10 أشياء ستختفي من حياتنا في المستقبل القريب

[faharasbio]

أشياء ستختفي من حياتنا في المستقبل القريب

شَهِدَ العالم تطوّراتٍ رهيبة في الآونة الأخيرة على جميع المستويات سواءً الطبيّة أو التكنولوجية أو التجميلية، فكل شيء من حولنا تحوّلَ منّ الصعوبة إلى السهولة بفضل الاختراعات الحديثة والتكنولوجيا الرهيبة التي ساعدت في تسهيل حياة الأفراد وتوفير الوقت والجهد عليهم، فهل كانَ أجدادنا يعتقدون أننا اليوم بالضغط على عدّة أزرار في هاتفنا يُمكننا التسوّق وطلب الوجبات والدردشة معَ أصدقائنا من كافة أنحاء العالم؟

ومنّ الجدير بالذكر، أنه بالرغم منّ التطوّرات الحالية إلّا أنّ المستقبل سيشهد أيضاً عدّة تحديثات وتطويرات قد تُؤدي لفقدان عدّة أشياء نمتلكها في الوقت الحالي، وإذا أردتَ خوض تجربة الشعور بالمستقبل فيُمكنكَ زيارة متحف المستقبل في إمارة دبي كونهُ يُوّضح أحدث التطوّرات التي ستحدث في عام 2071.

ونوّد الإشارة، أنّ بعض الأشياء التي نعتمد عليها اليوم قد لا نحتاج لها في المستقبل القريب وتُصبح جزءاً منّ الماضي، وقد نتذكرها إذا كتبَ الله لنا عمراً معَ أحفادنا وأبنائنا، ولذلك ما هيَ أبرز 10 أشياء ستختفي من حياتنا في المستقبل القريب؟

10 أشياء ستختفي من حياتنا في المستقبل القريب

صديقي القارئ، إذا كنتَ من محبي التطلّع للمستقبل والتعرّف على أبرز التغييرات التي سيشهد عليها عصرنا معَ مرور السنوات، نُقدّم لكَ في هذا المقال 10 أشياء ستختفي من حياتنا في المستقبل القريب:

الازدحام المروري:

يا لها من مشكلةٍ شائعة في معظم الدول حولَ العالم وخاصةً في العواصم، فازدادَ الازدحام بنسبٍ كبيرة بسبب ازدياد أعداد السيارات والإقبال على شرائها، وبالتالي يُعاني المواطنين منّ الطابور والتأخر عن أعمالهم وعرقلة السير والتسبب بحوادثٍ كثيرة.

ولكن مهلاً! هل الازدحام المروري سيختفي من حياتنا في المستقبل؟ يعتقد بعض الخبراء أنّ هذه المشكلة ستُحلّ، كونهم يُسهمون في تصنيع سيارات وآلياتٍ جديدة روبوتية بحيث تُقلّل منّ الازدحام وتعمل بدون سائق ولها قدرة في الذهاب إلى أي وجهةٍ تُريدها دونَ إضاعة الطريق.

طب الجراحة:

بالتأكيد لن يختفي هذا التخصص من حياتنا لأنهُ مهم جداً، ولكن يتم العمل الآن على تصميم روبوتاتٍ تُسهم في إجراء العمليات الجراحية وتُخفف منّ الجهد والتعب الذي يُعاني منهُ أطباء الجراحة، لأنّ بعض العمليات تستغرق ساعات طويلة منهم.

ومن هنا سيقلّ عدد الأطباء الجراحين ويأتي بدلاً منهم روبوتات آلية.

الشواحن السلكية:

من منّا لا يمتلك عدّة شواحن خاصة بهِ من أجل ملئ أجهزته بالطاقة بهدف العمل عليها؟ ولكن يُعتقد أيضاً أنّ هذه الشواحن ستُصبح منّ الماضي، لأنَ الخبراء يُحاولون تصميم ونشر شواحن غير مزوّدة بسلك، فإذا احتجتَ لشحن بطاريتك يُمكنكَ بكل سهولة شحنها عن طريق الواي فاي أو أي شاحنٍ لا سلكي. وبالفعل نجد الآن العديد من الشواحن اللاسلكية لأجهزة الهاتف المحمول.

المكاتب البريدية:

في الحقيقة إنَ المكاتب البريدية شبه معدومة في عصرنا الحالي، ولكن في المستقبل القريب ستتحوّل إلى ذكرى عالقة في عقولنا، لأنّ الأفراد لن يحتاجوا إليها بسبب تطوّر التكنولوجيا وإمكانية إرسال الرسائل لأي فردٍ في العالم عن طريق الإيميلات ومواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الدردشة.

