دواء فلوناريزين لعلاج الصداع Flunarizine
ينتمي دواء فلوناريزين إلى زمرة الأدوية الحاصرة لقنوات الكالسيوم، تملك مادة الفلوناريزين فعالية حاصرة لقناة الكالسيوم ومستقبلاته الهسيتامينية، وهي تمنع الحمل الزائد للكالسيوم الخلوي عن طريق انقاص الدفق المفرط للكالسيوم عبر الأغشية الخلوية مما يسبب تثبط نقص الأكسجة الخلوية وتسكين الصداع.
يعتبر مركب الفلوناريزين جيد الامتصاص في الجهاز الهضمي وهو يطرح بعد الاستقلاب الكبدي من خلال البراز.
الأشكال الدوائية لمركب فلوناريزين:
يتوافر بشكل كبسولات تحتوي كل كبسولة على 5 – 10 ملغ فلوناريزين هيدروكلورايد.
جرعة دواء فلوناريزين وطريقة الإعطاء:
الوقاية من الشقيقة: الجرعة البدئية 10 ملغ مرة مساءً عند المرضى من عمر 15 سنة.
5 ملغ مرة مساءً عند المرضى أكبر من 65 سنة، وفي حال الحاجة للاستمرار في استعمال الدواء تعطى معالجة داعمة مسائية للجرعة اليومية مدة 5 أيام في الأسبوع على يومين متتاليين.
لا يجب استمرار المعالجة الوقائية أكثر من 16 شهر وتعاد فقط في حالة النكس.
الجرعة في علاج الدوار الدهليزي: تعادل جرعة الشقيقة ويستمر العلاج حتى تمام التحكم بالأعراض والذي يستغرق عادةً ما يزيد عن شهرين.
التأثيرات الجانبية لدواء فلوناريزين:
- نعاس وتعب.
- زيادة وزن.
- أرق.
- اضطرابات معدية معوية.
- غثيان.
- زيادة الشهية وبالتالي زيادة الوزن.
- طفح جلدي.
- ألم عضلي.
وقد سجلت التأثيرات الجانبية التالية خلال المعالجة المزمنة:
- اكتئاب.
- أعراض خارج الهرمية.
- ثر الحليب “ثر اللبن” عند بعض النسوة اللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية.
مضادات الاستطباب لدواء فلوناريزين:
لا يستخدم دواء فلونازيرين عند المرضى المصابين بالحالات التالية:
- مرضى دواء باركنسون.
- فرط حساسية تجاه الفلوناريزين.
- المصابين بمرض الاكتئاب.
- يوقف الإرضاع من الثدي عند تناول دواء فلوناريزين من قبل النساء المرضعات.
- يسبب الدواء النعاس، لذلك يجب اخذ الدواء بحذر عند قيادة السيارات أو ممارسة الأعمال التي تتطلب اليقظة والحذر.
- لا يستخدم الدواء عند الحوامل إلا في حال كانت الفائدة المرجوة تفوق المخاطر المحتملة.
الأسماء التجارية لدواء فلوناريزين:
يتوافر الدواء بأسماء تجارية متعددة نذكر منها:
- زيناسين.
- سيبيليوم.
- ناريزين.
- فلوفا.
- سوبيلين.