فوائد الحجامة

فوائد الحجامة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فوائد الحجامة وتاريخها

كانت العلاجات الطبيعية والطب التقليدي وما زالت ذات أهمية كبيرة فهي تعتبر من طرق العلاج الفعالة في أغلب الأحيان وقد أثبتت فعاليتها على مر العصور.

في بعض الأوقات تغلبت هذه العلاجات على فعالية الطب الحديث وأصبحت ملجأ للكثيرين في حالات الألم والمرض الشديد.

من أنواع الطب التقليدي المشهورة جدًا و التي عرفت منذ وقت طويل جدًا الحجامة cupping.

تستخدم الحجامة للتخلص من الآلام والسموم في الجسم عن طريق كؤوس ساخنة توضع على الجلد تزيد من التدفق الدموي إلى مناطق معينة.

تقوم هذه الكؤوس أيضًا بسحب الألم من الجسم أو على الأقل تخفيفه بنسبة كبيرة وتساهم بسحب الدم الفاسد.

أثبتت الحجامة فعاليتها وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باستعمالها وقال في الحديث الشريف: “إنَّ أفضلَ ما تداويتُم به الحجامةُ و القُسطُ البحريُّ ، فلا تُعذِّبوا صبيانَكم بالغَمزِ” حديث صحيح، وبذلك كان الطب النبوي قد حث على استعمالها.

وللحجامة ثلاثة أنواع كما يلي:

  • أولها الحجامة الجافة التي لا نحتاج فيها إلى إحداث جرح في الجلد لوضع الكأس.
  • النوع الثاني وهي الحجامة الرطبة وفيها نحدث شقًا لنستطيع إخراج الدم الفاسد من الجسم.
  • أما النوع الثالث والأخير يسمى المتزحلقة والذي يتم فيه وضع زيت مع الكؤوس من أجل تدليك المنطقة أثناء حركة هذه الكؤوس.

سنتحدث في هذا المقال عن فوائد الحجامة وتاريخها وأضرارها.

تاريخ الحجامة

  • بدأ استخدام الحجامة منذ العصور القديمة ولم يستطع العلماء تحديد متى بدأ الناس باستخدامها ولكنهم وجدوا أدوات بدائية للحجامة تعود إلى خمسة آلاف عام.
  • استخدمها العرب قبل الإسلام والصينيون و أيضًا الهنود والفراعنة.
  • تم استخدام الحجامة بكثرة في العصر الإسلامي واهتم الطب النبوي بحث الناس على التداوي بها بشكل مستمر.
  • وتم تطويرها بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام من قبل علماء مسلمين مثل ابن سينا والبغدادي وابن قيم.
  • بعدها انتشر استخدام الحجامة في أوروبا وتم استعمالها للتداوي من مختلف الأمراض.
  • بعد ظهور العلاجات الكيميائية توقف الناس عن استعمالها لكنهم سرعان ما عادوا إليها بسبب الأضرار التي نتجت عن استخدام الأدوية الكيميائية بمختلف أنواعها.
  • في الوقت الحالي يتم استخدام الكمبيوتر لتحديد الأماكن الأفضل لاستخدام الحجامة وتم اعتبارها علاج طبيعي فعال.

فوائد الحجامة

فوائد الحجامة وتاريخها

إن للحجامة فوائد كثيرة على الصحة العامة للجسم وتساهم في تنقيته بشكل كبير ونذكر من فوائدها:

  • من فوائد الحجامة أنها تقوم بتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • تعالج مشكلات جلدية كثيرة مثل حب الشباب.
  • تقوم بتخفيف الألم وتعمل على إراحة العضلات.
  • تقوم بتنقية الدم وسحب السموم الموجودة فيه إلى سطح الجلد.
  • تعتبر علاجًا فعالًا للصداع النصفي المؤلم.
  • معالجة اضطرابات الدم وخاصة ضغط الدم المرتفع.
  • من فوائد الحجامة أنها تساعد في معالجة الآلام ذات المنشأ الروماتيزمي وتخفيف أعراضها.
  • تساهم في تحسين الصحة النفسية ومعالجة الاكتئاب.
  • تخفيف الاضطرابات الهضمية ومعالجة نوبات القولون العصبي وأعراضه الشديدة المزعجة جدًا.
  • من فوائد الحجامة أيضًا زيادة الخصوبة عند النساء والرجال.
  • التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسي الحادة.

كيف يتم تطبيق الحجامة

في البداية يجب أن تختار شخصًا موثوقًا وذو خبرة طويلة في التعامل مع الحجامة لتجنب آثارها الجانبية.

يتم اتباع الخطوات التالية:

  • في البداية نقوم بتسخين الأكواب عن طريق إشعال النار فيها بواسطة مادة قابلة للاشتعال داخل كل كوب.
  • توضع الأكواب بعدها فورًا على الجلد.
  • ننتظر إلى أن تبرد الأكواب ويتشكل ضغط داخلها ويرتفع الجلد إلى أعلى.
  • بعدها نقوم بإزالة الأكواب الواحد تلو الآخر.
  • في الحجامة الرطبة هناك خطوة إضافية وهي جرح أماكن الجلد المنتفخ لخروج الدم الفاسد.
  • يجب بعدها تعقيم الجروح ووضع لاصقات طبية فوقها لضمان عدم تلوثها.

أضرار الحجامة

تعتبر محدودة الأضرار وهي مجرد تأثيرات جانبية عند الإجراء الخاطئ للحجامة وعدم التقيد بالتعليمات.

  • ظهور كدمات في بعض الأحيان ولكنها تزول لوحدها.
  • حروق مؤلمة في مكان وضع الكؤوس.
  • تلوث الجروح نتيجة عدم التعقيم الكافي.
  • آلام في الرأس والدوخة.

نصائح تطبق قبل إجراء الحجامة

  • التأكد من شرب كميات كافية من المياه قبل الجلسة.
  • الاستحمام قبل بضع ساعات من الجلسة والحرص على ارتداء ملابس واسعة ومريحة.
  • عدم تناول الطعام قبل عدة ساعات من موعد الجلسة.
  • يفضل أن يكون المختص الذي يجري لك الحجامة على دراية بتاريخك الطبي وكل أنواع الأدوية التي تتناولها.

نصائح تطبق بعد إجراء الحجامة

  • يجب تجنب التدخين بعد إجراء الحجامة ب24 ساعة.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبروتينات بأنواعها والاستعاضة عنها بالخضار والفاكهة.
  • الإكثار من شرب الماء والمشروبات الدافئة الحاوية على مضادات أكسدة مثل الشاي الأخضر بعد إجراء الحجامة.
  • الابتعاد عن المشروبات المنبهة والحاوية على الكافيين وكذلك المشروبات الغازية مدة يوم كامل بعد إجراء الحجامة.
  • عدم الاستحمام وذلك لتلافي خطر التهاب الجروح.
  • استخدام المراهم الطبية الملطفة والمضادة للالتهاب في مواضع تطبيق الحجامة مدة اسبوع على الأقل أو حتى الشفاء التام للجروح.
‫0 تعليق