أعراض سرطان القولون

أعراض سرطان القولون
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أعراض سرطان القولون – مقدمة عن سرطان القولون

إن السرطان هو من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب أي عضو في الجسم ويجب تقصي أعراضه والقيام بفحوص دورية للجسم للتأكد من أي إصابة محتملة.

يصنف من الأمراض التي يعتبر اكتشافها بشكل مبكر الحل الوحيد للشفاء.

ومن أشهر أنواع السرطانات سرطان القولون الذي يعتبر الثالث حول العالم من حيث الانتشار ونرى عامًا تلو الآخر ازديادًا في معدلات الإصابة حول العالم.

تبدأ الإصابة عندما تتحول الخلايا الموجودة في القولون إلى خلايا غير طبيعية شاذة وتتجه نحو النمو بأعداد كبيرة وتنشأ تحولات ورمية غير طبيعية وتؤدي لمشاكل ضخمة.

وقد يأخذ ظهور سرطان القولون وأعراضه بشكل واضح ما يقارب السنين حيث تكون في البداية زوائد ورمية بسيطة تتحول فيما بعد لسرطان خطير في حال عدم المعالجة.

يعتبر غير شائع عند المرضى أقل من 40 سنة ويتزايد معدل خطورة الإصابة عند التقدم بالسن وخاصة في سن ال50 عام وما فوق.

تشمل عوامل الخطر حالات كثيرة مثل التقدم بالسن كما سبق وذكرنا، وأيضًا العوامل الوراثية ونمط الحياة ونوع الغذاء، وأيضًا التدخين وقلة النشاط البدني.

وفي معظم الحالات يكون ظهور الأعراض في وقت متأخر ونجد أن المرضى لم يلاحظوا أي أعراض سابقًا أو ظهرت ولم يشكوا بها بسبب ترافق أعراضه مع حالات مرضية أخرى شائعة.

ورغم ظهور الأعراض المتأخر إلا أنه يمكن علاجه بسهولة والشفاء منه بإذن الله.

سنتحدث في مقالنا اليوم عن أعراض سرطان القولون الشائعة وكيفية علاج هذا المرض.

مراحل الإصابة بسرطان القولون

  • يصيب هذا النوع من السرطان بشكل رئيسي ال 15 سنتيمتر الأخيرة من القولون وتحديدًا الجزء المتصل مع المستقيم، وفي هذه الحالة يصبح سرطان القولون والمستقيم.
  • في البداية تصيب شذوذات معينة الخلايا في القولون وتبدأ سلسلة من الانقسامات الشاذة والنمو الورمي الغير طبيعي.
  • تتشكل كتلة من الخلايا الغير سرطانية يطلق عليها اسم داء السلائل.
  • فيما بعد يطرأ عليها المزيد من التحولات وتصبح كتلة خلايا سرطانية غير متمايزة.
  • قد تكون صغيرة أو كبيرة وتختلف حسب الحجم من ناحية ظهور الأعراض فالكتل الكبيرة تظهر أعراض أوضح مثل الانسدادات وغيرها.
  • الكشف المبكر عن السلائل مفيد جدًا في الحصول على نتائج علاجية مفضلة أكثر.

أنواع السلائل التي توجد في سرطان القولون

يوجد أنواع مختلفة من السلائل التي تتواجد في القولون قبل التحول لكتل سرطانية خطيرة وهي:

  • سلائل التهابية المنشأ: وهي تتطور عن التهاب القولون التقرحي حيث أن بقاء الالتهاب لفترة طويلة بدون علاج ينتج عنه تحولات سرطانية خطيرة للالتهاب بعد تحوله للإزمان.
  • سلائل غدية: وهي أكثر الأنواع التي تتحول لسرطان قولون فيما بعد، وبعد كشفه بواسطة تنظير القولون يجب إزالته.
  • سلائل مفرطة التنسج: وهي من أندر الأنواع ويملك أقل نسبة للتحول للشكل الخبيث.

أعراض مرض سرطان القولون

كما ذكرنا يكون ظهور الأعراض غالبًا محدود ومتأخر، وبالطبع تختلف من شخص لآخر حسب استجابة الجسم وحجم الورم وموقعه وغيرها من العوامل.

من أهم الأعراض التي شخص ظهورها بشكل متكرر على مرضى سرطان القولون:

  • تغيرات واضطرابات في حركية الجهاز الهضمي عامة والأمعاء.
  • ظهور حالات غير مفسرة أو مبررة من الإسهال والإمساك المتكرر ويترافق غالبًا مع آلام بطنية.
  • نزف من فتحة الشرج بدون سبب واضح.
  • تغيرات في مظهر البراز وعدد مرات التبرز لفترة طويلة بدون أسباب أو أعراض واضحة.
  • الشعور بعد التبرز بأن الأمعاء لم يتم إفراغها بشكل كامل.
  • آلام بطنية قوية وانتفاخات مصحوبة بغازات وتطبل بالبطن.
  • التعب والإرهاق المستمر والشعور بالإنهاك.
  • نقصان وزن كبير جدًا وبدون سبب أو اتباع حمية.

عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون

  • الوراثة والتاريخ العائلي حيث أنه يعتبر من الأمراض التي تنتقل عبر أفراد العائلة بالوراثة.
  • العمر حيث أن معدل الخطورة يزداد بعد عمر ال50 سنة وترتفع معدلات الإصابة.
  • وجود أمراض سابقة وتشكل سلائل في القولون والمستقيم.
  • قلة ممارسة الرياضة والحركة الجسمية والنشاط البدني.
  • شرب الكحول المفرط.
  • التدخين يعتبر عامل خطورة قوي.
  • السمنة المفرطة واضطرابات الهرمونات في الجسم.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • بعض المتلازمات مثل:
    • متلازمة لينتش: وهي الأكثر انتشارًا وترفع خطر الإصابة بالسلائل بشكل كبير.
    • متلازمة السلائل الورمية الغدية: وهي متلازمة تسبب ظهور أعداد كبيرة من السلائل في جدران الأمعاء وهي تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة كبيرة وخاصة بعد عمر ال45 عام.

فحوصات تشخيص سرطان القولون

عند الشك بالمرض وظهور الأعراض يجب التوجه السريع إلى الطبيب المختص لتشخيص المرض وبعد الإطلاع على القصة السريرية سيتم إجراء التحاليل التالية:

  • الدم الخفي في البراز: يتم أخذ عينة من البراز والتحري عن وجود نزف دموي هضمي.
  • التنظير السيني: ويتم فيه فحص القولون من الداخل عبر أنبوب مرن يحوي ضوء ويفحص منطقة قد تصل ل60 سنتيمترًا من القولون.
  • اختبار الأحماض النووية الريبوزومية: ويتم أيضًا من خلال البراز حيث يتم البحث عن أحماض نووية في البراز قد تم إفرازها من قبل الخلايا السرطانية.
  • تنظير القولون: وهو مشابه لما تم ذكره مسبقًا، ولكن الأنبوب يكون موصول بكاميرا تتيح تصوير القولون من الداخل وينقل لشاشة أمام الطبيب.
  • حقنة الباريوم: وهو تصوير القولون عن طريق الأشعة السينية.

علاج سرطان القولون

تختلف خطة العلاج حسب درجة تطور المرض وشدة الأعراض ولكن تنحصر بين العلاج الجراحي والعلاج الكيميائي والشعاعي.

يعتبر العلاج الجراحي هو الأنسب حيث يتم من خلاله استئصال الورم المتشكل بشكل كلي وفي بعض الأحيان يتم مشاركة علاج كيميائي أو شعاعي مع الجراحي.

هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا اليوم نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق