديثة من شرب 4 أكواب قهوة يومياً أو أكثر.

وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Sky News الإخباري، نبهت دراسة حديثة أنَ شرب 4 أكواب منَ القهوة بشكلٍ مستمر يومياً يُمكن أن يُسهم في مضاعفة خطر الإصابة بمرض يُسمى {الغلوكوما} أو المياه الزرقاء التي تُصيب منطقة العينين.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ هذا المرض لا يحدث إلّا نتيجة ارتفاع الضغط بشكلٍ مفاجئ وغير طبيعي في العينين، ويُسهم في زيادة الضرر حولَ العصب البصري، وهوَ السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى للأشخاص الذينَ يتخطون حاجز ال60 عاماً.

علاوة على ذلك، هذا المرض يُسبب أكثر من 10% من حالات العمى المسجلة في دولة بريطانيا فقط، ومشكلته أنَ أعراضه لا تظهر واضحة عندَ المُصاب، لذلك قد يُلاحظ الإنسان تغيّراً في الرؤية ولكن في مرحلة متقدمة، وتُشير الدراسة التي أشرفَ عليها 4 باحثون من دولة أمريكا، إلى أنَ الفئة الأكثر خطراً للإصابة بالمرض نتيجة شرب القهوة بكمياتٍ كبيرة هم أولئكَ الذينَ لديهم استعداد وراثي نحوَ الإصابة بضغط العين.

وعَمِلَ الباحثون على دراسة أكثر من 120 ألف حالة ضمن مستشفى جبل سيناء في مدينة نيويورك، وكانَ هدفهم هوَ التركيز على البيانات الصحيّة والغذائية والوراثية لهم، وتراوحت أعمار المرضى بين 39 إلى 73 عاماً.

وكانت النتيجة، أنَ الأفراد الذينَ لديهم تاريخ عائلي قوي من مرض الغلوكوما، هم معرّضون بنسبةٍ كبيرة للإصابة بهِ وخاصةً إذا كانوا يستهلكون القهوة، ولذلك تمَ تنبيههم إلى تقليل كميات القهوة كونها تحتوي على مادة الكافيين.

وأشارَ {لويس باسكوال} وهوَ المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، أننا نشرنا في السابق دراسة قد أوضحت أنَ شرب كمياتٍ كبيرة منَ الكافيين يزيد من خطر الإصابة بحالة من الغلوكوما لمن يمتلكون تاريخ عائلي من هذا المرض، ودراستنا الجديدة قد أثبتت صحة هذا الكلام.

اقرأ أيضًا: علاجات طبيعية للتخلص منَ الطفيليات المعوية

0 thoughts