يُعاني المراهقين منَ القلق المُنخفض في التعلم عن بعد

يُعاني المراهقين منَ القلق المُنخفض في التعلم عن بعد
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

جميع المدارس والجامعات انتقلت منَ النمط التقليدي إلى النمط الافتراضي هذا العام بسبب جائحة الوباء العالمي Covid19، ويُعاني بعض المُراهقين من مستويات مُنخفضة جداً منَ القلق معَ التعليم عن بعد على عكس مُستويات القلق المُرتفعة لديهم أثناءَ ذهابهم إلى المدرسة بشكلٍ تقليدي، فكيفَ ذلك؟

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Health line، أنَهُ اشتبهت مجموعة منَ الباحثين في جنوب غرب إنجلترا أنَ المُراهقين الصغار الذينَ كانوا يدرسون عن بُعد بسبب جائحة كورونا قد يشعرون بمزيد منَ القلق.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهم اعتقدوا أنَ العديد منَ المُراهقين سيشعرون بالقلق الكبير من إصابة العائلة والأصدقاء بالمرض، وسيكون لديهم دعم اجتماعي أقل بسبب العزلة في المنزل، ولكن عندما أجروا استطلاعاً على هؤلاء الطلاب المُراهقين، فإنَ ما وجدوه كانَ مُفاجئاً جداً لهم، فكانَ الطلاب في الواقع يُعانون من قلق أقل وخفيف جداً عمّا كانوا يُعانوه أثناءَ ذهابهم إلى المدرسة في النمط التقليدي.

علاوة على ذلك، فقد وجدت هذه الدراسة التي أُجريت على أكثر من 1000 طالب أنَ العديد منَ المُراهقين الصغار يشعرون بقلق أقل أثناءَ التعلم عن بُعد، ووجدت أيضاً أنَ 54 بالمئة منَ الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهم بين ال13 و14 سنة كُنَّ مُعرّضات لخطر القلق قبلَ انتشار الوباء، لكن هذا الرقم قد انخفض بنسبة 10% في الحجر المنزلي.

وبينَ الفتيات، بدا أنَ زيادة الشعور بالرفاهية وتقليل القلق لديهنَّ مُرتبطان بزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلينا بالذكر، أنهُ انخفضَ هذا الرقم من 26% إلى 18% للأولاد في نفس الفئة العمرية أيضاً، وأفادَ العديد منَ الطلاب أنهم شعروا بإرتباط أكبر بمدارسهم معَ زيادة فرص التحدّث معَ معلميهم.

‫0 تعليق