فوائد تناول البيض يوميًا
إن البيض هو من أهم الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي وذلك بسبب الفوائد الكبيرة جدًا التي يقدمها للجسم بطريقة سهلة وبسعر قليل جدًا.
يعتبر الإنتاج الضخم لبيض الدجاج من الصناعات العالمية الشهيرة حيث يتم الاحتفاظ بالدجاج وأيضًا بكل أنواع الطيور التي تضع البيض لكي يتم استثمار إنتاجها.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتم إعداد البيض بها وجميعها لذيذة وتكسبنا القيمة الغذائية المرجوة حيث توفر مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن وأيضًا هو مصدر ممتاز للبروتين.
أي يعتبر تناول البيض غني بالفوائد بغض النظر عن الطريقة التي يتم طهوه بها حيث يضيف لأجسادنا الدهون الصحية والبروتينات وأيضًا الفيتامينات مثل فيتامين أ ود وب.
سنتحدث اليوم في هذا المقال عن أهمية تناول البيض يوميًا وضرورة تواجده في النظام الغذائي لكل فرد مع ذكر كل فوائده الكبيرة.
القيمة الغذائية للبيض
سنتعرف على القيمة الغذائية للبيض بحالات وطرق طهو مختلفة.
القيمة الغذائية للبيض البلدي:
البيض البلدي هو أحد أنواع البيض الشهيرة ويمتلك حجم صغير بسعر مرتفع ولكن طعمه شهي للغاية.
- 4 جم دهون.
- 1.5 دهون مشبعة.
- 150 ملغ كوليسترول.
- 50 مجم صوديوم.
- سكر 0 جم.
- 5 جم بروتينات.
- 20 مجم كالسيوم.
- 0 جم ألياف.
القيمة الغذائية للبيض المسلوق:
يتم طهي البيض المسلوق عن طريق وضعه في الماء وتركه على النار لمدة عشر دقائق أما قيمته الغذائية فهي كما يلي:
- 60 ملجم صوديوم.
- كوليسترول 210 ملغ.
- 5 جم إجمالي دهون.
- 1.5 جم دهون مشبعة.
- 1 جم كربوهيدرات.
- 0 جرام ألياف.
- 1 جم سكر.
- 6 جم بروتين.
- 150 ميكروجرام فيتامين أ.
- 20 مجم كالسيوم.
- 0 مجم حديد.
القيمة الغذائية للبيض المقلي:
تعد طريقة القلي من أشيع طرق طهو البيض وتقديمه حيث يتم قليه مع الزيت أو السمن أو الزبدة وتركه حتى يتم نضجه، والقيمة الغذائية لحصة كبيرة واحدة تكون كما يلي:
- 109 سعرات حرارية.
- 6.8 جم إجمالي الدهون.
- 2 جم دهون مشبعة.
- 2.8 دهون أحادية غير مشبعة.
- 0 جم دهون متحولة.
- 184 ملغ كوليسترول.
- 0.2 جم سكر.
- 0 جرام ألياف.
- 6.3 جم بروتين.
ما هي فوائد تناول البيض يوميًا؟
يستطيع البيض مد الجسم بالبروتينات مع عدم الإفراط بتناول السعرات الحرارية كما يحسن الصحة العامة للإنسان حيث يحتوي على الكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة المهمة جدًا.
أهم الفوائد المثبتة علميًا والتي توصلت لها الدراسات نذكر ما يلي:
- يعد مصدرًا جيدًا لحرق الدهون، حيث أن هناك دراسات عديدة كشفت عن انخفاض وزن الشخص الذي يتناول البيض باستمرار بنسبة 65% مقارنة بغيره من الذين لا يتناولون البيض.
أيضًا وجدوا أن تراجع الدهون كأن أكبر بكثير وبنسبة وصلت 16% إضافة إلى تراجع محيط الخصر.
يقلل من وجود خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي:
حيث أنه مصدر ممتاز لرفع مستوى البروتينات الدهنية أو ما يعرف بالكوليسترول الجيد.
الأشخاص الذين يمتلكون مستويات مرتفعة من الكوليسترول الجيد يعتبرون أقل تعرض للإصابة بأمراض القلب.
