8 حقائق غريبة عن فم الإنسان

8 حقائق غريبة عن فم الإنسان
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حقائق غريبة عن فم الإنسان

يُعتبر الفم جزء أساسي من وجه الإنسان ولهُ جاذبية كونهُ قادر على إصدار الأصوات والكلام والتعبير للطرف الآخر عن كل ما يجول في الدماغ باستخدامه، ويتم العناية بهِ نظراً لأهميته وخاصةً الحفاظ على صحة الأسنان داخله للحصول على ابتسامةٍ سحرية والحرص على تقشير الشفاه وترطيبهم والمحافظة على صحة اللسان، وأهميته لا تقلّ عن أي جزءٍ آخر منَ الجسد.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ فم الإنسان يتألف منَ الشفاه العلوية والسفلية حيثُ أنها قابلة للحركة ودهليز الفم المتواجد داخله والتجويف واللثة والأسنان واللسان والحنك والغدد اللعابية، ولكل جزءٍ منهُ مهمته الخاصة سواءً في مضغ الطعام أو حاسة التذوق وتسهيل البلع، وتكمن وظيفته الأساسية في الحصول على الطعام لتغذية الجسد وهضمه ومن ثمَ التحدث عن طريق الحبال الصوتية المتواجدة في الحنجرة معَ تحريك اللسان والشفتين.

ونوّد الإشارة، أنَ الفم البشري عبارة عن جزءٍ غامضٍ منَ الجسد يضمّ معلومات وحقائق غريبة ربما لم يسمع عنها الإنسان من قبل، ولذلك ما هيَ أغرب 8 حقائق عن فم الإنسان؟

8 حقائق غريبة عن فم الإنسان

صديقي القارئ، إذا كنتَ من محبي اكتشاف المعلومات الغريبة والحقائق عن الجسد البشري، نُقدّم لكَ في هذا المقال أغرب 8 حقائق عن الفم عليكَ معرفتها:

الآلاف من براعم التذوق في اللسان:

منَ المعروف أنَ اللسان لهُ دور أساسي في الاستمتاع بتذوق الأطعمة والنكهات المختلفة، ولهُ دور مهم في الكشف عن الحالة الصحيّة للإنسان إذا واجههُ مرض ما عن طريق تغيّر لونه، ويُساعد في عملية الكلام والنطق والتواصل.

ولكن هل تعلم أنَ اللسان يضمّ حوالي 10 آلاف برعم تذوق؟ فكُلّما يتقدّم الإنسان في السن تقلّ قدرته في التمييز بينَ النكهات أو الاستمتاع بالمذاق مقارنةً بمرحلة الطفولة، فهذه البراعم ما هيَ إلّا شعيراتٍ صغيرة يُمكن رؤيتها بوضوح باستخدام الميكروسكوب وتتجدد هذه البراعم كل أسبوعين تقريباً.

الأسنان صلبة وقوية:

هل تعلم أنَ الأسنان المتواجدة داخل الفم لا يُمكن كسرها بسهولة أو انقسامها منَ المنتصف إلّا بدخول شيء حادّ إليها؟ ويعود السبب في ذلك إلى أنَ مادة المينا المتواجدة في كل سن لها دور في زيادة قوّته وحمايته، والمينا واحدة من اقوى المواد التي تتواجد في جسد الإنسان.

ولكن هذه الحقيقة لا تعني إهمال نظافة الأسنان والعناية بهم، لأنَ أغلب الأشخاص يستعينون بأسنانهم في فتح الأغطية الخاصة بالمشروبات، وهذا الفعل خاطئ وضارّ جداً ويُلحق الأذى بهم.

اكتشاف مذاق جديد {أومامي}:

الإنسان عادةً لا يشعر إلّا بالمذاق المالح أو الحلو أو المر أو الحامض معَ بعض النكهات الأخرى، وهذه الأربعة الرئيسية يتم الاعتماد عليها أثناءَ تذوق أي شيء.

ولكن هل تعلم أنهُ تمَ اكتشاف مذاق جديد إلى جانب الأربعة المذكورة في الأعلى أُطلقَ عليه {أومامي}، فقد أُجريت دراسة من قِبَل جامعة كولومبيا الأمريكية على حاسة التذوق وتوّصلَ الخبراء إلى الأومامي الذي يعنى المذاق اللاذع والذي يعتمد على حمض الجلوتاميك.

