تعتبر ربات البيوت مكعبات مرق الدجاج من المكونات المفيدة في المطبخ، فهي تُضيف نكهة مميزة على الحساء واليخنات، علاوة على إمكانية استخدامها كبديل عن مرق الدجاج في حال عدم توفره.
ربما تعتبر معظم ربات البيوت مكعبات مرق الدجاج من المكونات الرئيسية في المطبخ، ولكن في المقابل العديد من السيدات لا يعرفون طريقة صنعه أو غير متأكدين من كونه مغيدًا للصحة أم لا.
في هذه المقالة سنطرح كل ما يتعلق بمرق الدجاج، ماهيته، كيفية استخدامه وتأثيره على الصحة العامة.
ما هي مكعبات مرق الدجاج
هي مكعبات مصنعة من مرق الدجاج المجفف، الخضراوات المجففة، القليل من الدهن والملح، كما تحتوي على مجموعة من التوابل مثل الكركم، البقدونس والكزبرة.
كما يُمكن أن تحتوي مكعبات مرق الدجاج أحيانًا على غلوتامات أحادية الصوديوم MSG وهو مكون كيميائي يُستخدم لتحسين النكهات.
غالبًا ما يُباع مرق الدجاج على شكل مكعبات جافة، ولكن يُمكن أيضًا بيعه على شكل معجون، مسحوق أو سائل.
يُمكن إضافة مكعبات مرق الدجاج إلى الحساء، الصلصات أو خلطها مع السوائل الأخرى لطهي المرق، كما يُمكن إضافة هذه المكعبات إلى الكاري، الطواجن وأطباق المعكرونة.
القيمة الغذائية لمكعبات مرق الدجاج
في الحقيقة لا تحتوي مكعبات مرق الدجاج على الكثير من السعرات الحرارية، لكنها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
كما تحتوي مكعبات مرق الدجاج على نسبة بسيطة من المغذيات الدقيقة الأخرى مثل النحاس والسيلينيوم.
للمزيد من التفاصيل، يحتوي مكعب من مرق الدجاج المذوب في الماء بحجم 241 مل على الآتي:
- السعرات الحرارية: 10 سعرات حرارية.
- البروتين: 1 جرام من البروتين.
- الدهون: 0.5 جرام من الدهون.
- الكربوهيدرات: 1 جرام.
- الصوديوم: 42% من القيمة الموصى بها يوميًا.
- النحاس: 3% من القيمة الموصى بها يوميًا.
- السيلينيوم: 2% من حاجة الجسم اليومية.
- الريبوفلافين: 1% من القيمة الموصى بها يوميًا.
- المغنيسيوم: 1% من حاجة الجسم اليومية.
- الكالسيوم: 1% من القيمة الموصى بها يوميًا.
من الجدير بالذكر أن هذه القيمة الغذائية تختلف باختلاف العلامة التجارية والمكونات الدقيقة المستخدمة، كما وفرت العديد من الشركات إصدارات منخفضة أو خالية من الصوديوم.
متى تستخدم مكعبات مرق الدجاج؟
عادة ما يُصنع مرق الدجاج من خلال غلي عظام ولحوم الحيوانات لفترة طويلة من الوقت، وينتج عن ذلك سائل كثيف وغني بالنكهة، وهذا يجعل من الجيد استخدامه في وصفات الحساء.
غالبًا ما يكون المرق المصنوع من الخضراوات المطبوخة أو اللحوم أخف بكثير من المرق المصنوع من الدجاج أو السمك.
والمقصود بأخف أنه أرق وأقل تركيز من مرق الدجاج، وهذا يجعل استخدام مرق الخضار أفضل في الصلصات التي تحتوي على الكريمة.
وتقوم العديد من الشركات بتجفيف المرق وتخزينه على شكل مكعبات لزيادة نكهة الأطباق، كما تعد مكعبات مرق الدجاج أكثر تركيزًا وأفضل لتوفير المساحة، علاوة على إمكانية تخزينها لعدة أشهر في الثلاجة.
بدائل مكعبات مرق الدجاج
إذا لم تتوفر مكعبات مرق الدجاج في مطبخك يُمكنك استخدام بعض المكونات بدلًا منها.
على سبيل المثال إذا تطلبت الوصفة مكعبًا من مرق الدجاج مع 237 مل من الماء يُمكنك حينها استخدام 237 مل من مرقة الدجاج المحضرة منزليًا من عملية سلق الدجاج بدلًا من المكعبات.
أو ببساطة، يُمكنك عدم استخدام مرق الدجاج في الوصفة، وتعويضها بإضافة المزيد من التوابل مثل الميرمية، الزعتر، الفلفل الأسود وإكليل الجبل.
من الجدير بالذكر، أن لهذه الأعشاب والتوابل العديد من الفوائد الصحية، ويُمكن أن تُقدم لك قيمة غذائية عالية وأفضل مقارنة بمكعبات مرق الدجاج الجاهزة في الأسواق.
