ارتفعت قيمة الرأسمال السوقي لشركة أبل المعروفة والمشهورة في أمريكا لتصل إلى عتبة 2 تريليون دولار، وبذلك تُعد أول شركة أمريكية تصل إلى هذا العدد خلال عامين فقط، وهذا يعني تفوّقها على عشرات الدول في الميزانيات والأرباح الكبيرة التي حققتها.
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرتهُ وكالة {أسوشيتد برس}، أنَ أزمة كورونا قد أثرّت على الأعمال والقطّاعات والشركات، ولكنها كانت ربحاً على الشركة المشهورة {أبل} فأسعار أسهم هذه الشركة قد ارتفعت بنحو60%.
علاوة على ذلك،، يبلغ سعر السهم الواحد في شركة أبل حوالي 446 دولاراً، وهوَ يُعدّ سعر عالي جداً من بين الأسهم الموجودة في العالم.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ وكالة {رويترز} قد أشارت إلى أنَ هذا الإزدهار الكبير الذي صنعتهُ شركة أبل خلال فترة قصيرة، يمنح المُستخدمين الثقة الكبيرة والعالية لهذه الشركة، حتى المُستثمرين أيضاً يعكس ثقتهم المتزايدة بقدرتها على الإعتماد على تسويق خدمات وأدوات أخرى للمُستخدمين، وتقليص اعتمادها على مبيعات هواتف أيفون فقط.
في الحقيقة، بلغت القيمة الحقيقية لكل من أمازون وألفابت المالكة لشركة جوجل ومايكروسوفت، ترليون دولار لكل واحدة منها، وهذا يعني أنَ القطاع التكنولوجي الأمريكي يُحقق قيمة سوقية تصل إلى 6 تريليونات دولار.
وعلينا بالذكر، أنَ شركة أبل قد وصلت إلى هذه القيمة السوقية منَ التريليون دولار في عام 2018، أما عن عام 2019 فقد تجاوزت هذا الرقم بكثير حيثُ أنها وصلت إلى حوالي 1.17 تريليون دولار.
وبالرغم من جميع المُنافسات لشركة أبل المتوجدة في السوق، إلّا أنها كانت الأكثر إزدهاراً ونجاحاً من بينهم.