التقليل من مستويات الالتهاب:
وذلك لغناه بالفوسفوليبيدات الغذائية “دهن فوسفوري” والتي هي مركبات نشطة بيولوجيًا بشكل كبير وتأثيرها يكون على شكل واسع جدًا خصوصًا بالالتهاب.
هذا الأمر يترتب عليه فوائد صحية عديدة مثل تعزيز الجسم لقدرته على تكسير الدهون وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقوية النظام المناعي:
حيث أن بيضة واحدة كاملة قادرة على دعم الجسم ب22% من حاجته للسيلينيوم وهو داعم كبير لجهاز المناعة وينظم هرمونات الغدة الدرقية.
من هنا تأتي أهمية إضافة البيض للنظام الغذائي للأطفال في سبيل حمايتهم من أخطار أمراض القلب وأيضًا أمراض العظام.
زيادة مستوى طاقة الجسم:
وخصوصًا البيض المقلي حيث يزود الجسم ب18% من حاجة الجسم لفيتامين ب الذي يساعد الجسم على تحويل الطعام لطاقة.
الوقاية من الاضطرابات العقلية:
وذلك يعود لترسب مادة كولين التي يتم استخدامها في إنتاج الأستيل كولين الذي هو أهم ناقل عصبي، وعند انخفاض مستواه يصاب الجسم بالاضطرابات العصبية وقد نجد تراجع في وظائف الإدراك.
تقليل التوتر والقلق:
يوجد في كل بيضة مقلية 455 مليجرام من اللايسين، وهو من أهم الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها.
وفق منظمة الصحة العالمية فإن المقدار اليومي المطلوب هو 30 مليجرام أي شخص بوزن 70 كيلو جرام يحصل على احتياجاته كلها من خلال بيضة واحدة.
التقليل من كميات الطعام المتناولة:
حيث أن البيض يسجل مستوى مرتفع جدًا على مؤشر الشبع وهو مقياس يتم فيه اختبار الأطعمة التي يشعر الإنسان بعدها بالشبع لفترة طويلة.
دعم صحة العينين:
حيث أنه يوجد في صفار البيض اثنان من أهم مضادات الأكسدة وهما (لوتين) وأيضًا (زياكسانثين) وهي مسؤولة بشكل كبير عن الحماية من تعتم العدسة والإصابة بالتنكس البقعي.
تعزيز صحة الكبد: بسبب احتواء البيض على الكولين كما سبق وذكرنا وفي حال كانت هذه المادة قليلة في الجسم نجد أن الدهون تبدأ في التراكم على الكبد.
تقوية العظام والأسنان:
بسبب كونه من المصادر الطبيعية التي تزود الجسم بفيتامين دال.
هل يسمح بتناول البيض النيئ؟
يمتلك البيض النيء نفس الفوائد التي يمتلكها البيض المطبوخ، ولكن يمنع تناوله إلا بعد بسترته للتخلص من بكتيريا السالمونيلا والتي تسبب العديد من المشاكل، مثل الحمى والتشجنات وأيضًا القيء والإسهال. يمكن منع حدوث العدوى الناتجة عن تناول البيض الملوث بالسالمونيلا بطريقتين:
البسترة:
تستند هذه الطريقة على تسخين البيض داخل ماء ساخن أو تعريضه للهواء الساخن على عدة مراحل بدرجات حرارة متفاوتة لتعقيم الأجزاء المختلفة من البيضة، حيث يلزم لإزالة السلمونيلا من المح تسخين البيضة إلى درجة حرارة تزيد عن 60 درجة مئوية مدة تزيد عن 6 دقائق، تساعد هذه الطريقة على القضاء على الجراثيم دون تغيير نكهة البيض، أو التأثير في القيمة الغذائية له.
الإشعاع:
هي طريقة فعالة لتعقيم البيض من السالمونيلا، تستند على تعريض البيضة لجرعة محددة من الإشعاع، من مساوئها أنها تغير في نكهة البيض وكذلك قيمته الغذائية.
ختامًا نذكر أن البيض من المواد الغذائية الأساسية والمهمة للنظام الغذائي للإنسان، من المهم التأكد من سلامة البيض وخلوه من الملوثات والجراثيم قبل تناوله.