تحضير مكعبات مرق الدجاج في المنزل
يُمكن تحضير مكعبات مرق الدجاج في المنزل بطريقة بسيطة وأكثر فائدة، وهذا بوضع بقايا الدجاج، الجلد أو قطع الدجاج في الماء.
كما يُمكن إضافة بعض الخضار حسب الرغبة، مثل الجزر، البازيلاء أو الفاصوليا، ويُمكن أيضًا إضافة الأعشاب والتوابل مثل إكليل الجبل، الزعتر والريحان.
ثم تترك المكونات على نار خفيفة لمدة تتراوح بين 4 و6 ساعات، ثُم تُصفى وتُخزن، ويُمكن استخدامها عند الحاجة.
فوائد مكعبات مرق الدجاج في المطبخ
تعتبر مكعبات مرق الدجاج من المكونات التي تُساعد ربات البيوت والطهاة في جميع أنحاء العالم، وهذا لأنها متعددة الاستخدام وصالحة للاستخدم لفترة طويلة.
حيث يُمكن لمكعبات مرق الدجاج إضافة نكهة فريدة من نوعها إلى مجموعة واسعة من الأطباق منها الحساء، اليخنات، الطواجن والمعكرونة.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز مكعبات مرق الدجاج بتركيزها العالي للنكهة، كما أنها تتطلب مساحة تخزينية بسيطة مقارنة بمرق الدجاج السائل، وعلى وجه الخصوص يُساعد هذا من لديهم مطبخ أصغر.
كما تتميز مكعبات مرق الدجاج بأن فترة صلاحيتها أطول من فترة صلاحية مرق الدجاج العادي الذي يدوم لمجرد بضعة أيام فقط.
السلبيات المحتملة لمكعبات مرق الدجاج
أبرز سلبيات مكعبات مرق الدجاج تتضمن في احتوائها على نسبة عالية جدًا من الصوديوم، حيث يُمكن أن تحتوي بعض أنواع مكعبات مرق الدجاج على حوالي 42% من الحصة المسموح بها يوميًا من الصوديوم.
يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم إلى زيادة احتباس الماء في الجسم وارتفاع مستويات ضغط الدم، وخصوصًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية من الملح.
وفقًا لبعض الأبحاث، يُمكن أن يُؤدي الاستهلاك المفرط للصوديوم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
لهذا السبب، إذا كنت تُقلل من تناول الملح فمن الأفضل البحث عن مكعبات مرق الدجاج القليلة أو الخالية من الصوديوم.
علاوة على ما سبق، تفتقر معكبات مرق الدجاج إلى العديد من العناصر الغذائية، وتوفر كميات صغيرة للغاية من الفيتامينات والمعادن مثل النحاس والسيلينيوم.
من الجدير بالذكر أيضًا احتواء بعض مكعبات مرق الدجاج على مادة غلوتامات أحادية الصوديوم MSG، وهي مادة كيميائية مُضافة تَستعمل بغرض تعزيز نكهة العديد من الأطعمة.
تعتبر إدارة الغذاء والدواء مادة غلوتامات أحادية الصوديوم MSG آمن للاستهلاكات، ولكن لا يزال الباحثين يشعرون ببعض المخاوف بشأن تأثيرها على المدى الطويل، ولا يزال البحث مستمرًا لمعرفة آثارها على الجسم.
أبلغ العديد من الأشخاص عن إصابتهم بحساسية من الأطعمة التي تحتوي على مادة غلوتامات أحادية الصوديوم MSG، ونتيجة لذلك تُصيبهم أعراض مثل التعب العام، الدوخة، الصداع، الحكة أو صعوبة في التنفس.
غالبًا ما يُبلغ الأشخاص عن هذه الأعراض عند استهلاكهم لكميات كبيرة من مادة غلوتامات أحادية الصوديوم MSG، ولم تُحدد إدارة الغذاء والدواء بعد الكمية المسموح بها يوميًا.
لحسن الحظ، إذا قررت عدم استخدام مكعبات مرق الدجاج في وجباتك، يُمكن توفير العديد من البدائل، كما يُمكن زيادة إضافة التوابل والأعشاب التي تُعزز النكهة وتُوفر العديد من الفوائد الصحية.
في النهاية، تعتبر مكعبات مرق الدجاج من العناصر المفيدة في المطبخ، وهذا لكونها متعددة الاستخدامات وتُعزز نكهة العديد من الأطباق.
كما تُصنع مكعبات مرق الدجاج من مرق الدجاج المجفف، والذي يُصنع عن طريق طهي اللحوم، الدجاج أو الخضار على نار هادئة ولفترة كافية.
عمومًا، تعتبر مكعبات مرق الدجاج آمنة للاستهلاك، علاوة على سهولة استخدامها، ولكن تحتوي بعض الأنواع على نسبة عالية من الصوديوم، كما تحتوي أنواع أخرى على مادة غلوتامات أحادية الصوديوم MSG، ولا يزال الباحثين غير متأكدين من آثارها الجانبية.
المرجع: