أسوأ 9 عادات عليك تجنبها أثناء الاستحمام

[faharasbio]

أسوأ عادات عليك تجنبها أثناء الاستحمام

يا لها من لحظةٍ رائعة أثناءَ دخولك إلى الحمام بعدَ يومٍ طويل مليءٍ بالعمل والإرهاق ومن ثمَ البدء بتنظيف جسدك وفروة رأسك والاستمتاع بالروائح المنعشة، فالاستحمام منّ الأمور الضرورية في حياة كل فردٍ منّا، لأنّ الجسد يحتوي على بكتيريا وأوساخ وجراثيم عالقة منّ الهواء في الخارج، كما أنّ الإفرازات المهبلية عندَ النساء وروائح العرق تستدعي الدخول إلى الحمام بشكلٍ يومي، وذلكَ بهدف الوصول إلى أعلى درجات النظافة والطهارة.

ومنّ الجدير بالذكر، أنّ الاستحمام يُهيئ الجسد ويُساعده في التخلص منّ السموم والطاقة السلبية والإرهاق، كما أنهُ يُزيل خلايا الجلد الميتة ويعمل على تنشيط الدورة الدموية ويزيد من طاقة الجسد ويُسهم في تحسين الحالة النفسية، ولهُ تأثير فعّال في الاسترخاء والحصول على نومٍ عميق وخاصةً بعدَ تدليك البشرة بإحدى الروائح العطرية أو الزيوت التي تُساعد على الشعور بالراحة.

ونوّد الإشارة، أن الكثير من الأفراد يقومون بممارساتٍ خاطئة أثناءَ دخولهم للحمام، وهذه العادات تُؤثر على نضارة بشرتهم وكثافة شعرهم ونظافتهم، ويُلاحظون أنهم أكثر عرضة للمشاكل الجلدية وظهور القشرة في الشعر وتساقط الخصلات وجفاف الجلد، ولذلك ما هي أسوأ 9 عادات عليك تجنبها أثناء الاستحمام؟

أسوأ 9 عادات عليك تجنبها أثناء الاستحمام

صديقي القارئ، إذا كنتَ تُواجه عدّة مشاكلٍ جسدية أو جمالية، فمنَ المُمكن أنَ الأمر لهُ صلة بعاداتك الخاطئة التي تفعلها في الحمام، ومن هنا نُقدّم لكَ أسوأ 9 عادات عليكَ تجنبها في كل مرة تستحم بها:

غسل الشعر بطريقةٍ خاطئة:

في البداية يُحاول الفرد تنظيف فروة رأسه وخصلات شعره، وأغلب الأشخاص يضعون كمياتٍ كبيرة منّ الشامبو على الشعر الجاف ويبدؤون بفرك الخصلات وتراكم الشامبو في أطراف الشعر.

إنها إحدى العادات الخاطئة أثناءَ الاستحمام، لأنها تُؤدي إلى تلف الأطراف وزيادة الجفاف، فالطريقة الأفضل لكَ هيَ غسل شعرك بالماء أولاً ومن ثمَ مزج ملعقة منّ الشامبو بالماء وتدليك فروة رأسك بأكملها بها، كونها تُساعد على تطهير فروة الرأس منّ البكتيريا، ويجب تجنب فرك خصلات الشعر لأنها تتعرّض للتلف، فالماء وحده كافٍ في تنظيفها بعدَ إزالة الشامبو منّ فروة الرأس.

إقرأ أيضًا: ما هيَ طريقة غسل الشعر الصحيحة؟

حلاقة الجسد في الحمام:

أغلب الفتيات والرجال أيضاً يستغرقون أوقات طويلة أثناءَ الاستحمام، ويعود السبب في ذلك إلى حلاقة أجسادهم ومناطقهم الحساسة بواسطة الشفرة، وهذه العادة سيئة جداً كونها تُعرّضك للشعور بالبرد والإصابة بالمرض في فصل الشتاء.

كما أنّ الحلاقة بواسطة الشفرة أو أي جهازٍ آخر سيُؤدي لظهور شعر خشن ومتزايد، فالأفضل لكَ حلاقة وجهك وأسفل إبطيك بواسطة الماكينة المخصصة للرجال، أما النساء يُستحسن استخدام أي طريقةٍ تشعرين بالراحة بها وإزالة الشعر قبلَ دخولك للحمام.

إزالة المكياج بماء الاستحمام:

تتكاسل بعض الفتيات من إزالة بقايا المكياج عن بشرتها كونها ستدخل للاستحمام بعدَ مدةٍ قصيرة، وبالفعل تبدأ بغسل وجهها بالماء الناتج عن الدوش، وهذه عادة سيئة عليكِ تجنبها كونها تُعدم البشرة وتُسبب جفافها وظهور التجاعيد بها.

