في أي عمر يشعر الإنسان بالسعادة؟

في أي عمر يشعر الإنسان بالسعادة؟
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الإنسان بطبيعته يشعر بالخوف والتذمر في كل مرحلة عمرية جديدة من حياته، ولكن لن يصدق أي أحد أنَ سعادة الإنسان تتحقق كُلّما تقدّمَ بهِ العمر، فكيفَ ذلك؟

في أي عمر يشعر الإنسان بالسعادة

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Sky News الإخباري للاجابة عن سؤال في أي عمر يشعر الإنسان بالسعادة، أنهُ توجد العديد منَ الدراسات المُختلفة في علم النفس أشارت إلى أنَ الإنسان تزداد سعادته كُلّما تقدّمَ بهِ العمر، فعندما يبلغ الإنسان عمر ال70 يشعر بسعادة عارمة لم يكن يشعر بها في مراحل حياته السابقة.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ الباحثون أثبتوا ذلك في دراساتهم وأشاروا إلى أنَ الإنسان كُلّما تقدّمَ بهِ العمر يتوقف عن ملاحظة التفاصيل الصغيرة وغضب الأشخاص عليه تماماً يُصبح كالأطفال لا يهتمون لشيء من حولهم أو يدققون على التفاصيل الغير مهمة.

قد يهمك: الشيروفوبيا {رهاب السعادة}

علاوة على ذلك، الباحثون أشاروا إلى أنَ هذه الإحصائيات تمت دراستها على حوالي 10000 مشترك من جميع المراحل العمرية، وتبيّنَ لديهم أنَ مشاعر الإنسان وإدراكه للغضب والحزن تُصبح أقل بكثير معَ تقدّم العمر بهِ، فالإنسان يُصبح أكثر تفاؤلاً منَ المراحل السابقة في عمره.

وعلينا بالذكر، أنَ هذه الدراسة تُشجع الإنسان على العيش والحياة بشكلٍ أكبر منَ السابق، فالإنسان في منتصف عمره قد يشعر بالغضب والخوف ولكنها ترحل معَ تقدم العمر، فالإنسان يمر بالعديد منَ المراحل في حياته {كالطفولة} تبدأ المشاعر لديه بالارتفاع في هذه المرحلة وتتفاقم وتكبر حتى تصل إلى المراهقة ومن ثمَ في الثلاثينات تختلط هذه المشاعر معَ بعضها بينَ السلبي والإيجابي، وفي السبعينات تقلّ المشاعر السلبية لدى الشخص.

إقرأ أيضًا: طريقك نحو السعادة.

‫0 تعليق