الفم جزء قذر ومليء بالبكتيريا:

قد يعتقد البعض أنَ منطقة الجهاز التناسلي هيَ الأقذر على الإطلاق كونها حاضنة للبكتيريا وتُخرج الفضلات والسموم منها عن طريق البول والبراز، ولكن فم الإنسان يُعتبر جزء قذر حيثُ أنهُ يضمّ أكثر من 500 نوعاً منَ الجراثيم داخله ومن حوله.

فهذا الجزء مليء بالبكتيريا حتى لو تمَ تنظيف اللسان والأسنان بشكلٍ يومي، ولذلك يجب مراعاة غسل الفم قبل وبعد تناول الطعام معَ الاهتمام بهِ منَ الداخل.

اللسان أقوى عضلة في الجسد:

هل لاحظتَ من قبل أنه إذا قمتَ باستخدام أي عضلة من جسدك لوقتٍ طويل ستشعر بالتعب منها والإجهاد والحاجة للراحة، ولكن اللسان على عكس هذه العضلات فهوَ عضلة ولكنهُ لا يتعب بسرعة حتى لو أطلتَ مدة استخدامه.

وبالرغم من احتوائه على 8 عضلات إلّا أنهُ لا يشعر الفرد بالإجهاد أو التعب منه إلّا إذا أُصيبَ بأمراضٍ متعددة تُؤثر عليه.

اللسان معرّض للسمنة:

إنها من أغرب الحقائق عن فم الإنسان، ولكن يعتقد البعض أنَ جميع أجزاء الجسد تُصاب بالسمنة إلّا اللسان، ولكنهُ أيضاً معرّض لخطر الإصابة بازدياد حجمه كُلّما ازدادت الدهون في جسدك، وإذا كنتَ تُعاني منَ الشخير المزعج لكَ عندما تنام، فقد يعود السبب إلى ازدياد وزن لسانك وإعاقته لكَ في الحصول على نومٍ مريح.

للسان هوية فريدة خاصة بهِ: بالرغم من أنَ البصمة المتواجدة على الأصبع لها أهمية بالغة في تحديد هوية الشخص وتمييزه عن غيره، ولكن حتى اللسان يختلف حجمه وشكله من فردٍ لآخر، ومنَ الأمور المقززة التي فكّرَ بها البعض هوَ استبدال البصمة الخاصة بالأصبع إلى بصمة اللسان في تحديد الهوية، هل تعتقد أن تتم الاستعانة بهذه الطريقة الجديدة؟

3 دقائق لتنظيف الأسنان:

هل لكَ أن تتخيل كمية الجراثيم والأوساخ وبقايا الطعام العالقة بينَ أسنانك والتي تُسبب اصفرار واحراج منَ الابتسام والضحك أمامَ الآخرين معَ رائحة الفم الكريهة؟ وبالرغم من ذلك بعض الأشخاص يُهملون تنظيفهم أو يُحاولون غسلهم لعدّة ثوانٍ بالفرشاة ويعتقدون أنهم انتهوا منَ التنظيف الصحيح.

ولكن تمَ التوّصل إلى أنَ نظافة الأسنان تحتاج إلى 3 دقائق بشكلٍ يومي مرتين معَ استخدام الخيط الطبي للحصول على أسنانٍ صحيّة والتخلص منَ الأوساخ المتراكمة عليها.

إقرأ أيضًا: حقائق مذهلة عن جسم الإنسان

سبحان الله لكل جزءٍ من جسدنا أهمية بالغة، والفم معرّض للإصابة بالعديد منَ الأمراض أهمها السرطان، ومن هنا يجب الحفاظ على نظافة اللسان والأسنان وحولَ الفم، وضرورة الابتعاد عن مشتقات التبغ وإجراء فحص دوري للأسنان والتجاويف من أجل علاج التقرّحات والتسوس في وقتٍ مبكّر.

بالإضافة لأهمية الترطيب الداخلي بالأطعمة المشبّعة بالمياه وتجنب تجاهل أي ثآليل أو تقرّحات تظهر حولَ الفم معَ إجراء فحص تصوير كل ستة أشهر للوقاية منَ السرطان والالتهابات بهِ.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق