إذا أردتم مشاهدة المقال على شكل مقال صوتي إليكم هذا الفيديو:
يحاول العلماء والباحثين دائماً البحث عن أهم الأسرار والظواهر الطبيعية الغامضة، وذلكَ للكشف عنها وتفسيرها أمامَ العلم في الكتب والبرامج والحوارات والصحف والمجلات، وكما نعلم أنَ هناكَ الكثير من الظواهر الطبيعية والمُرعبة لم نعلم تفسيرها بعد كلغز الطائرة 513 ولغز كهوف تاسيلي وغيرها الكثير، وإلى هذه اللحظة توجد الكثير من الظواهر القديمة والحديثة لم يجد العلم لها حلاً أو تفسيراً واضحاً، وذلكَ لشدّة تعقيدها وصعوبة فهمها.
عزيزي القارئ،، حضّر كوباً منَ الشاي الساخن واستمتع معنا بقراءة أهم الظواهر المُرعبة التي لم يستطع أحد تفسيرها حتى هذه اللحظة:
1. ظاهرة جيسون بادجت:
هذه الظاهرة التي حصلت مع هذا الشاب تُعد غريبة بعض الشيء، فجيسون شاب يبلغ من العمر الآن 31 عاماً، لم يكن يدرس أي شيء كانَ عبارة عن طالب جامعي ولكنهُ تركَ جامعته في السنة الثانية وبدأَ بالعمل مع أبيه في متجر لبيع الأثاث، وكانَ جيسون يحب الحياة والذهاب مع الأصدقاء وركوب سيارته والسماع إلى الأغاني الصاخبة كأي شاب آخر في عمره، ولكن عندَ عودته من أحد الملاهي الليلية ذاتَ يوم حصلت لهُ صدمة مُذهلة عندما تعرّضَ له بعض الشبان وقاموا بضربه ضرباً مُبرحاً على رأسه حتى أُغمي عليه، ولكن بعدَ استيقاظ جيسون من حالة الإغماء تحوّلَ من شخص عادي إلى عبقري في مادة الرياضيات وحل المسائل العلمية، علاوة على ذلك أصبحَ جيسون من أهم العباقرة والعلماء في الرياضيات على مستوى العالم، واستطاعَ تأليف العديد منَ الكتب في مادتي الهندسة والرياضيات ليبرز تفوقه بها، حتى أنهُ أصبحَ أكثر انعزالاً وأمضى وقته في المنزل منعزلاً يعمل على دراسة مادة الهندسة والفيزياء والرياضيات، حتى أنَ ابنته الصغيرة لم يكن يحتضنها إلا قليل منَ الوقت، والغريب في هذا الأمر أنَ جيسون لم يكن يملك أي فكرة عن الرياضيات والكسور والهندسة والفيزياء إلّا أنَ هذه الضربة على رأسه جعلتهُ عبقرياً بينَ ليلة وضحاها، ومن هنا فجيسون يُعد من الظواهر الغريبة التي لم يستطع العلماء حلها أو تفسيرها.
2. ظاهرة الاحتراق الذاتي:
هل سمعتَ من قبل عن ظاهرة الاحتراق الذاتي، أي أنَ الشخص لم يتعرّض إلى الحرارة أبداً ولم يقترب منَ النار ولم يحدث بجانبه أي حريق ويحترق من تلقاء نفسه؟ نعم هذه الظاهرة حدثت لامرأة تُسمى {ماري ريزر} وذلكَ في سنة 1951 في فلوريدا تحديداً، حيثُ كانت صديقة ماري قادمة إليها لإعطائها برقيّة، وعندَ اقترابها من منزلها حاولت فتح الباب ولكن مقبض الباب كان ساخناً جداً لدرجة أنَ مقبض يدها كادَ أن يحترق، فسارعت وطلبت المساعدة من سكان المنطقة لفتح باب شقة ماري وعندَ نجاحهم في خلع الباب، تفاجئوا وحلّت بهم الصدمة عندما عثروا على ماري وهيَ محترقة بالكامل وعندما نقول محترقة أي أنها ليست محترقة كأي حرقٍ عادي، بل جسدها منصهر بالكامل لم يجدوا إلا جزء بسيط من جسدها فقط فاللحم والعظم لماري كانوا منصهرين بالكامل، والغريب في هذا الأمر أنَ هذه السيدة تعرّضت لدرجة حرارة 1500 درجة مئوية، وهيَ درجة خارقة وغريبة لا تُستخدم هذه الدرجة إلا في أكبر المعامل وأضخمها لحرق النفايات أو انصهار المعادن، كما أنَ الغريب في الأمر أنَ منزلها كانَ سليماً وخالياً من الانصهار باستثناء أدواتها المنزلية المعدنية كانت مُنصهرة معَ ماري أيضاً، وحتى هذه اللحظة لم يجد أي أحد تفسيراً لهذه الظاهرة المُرعبة وكيفَ لدرجة حرارة بُركانية وكبيرة أن تصل إلى جسم هذه السيدة وصهرها بالكامل.
3. ظاهرة التوابيت المتحركة:
هذه الظاهرة من أغرب الظواهر التي ستسمع بها، ففي زمنٍ بعيد يوجد رجل غني جداً وأحواله جيدة كما أنهُ يملك عائلة مكّونة من زوجته وأطفاله، ولكن هذا الرجل بعدَ مرور فترة منَ الزمن قرّرَ أن يجد أرضاً واسعة على جزيرة يستطيع أن يسكن بها هوَ وعائلته، علاوة على ذلك هو رجل مسيحي، وكانَ المسيحيون في ذلكَ الوقت يجهزون قبورهم في أرض الجزيرة التي سيعيشون بها، وبالفعل قامَ إليوت جيمس بعمل مقبرة جماعية لهُ ولعائلته، وهذا أمر عادي جداً، وبالفعل بعدَ فترة من الزمن توفت زوجة إليوت في عام 1792 وقامَ بإدخالها إلى المقبرة ودفنها ومن ثمَ بعدَ مرور الوقت توفي أفراد العائلة بالكامل وكانَ جيمس آخر من دخلَ هذه المقبرة، وعندَ مرور الوقت جاءَ أفراد العائلة التي ورثت إليوت إلى منزله وذلكَ لدفن سيدة قريبة منهم، ولكن حلّت بهم الصدمة باختفاء تابوت إيليوت جيمس عندَ دفن هذه السيدة، وبدأ الذعر والخوف يظهر على وجوههم كونهم كانوا واثقين أنه لا يستطيع أي أحد الدخول إلى هذه المقبرة أو حتى تحريك التابوت وذلكَ لصعوبة إزالته أو تحريكه من مكانه، فنسيَ أفراد العائلة هذا الأمر وتركوا قبر جيمس فارغاً وقاموا بدفن هذه السيدة، ولكن بعدَ مرور عدة سنوات توفي أيضاً مالك الأرض وقرّرت العائلة دفنه في المقبرة حتى يتفاجئوا بأن المقابر تتحرك من تلقاء نفسها وتتبدل أماكن الأموات بينَ بعضهم، فكانت جميع التوابيت متناثرة في أنحاء المقبرة ومتبدلة أماكنها بالكامل، وهذه الظاهرة استمرت لمدة 3 أو 4 مرات عندَ دخولهم إلى المقبرة يشاهدوا التوابيت متناثرة والأماكن مختلفة تماماً، ورغمَ الكثير منَ الفحوصات والتحقيقات في هذا الأمر لم يتوصل أي أحد إلى وجود تفسير واحد لهذه الظاهرة المُرعبة، وبدأت الشائعات تنتشر في كل مكان من هذه الجزيرة بأن إيليوت جيمس لديهِ شبح في المقبرة.
4. ظاهرة تاوس هوم:
للوهلة الأولى تعتقد أنَ هذه البلدة عادية كغيرها منَ الأماكن الأخرى، ولكن هل تعلم أنَ هذه البلدة لا يُمكن السكن بها من كثرة الهمهمة والأصوات المُرعبة التي لم يستطع أي أحد تفسيرها حتى الآن؟ فهذه البلدة الموجودة في ولاية نيو مكسيكو يصدر منها أصوات متواصلة كأصوات الهمهمة والزئير تجعل سُكان هذه المنطقة مذعورين وتسبب لهم القلق والتوتر والخوف عندَ سماعها والغريب في الأمر أن 2% فقط من سكان هذه المنطقة يسمعون هذا الصوت ولايستطيعون التخلص منهُ حتى لو ابتعدوا عنه، ولا أحد يعلم من أينَ تأتي هذه الأصوات المُرعبة، علاوة على ذلك بعض الأشخاص من سكان هذه المنطقة قاموا بالذهاب إلى الأطباء النفسيين وإخبار الشرطة فهذا الصوت أصبحَ بمثابة كابوس لبعض الأشخاص ويظل عالقاً في رؤوسهم وآذانهم طيلةَ الوقت، كما أنَ عدة أشخاص حاولوا الانتحار بسبب الهمهمة والصوت المُرعب، ولكن لم يستطيع أي أحد أن يجد حلاً واحداً أو اكتشاف هذا الصوت حتى هذه اللحظة، والأمر الذي زادَ في غرابة هذه القصة أنَ هذه الأصوات منَ المُستحيل تسجيلها أبداً بواسطة مُسجل، فلاتستطيع سماعها إلا بواسطة أذنيك فقط.
وأخيراً أيها الرائعون،، بعدَ أن وصلنا إلى النهاية وتعرّفنا على أكثر الظواهر المُرعبة والمُخيفة حولَ العالم، نتمنى أن يعجبكم المقال.