هل يمكنك تناول مكملات الميلاتونين؟
الميلاتونين هوَ عبارة عن هرمون يُنتجه الدماغ للتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، ويُمكن أيضاً تصنيع هذا الهرمون صناعياً وهوَ مُتاح كمكمل غذائي يُمكن أن يُساعدك على النوم.
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Very Well Mind الأمريكي، أنهُ تأتي مكملات الميلاتونين على شكل حبوب وكبسولات وسوائل يُمكن أن تكون فعّالة في المساعدة على التحكم في دورة نومك، ويوجد الميلاتونين أيضاً بشكلٍ طبيعي في الفواكه {كالطماطم واللوز والبرتقال} ولكن بكمياتٍ صغيرة جداً، بينما تُظهر الأبحاث أنَ الميلاتونين يُمكن أن يكون علاجاً فعّالاً للأشخاص الذينَ يُعانون من مشاكل في النوم، ولكنهُ قد لا يكون مناسباً للجميع.
ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ تبدأ مستويات الميلاتونين الطبيعية في الارتفاع خلالَ المساء، ثمَ تبلغ ذروتها في الليل وتتضاءل في الصباح، وقد يُؤثر موسم العام أيضاً على مستويات الميلاتونين لديك، فعلى سبيل المثال خلالَ فصل الشتاء قد ينتج دماغك الميلاتونين في وقتٍ متأخر أو في وقتٍ مبكر منَ اليوم.
علاوة على ذلك، يصل إنتاج الميلانونين إلى ذروته في الليل ويتضاءل أثناءَ النهار عندما يكون الجو ساطعاً، هذا لأنهُ عندما يكون ظلام أعصابنا البصرية تُرسل إشارات إلى الغدة الصنوبرية في دماغنا لإنتاج الميلاتونين.
ونوّد الإشارة إلى أنهُ يُمكن أن يُؤدي التعرّض المفرط للضوء الساطع والضوء الأزرق منَ الشاشات إلى تعطيل إنتاج الميلاتونين وبالتالي تعطيل نمط نومك، وتشمل الأشياء الأخرى التي قد تُعطل إنتاج هذا الهرمون {الشيخوخة، اختلاف التوقيت، عدم ممارسة الرياضة بانتظام، اضطراب النوم والاستيقاظ المتأخر، نوبات العمل الليلية}.
ويُوصي عادةً بمكملات الميلاتونين للأشخاص الذينَ يجدون صعوبة في النوم ليلاً.