حقن أومنيسكان – الاستخدامات والآثار الجانبية Omniscan
ينتمي دواء أومنيسكان إلى زمرة الأدوية المستخدمة بالتشخيص الشعاعي. يحتوي على المركب العلمي جادودياميد “gadodiamide”، وهو عامل أيوني يستخدم بطريق الحقن داخل الوريد ويساعد على رؤية المشاكل بشكل أفضل عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي.
يعمل مركب جادودياميد على إحداث تغيرات بالكثافة والدوران داخل الأنسجة المرضية مما يسهل تصويرها والتعرف إليها بالتصوير بالرنين المغناطيسي، وهو لا يتراكم في الدماغ أو الآفات التي لا تحتوي على حاجز دموي غير طبيعي.
التركيب العلمي لدواء أومنيسكان
يتوافر دواء أومنيسكان بشكل محلول مائي عقيم عديم اللون يحتوي كل 1 مل على 287 مجم من المادة الفعالة جادودياميد.
جرعة دواء أومنيسكان وطريقة الإعطاء
يحدد الطبيب القائم على التصوير بالرنين المغناطيسي الجرعة اللازمة حسب نوع التصوير، وموضع الآفة المحتملة، وتكون عادة:
- للبالغين 0.2 مل بالحقن الويدي.
- الأطفال فوق عمر 2 سنة 0.1 – 0.2 مل بالحقن الوريدي.
استطبابات دواء أومنيسكان
يوصف حقن أومنيسكان الحاوية على الجادودياميد كعامل تباين محدد يحقن وريديًا في التصوير بالرنين المغناطيسي:
- تصوير الأوعية الدموية للدماغ والحاجز الدموي الدماغي.
- تصوير الآفات داخل الجمجمة والعمود الفقري والأنسجة المرتبطة بها.
- تصوير الكلى.
- آفات الأوعية الدموية داخل التجويف الصدري والبطن والحوض.
التأثيرات الجانبية لدواء أومنيسكان
تم الإبلاغ عن تفاعلات سلبية ناتجة عن حقن الدواء، نذكر منها:
- فرط حساسية للمادة الفعالة.
- توسع الأوعية الدموية.
- حمى وهبات ساخنة.
- ضيق وتعب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- التهاب الوريد الخثاري العميق.
- ترنح وتناسق غير طبيعي.
- تنميل ورعشة.
- جفاف بالفم.
- غثيان وقيء.
- طنين بالأذن.
- خلل في وظائف الكبد.
- ألم عضلي ومفصلي.
- حكة وطفح جلدي وحمامى.
- اضطراب بالتذوق.
- فشل كلوي حاد.
- رؤية غير طبيعية.
مضادات استطباب دواء أومنيسكان
دواء أومنيسكان يستخدم للأغراض التشخيصية ويحذر استعماله لمرضى الحالات التالية:
- القصور الكلوي الحاد.
- اعتلال الشبكية.
- بعد العمليات الجراحية.
- الأمراض الخطيرة.
- تاريخ من فرط الحساسية للمادة الفعالة.
- الحمل ويعتبر فئة C بالنسبة للحمل.
- الرضاعة الطبيعية.
- القصور الكبدي.
- الرضع لعدم اكتمال الوظيفة الكلوية لديهم.
في الختام نذكر أن دواء أومنيسكان يحتوي معدن الجادولينيوم، ويمكن أن يبقى بكميات صغيرة داخل الجسم في الدماغ والعظام والجلد وأجزاء أخرى، لكنها في الغالب لا تشكل آثارا ضارة لمرضى الوظيفة الكلوية السليمة.