فالماء الساخن الذي يُصيب مسامات وجهك معَ المواد المؤذية الناتجة عن المكياج تُسبب ظهور بثور وحبوب وتجاعيد، فالأفضل أن تقومي باستخدام مزيل مكياج منّ الزيت لإذابة المنتجات ومن ثمَ غسول رغوي للتنظيف قبلَ الاستحمام.

البقاء مدة طويلة في الحمام:

لا يُمكننا إنكار أهمية الاستحمام والاستمتاع بالمياه المتدفقة والاسترخاء في الحوض، ولكن البقاء لمدة طويلة في البخار سيُؤدي لجفاف البشرة إلى جانب الإصابة بنزلات البرد.

لأنّ الجلد في هذه الحالة يبدأ بفتح مساماته ويُصبح أكثر حساسية، فالأفضل أن لا تستغرق مدة استحمامك 20 دقيقة كحدٍ أقصى.

التجفيف بمناشف رطبة:

أيضاً من أسوأ العادات التي عليكَ تجنبها أثناءَ الاستحمام، فيُحاول البعض إدخال المناشف معهم إلى الحمام من أجل التجفيف بعدَ الانتهاء، ولكن هذه المنشفة تمتص البكتيريا والجراثيم وتتعرّض للرطوبة وتتسبب بالعفن الفطري، وخاصةً إن لم يتم تعريضها للتهوية تحتَ أشعة الشمس بعدَ تجفيف الجسد بها.

وضع الليفة في الحمام:

يعتقد أغلب الأشخاص أنّ مكان الليفة الوحيد هوَ الحمام فقط، فيُحاولون تنظيف أجسادهم بها ومن ثمَ غسلها ووضعها في مكانها المخصص داخل الحمام.

ولكنها منّ العادات الكارثية التي تُسبب لكَ المرض ونقل الجراثيم والبكتيريا، حاول غسلها جيداً ووضعها تحتَ أشعة الشمس في الهواء الطلق حتى تجفّ، ومن ثمَ إدخالها إلى دولابك الشخصي لاستخدامها مرةً أخرى بأمان.

إهمال تنظيف أجزاء من الجسد:

يُعاني الكثير من الأشخاص من روائحٍ كريهة بالرغم من استحمامهم يومياً، ويتساءلون عن السبب الكامن وراءَ ذلك، ويعود السبب إلى إهمالهم لتنظيف آذانهم وخلفَ عنقهم وقدميهم وأصابعهم.

فيعتقدون أنّ الماء يُمكن أن يصل لتلكَ الأجزاء منَ الجسد، ولكن على العكس من ذلك، فيجب تنظيف قدميك جيداً وأسفلَ أظافرك وحولَ أصابعك والجزء المتواجد بينَ الفخذين والرقبة بأكملها وحولَ الأذنين، فهذه الأجزاء لن تُسبب لكَ أي روائحٍ كريهة إن تمَ العناية بها.

الاعتماد على الصابون العطري:

منّ المهم اختيار نوع جيد من الصابون لتنظيف الجسد جيداً، ولكن أغلب الأفراد تُغريهم الروائح الجميلة ويتجاهلون أنها قد تتسبب لهم بمشاكلٍ جلدية مثل التحسس أو الاحمرار أو تهيّج الجلد الناتج عن مكونات الصابون.

لذلك حاول اختيار نوع جيد منّ الصابون الطبيعي دون إضافة المواد العطرية إليه إذا كانت بشرتك تتعرّض للتحسس.

تجاهل الماء البارد:

لا يُمكن تجاهل الماء الساخن وقدرته على التنظيف وإزالة الشوائب والأوساخ، فخلالَ فصل الشتاء يميل الأفراد إلى المياه الساخنة بسبب البرد الشديد، ولكن هذه المياه تُسهم في جفاف الجلد وتُسبب تقصف في أطراف الشعر بسبب الحرارة التي تتغيّر من داخل الحمام إلى درجات الحرارة المنخفضة أثناءَ الخروج.

فمنّ الأفضل لك أن تستخدم الماء البارد كآخر خطوة لشطف الشعر والجسم من أجل الانتعاش وزيادة شدّ الجلد وتجنب تعرّضه للترهل.

والآن هل أنتَ على استعداد لتجنب هذه الممارسات الخاطئة أثناءَ دخولك للحمام؟ حاول تجنبها وستُلاحظ الفرق في أنّ بشرتك وجسدك أكثر صحة وحيوية منّ السابق.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]