تعتبر طريقة غسل اليدين الصحيحة واحدة من أهم الطرق للوقاية من الأمراض والعدوى، حيث يجب على الأشخاص غسل أيديهم بشكل متكرر، وخاصة بعد التعرض للأماكن العامة أو الأسطح الملوثة، أو قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام. نقدم لكم من خلال مقالنا طريقة غسل اليدين الصحيحة، وأفضل الأوقات لتنظيف اليدين، والمخاطر المحتملة لإهمال غسل اليدين.
طريقة غسل اليدين الصحيحة
نظرًا لكثرة استخدام اليدين في حياتنا اليومية، ولأننا نلامس كل شيء من حولنا بواسطة أيدينا، أصبح من المهم الاهتمام بنظافتهما والتخلص من الأوساخ والجراثيم التي تعلق بها للحفاظ على صحتنا. لذلك سنقدم لكم طريقة غسل اليدين الصحيحة بـ 5 خطوات سهلة وبسيطة:
- فرك اليدين بالماء الجاري لمدة 20 ثانية على الأقل، مع التركيز على تبليل جميع أجزاء اليدين.
- استخدام الصابون وفرك اليدين برفق مع بعضهما البعض، مع التركيز على غسل الجزء السفلي من الأظافر والمناطق بين الأصابع والجزء الخلفي من اليد والمعصم.
- غسل اليدين بالماء الجاري لإزالة رغوة الصابون بشكل نهائي.
- استخدم منشفة نظيفة أو المحارم الورقية لتجفيف اليدين.
- يمكن استخدام معقم اليدين إذا لم يتوفر الماء والصابون، وذلك بوضع كمية مناسبة من المعقم على اليدين وفركهما بشكل جيد حتى تجف اليدين.
“اقرأ أيضًا: أشياء قذرة يجب غسل اليدين بعد لمسها“
الأوقات التي يجب فيها غسل اليدين بشكل خاص
يجب غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم على مدار اليوم، وخاصة في الأوقات التي يتعرض فيها الشخص للعدوى أو الجراثيم المحتملة. هناك عدة أوقات يجب فيها غسل اليدين بشكل خاص، ومن أبرز الأوقات التي يجب فيها غسل اليدين بشكل خاص:
- بعد استخدام الحمام: يجب غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بعد استخدام الحمام للوقاية من انتقال الجراثيم والعدوى.
- قبل تناول الطعام: من المهم غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل تناول الطعام للوقاية من نقل الجراثيم من اليدين إلى الفم.
- بعد التعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن أو الأسماك: يجب غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن أو الأسماك لتجنب نقل الجراثيم إلى الأطعمة الأخرى أو إلى الفم.
- بعد العطاس أو السعال: من الضروري غسل اليدين بالماء والصابون بعد العطاس أو السعال في اليد لتجنب نشر الجراثيم والعدوى.
- بعد اللمس المباشر لأي سطح ملوث: مثل الأرضية أو الأسطح العامة: يجب غسل اليدين بالماء والصابون بعد اللمس المباشر لأي سطح ملوث لتجنب نقل الجراثيم إلى الفم.
- بعد التعامل مع النفايات أو القمامة: يجب غسل اليدين بعد التعامل مع النفايات أو القمامة لتجنب نقل الجراثيم إلى الفم أو الأطعمة الأخرى.
- بعد التعامل مع الحيوانات: يجب غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع الحيوانات لتجنب نقل الجراثيم إلى الفم أو الأطعمة الأخرى.
“شاهد أيضًا: أمراض الجلد الفيروسية“
هل يمكن استخدام معقم اليدين بدلاً من الصابون؟
يمكن استخدام معقم اليدين بدلاً من الصابون في بعض الحالات، عندما لا يتوفر الماء والصابون مثل التواجد في الأماكن العامة والنقل العام والمناسبات الاجتماعية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استخدام معقم اليدين لا يحل محل غسل اليدين بالماء والصابون في جميع الأوقات، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل التحضير للطعام وبعد التعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن أو الأسماك.
علاوة على ذلك، يجب التأكد من استخدام معقم اليدين المناسب الذي يحتوي على نسبة عالية من الكحول. ويجب الفرك جيداً حتى تجف اليدين بالكامل، كما يجب عدم استخدامه في حالة وجود أي جروح أو جلد متشقق على اليدين، واستخدام الصابون والماء بدلاً من ذلك.
الأضرار الصحية الناتجة عن عدم غسل اليدين
عدم غسل اليدين بانتظام قد يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل الصحية. فيما يلي بعض الأضرار الصحية الناتجة عن عدم غسل اليدين:
- الإنفلونزا ونزلات البرد: حيث يمكن أن تنتقل الفيروسات من اليدين إلى الأنف والفم والعينين وتسبب الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
- الإسهال: من الممكن أن تنتقل العدوى من اليدين إلى الفم والأمعاء، مما يسبب الإصابة بالإسهال.
- الالتهاب الرئوي: حيث يمكن أن تنتقل الجراثيم من اليدين إلى الفم والأنف ومن ثم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الرئوي.
- العدوى الجلدية: يمكن للجراثيم الدخول إلى الجلد من خلال الجروح والخدوش، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى الجلدية.
“قد يهمك أيضًا: أسباب مرض الجرب، الأعراض والعلاج“
كيف يمكن الحفاظ على نظافة اليدين؟
يمكن الحفاظ على نظافة اليدين عن طريق اتباع الإرشادات التالية:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، مع التركيز على غسل الجزء السفلي من الأظافر والمناطق بين الأصابع، ثم يتم شطف اليدين جيدًا بالماء النظيف وتجفيفها بمنشفة نظيفة أو بفوطة ورقية.
- استخدام معقم اليدين المناسب الذي يحتوي على نسبة عالية من الكحول (Alcohol)، واتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على العبوة.
- تجنب لمس الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة، مثل الأبواب والمقابض والأسطح العامة.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والصابون وفرش الأسنان مع الآخرين.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام الكوع أو المحارم الورقية.
- تنظيف اليدين بعد التعامل مع الحيوانات أو الحيوانات الأليفة، وبعد التعامل مع النفايات أو القمامة.
- تجنب لمس الأطعمة باليدين إذا لم يتم غسلها جيدًا.
هل يمكن استخدام الماء الدافئ أو البارد لغسل اليدين؟
لا يوجد فرق كبير في الفعالية بين استخدام الماء الدافئ والماء البارد في إزالة الجراثيم، حيث أن الصابون هو العامل الأساسي في إزالة الجراثيم والبكتيريا من اليدين. لذا، يمكن استخدام أي منهما وفقًا للراحة الشخصية والظروف المحيطة.
يمكن استخدام الماء الدافئ أو البارد لغسل اليدين، حيث إن كل منهما يمكن أن يكون فعالاً في إزالة الأوساخ والجراثيم. ومع ذلك، فإن الماء الدافئ يمكن أن يكون أكثر فعالية في إزالة الدهون والشحوم، في حين أن الماء البارد يساعد في تقليل الانتفاخ والالتهاب في اليدين.
وهكذا نجد أن معرفة طريقة غسل اليدين الصحيحة من الأمور الهامة التي يجب معرفتها، ويتوجب علينا الالتزام بالنظافة الشخصية والقيام بغسل اليدين بانتظام واتباع الإرشادات الصحية، وكذلك معرفة ما هي الأوقات التي يجب فيها غسل اليدين بشكل خاص، وكيف يمكن الحفاظ على نظافة اليدين باستمرار للوقاية من العدوى والأمراض.