الصحف الورقية:

لا يُمكننا إنكار أهمية الصحف في القِدَم وحتى في الوقت الحالي ينجذب إليها كبار السن من أجل قراءة آخر الأخبار، ولكن للأسف فإنّ هذه الصحف لم يتبقَ إلّا وقت قليل لانعدامها نهائياً من عالمنا، وسيحلّ محلها الصحف الإلكترونية والأخبار التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فالجيل الجديد لن يُدرك أهميتها وبالتالي سيقلّ تواجدها في الأسواق والمكتبات.

المفاتيح:

هل يُعقل أن يصل الأمر إلى اختفاء المفاتيح؟ ولكنه أمر وارد جداً، صحيح أنّ المفاتيح لها أهمية في فتح باب المنزل أو المكتب، وتحمي منّ السرقة ومن دخول أي غريبٍ لمكانك الخاص، ولكن سيتم اعتماد طريقة أكثر أماناً منها، فأثناءَ دخولك للمنزل أو الشركة الخاصة بك، يُمكن فتحها لك عن طريق بصمات أصابعك أو شكل وجهك، وبالتالي ستختفي المفاتيح بعدَ عدّة سنوات.

عمّال التوصيل:

حسناً ما علاقة التطوّرات المستقبلية بهذه المهنة؟ في الحقيقة ستُؤثر عليها بشكلٍ كبير ويقلّ توظيف البشر في عمليات توصيل الأطعمة أو الصناديق إلى منازل الأفراد، وسيتم إنشاء روبوتاتٍ صغيرة وطائرات هدفها تسليم البضائع إلى المكان المحدد في الوقت المحدد، ويُعتقد أنَ هذه الآلات ستُعجب الأفراد وتحظى بشعبيةٍ واسعة.

الأموال النقدية:

من أبرز التغييرات التي ستحدث في المستقبل القريب أنّ العملات الورقية ستختفي ويحلّ بدلاً منها طرق السحب الآلي أو الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية المخصصة لكل فرد، فأي شيءٍ تحتاجه لكَ أو لأفراد عائلتك يُمكنكَ الحصول عليه إلكترونياً والدفع بهذه الطريقة أيضاً.

العمّال في المقاهي:

بدلاً من ذهابك إلى المقهى وطلب وجبتك المفضلة أو مشروبك من إنسانٍ حقيقي سيتحوّل الأمر إلى الطلب منّ الروبوت الذي سيُنفذ أوامرك ويُحقق طلباتك في غضون دقائق.

فتُسهم هذه الروبوتات في الطهي وإعداد الوجبات وتحضير المشروبات وتنظيف المطعم، وبالتالي يقلّ عدد العمّال البشر في هذه المهنة.

لا توجد خصوصية:

بالتأكيد كل إنسانٍ منّا يسعى لحماية خصوصياته من حيث تحرّكاته والأماكن التي يزورها والأشياء التي يفعلها، ولكن للأسف في المستقبل ستنعدم خصوصية أي إنسانٍ متواجد على الأرض، لأنّ التكنولوجيا ستتعمّق في حياتنا وتدخل في أبرز تفاصيلها سواءً في منازلنا أو أدواتنا الشخصية، فكل شيء تقوم بهِ سيكون تحتَ المراقبة.

ما هيَ أهمية التطوّرات التكنولوجية والحياتية على الإنسان؟

ستُسهم هذه التطوّرات في حلّ مشاكلٍ عديدة يُواجهها الجنس البشري مثل:

  • سهولة الوصول إلى أي معلومةٍ يُريدها القارئ من خلال تصفح الإنترنت فقط، وإمكانية تعلّمه لأي مهنة أو تخصص بشكلٍ أسهل منّ السابق.
  • زيادة نسب الحصول على علاجاتٍ ورعايةٍ صحيّة بتكاليفٍ أقل منّ السابق.
  • سهولة انتشار التعليم بينَ الأفراد وزيادة ثقافتهم ووعيهم.
  • سهولة الحصول على المال والقيام بمشاريعٍ فردية وإنجازات وأنتَ في منزلك.
  • تسهيل الحياة والتخفيف منّ الأعباء والمشاكل التي يُواجهها الأفراد في الوقت الحالي.

للتطوّر أثر إيجابي على حياتنا في المستقبل، فمنّ الرائع الاستمتاع بأي شيءٍ متواجد بينَ يديكَ الآن، لأنّ المستقبل قد يُسهم في اختفائه وظهور تطوّراتٍ جديدة بدلاً منه، فهل أنتَ جاهز لهذه التغييرات وقادر على التأقلم معَ اختفاء بعض الأشياء؟

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]