تشقير الشعر بالليزر: المميزات والعيوب

تشقير الشعر بالليزر
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تشقير الشعر بالليزر: المميزات والعيوب

يستدعي هَوَس الجمال اللجوء إلى عدّة مراكزٍ تجميلية تعتمد على تقنياتٍ علاجية متطورة من أجل الحصول على بشرةٍ قطنية شبيهة ببشرة الفاشينستات والبلوجرز على وسائل التواصل الاجتماعي، فأثناءَ تصفح بعض السيدات لهذه المواقع وخاصةً تطبيق إنستجرام تشعر بالإحباط والكآبة وقلّة الثقة بالنفس، ويعود السبب في ذلك إلى مقارنة بشرتها المليئة بالرؤوس السوداء والمسامات والتصبغات ببشرة الفتيات المشهورات التي تعتمدنَّ على أساليب احترافية في تعديل الصور مثل الفوتوشوب.

ومنّ الجدير بالذكر، أنّ بشرة الوجه لا يُمكن إهمالها، لأنها تحتاج للتنظيف والترطيب والحماية منّ العوامل الخارجية، وبالرغم من ذلك تشعر أغلب الفتيات باستياء منّ الشعر الوبري المتواجد حولَ السوالف أو الذقن، ولأنها تعتقد أنها الوحيدة التي تتميز بالوبر الداكن تبدأ رحلتها في البحث عن أساليبٍ طبيعية أو طبيّة لإزالته، ولأنّ الخبراء والمختصين يُحاولون مساعدة المرأة في المجال التجميلي تمَ اختراع تقنية جديدة وهيَ {تشقير الشعر بالليزر}.

ونوّد الإشارة، أنها منّ التقنيات الحديثة البديلة لأدوات نزع الشعر، فبشرة الوجه حساسة وأي نوعٍ منّ الشفرات أو الأجهزة المختصة بالإزالة تُسبب لها تهيّج واحمرار، ولأنّ هذه التقنية لها نتائج إيجابية على السيدات زادَ الإقبال عليها لتجربتها، ولذلك ما المقصود بتقنية تشقير الشعر بالليزر؟ وما هيَ مميزاتها؟ طريقة عمل الجلسة؟ وأبرز عيوبها؟

تشقير الشعر الوبري بالليزر

ما المقصود بتقنية تشقير الشعر بالليزر؟

إنها عبارة عن تقنيةٍ حديثة تختلف عن إزالة الشعر بالليزر بشكلٍ عام، كونها تهدف إلى تقليل صبغة الميلانين في الشعر الداكن الذي يتواجد في الوجه عادةً أو الصدر أو الظهر، فيتغير لونه منّ الأسود إلى الأشقر الفاتح، بحيث لا يُمكن ملاحظته ويتساقط بعدَ عدّة أسابيع منّ الجلسة.

بالإضافة أنّ تقنية تشقير الشعر الوبري غير جراحية ولا يُمكن عمل جلسة إلّا بإشراف خبير مختص في مركزٍ تجميلي موثوق، فأشعة الليزر التي تُستخدم للجسد وتستهدف الجذور تختلف عن التشقير الذي يستهدف الشعرة ذاتها فقط.

علاوة على ذلك، تخضع الشعيرات الوبرية الداكنة إلى موجات الليزر وتختلف باختلاف سمك الشعر وشدّة اللون الداكن بهِ، وهذه التقنية لا تستدعي النقاهة أو التخدير كونها غير مؤلمة ويُمكن ممارسة الفتاة لأنشطتها اليومية بكل أريحية بعدَ الجلسة.

ما هي أفضل 4 مميزات لتقنية تشقير الشعر بالليزر؟

بالتأكيد لهذه التقنية مميزات عديدة سهلّت على النساء معاناة نتف الشعر أو إزالته بالطرق الأخرى، ومن مميزاتها:

  • مناسبة لكل أنواع البشرة: أيّاً كانت نوع بشرتك سواءً داكنة أو حنطية أو سمراء يُمكنكِ إجراء جلسة تشقير الشعر الوبري، فهيَ آمنة ومنّ النادر حدوث أعراض جانبية بعدَ الجلسة.
  • نتيجة سريعة وتكلفة قليلة: تتميز بتكاليفها المعقولة بحيث يُمكن لأي سيدة إجرائها، ونتيجتها لا تحتاج منكِ إلّا الانتظار بضع أيام لملاحظة أنّ الشعر الوبري يقلّ تدريجياً ومنَ الصعب ملاحظته كالسابق.
  • تقليل كثافة الشعر: إنهُ لأمر محرج للغاية أن تُصاب الفتاة بشعرٍ داكنٍ وغزير في وجهها أو عنقها، وبدلاً منّ الإحباط يُمكنكِ تجربة جلسة التشقير وستُلاحظين أنّ اللون أفتح والشعر أقل كثافة، ومعَ الانتظام في الجلسات يُمكنها القضاء على هذه المشكلة نهائياً.
  • غير مؤلمة وبسيطة: كما ذكرنا أنها تقنية لا تعتمد على الجراحة، فهيَ عبارة عن شعاعٍ ليزري يستهدف الشعيرات فقط، ولكن يُمكنكِ وضع كريم تخدير موضعي إن كنتِ تشعرين بحالةٍ أفضل.

ما هي طريقة عمل جلسة تشقير الشعر بالليزر؟

والآن بعدَ اختيارك لمركزٍ تجميلي موثوق في دولتك، سيقوم الخبير بهذه الخطوات:

  • عادةً يتطلّب منكِ قبلَ إجراء جلسة التخلص منّ الشعر بالليزر الحلاقة بواسطة الشفرة، ولكن تقنية التشقير عكس ذلك، فما عليكِ إلّا تطهير بشرتك منّ المكياج وتهيئتها للعلاج بواسطة الشعاع الليزري.
  • يُمكنكِ طلب وضع كريم تخدير وفرده على الأماكن المستهدفة في التشقير، ويُحاول الطبيب طلب ارتداء واقي للعينين من أجل الحماية منّ الأشعة الليزرية، ويبدأ بتنظيف البشرة بمحلول ومن ثمَ يُحدّد الأماكن المراد تشقيرها ويُمرّز الجهاز عليها، فتبدأ بفقدان لونها شيئاً فشيئاً.
  • تحتاج الجلسة حوالي 30 دقيقة ومن ثمَ يُمكنكِ المغادرة دون أي فترة نقاهة، وستُلاحظين النتيجة المطلوبة بعدَ حوالي أسبوع وتستمر هذه التقنية التجميلية حوالي شهرين، ويُمكنكِ إعادتها كُلّما ظهرت الشعيرات من جديد.

ما هيَ أفضل النصائح قبل وبعد جلسة تشقير الشعر بالليزر؟

إذا قررتِ إجراء الجلسة، فتوجد عدّة نصائح عليكِ أخذها بعين الاعتبار، تتمثل في:

  • يُفضّل الابتعاد عن الحلاقة أو الإزالة بالشمع للشعر الوبري الذي يتواجد على وجهك قبلَ حوالي شهر منّ الجلسة.
  • يُفضّل تجنب أي كريمات أو مواد تهدف إلى تفتيح لون بشرتك قبلَ أسبوع من تشقير الشعر الوبري.
  • يُفضّل فحص البشرة أولاً أنها لا تحتوي على أي جروحٍ عميقة أو حبوبٍ متهيّجة، لأنّ النتائج لن تكون جيدة.
  • يُفضّل تجنب جلسات التسمير التي تقوم بها معظم الفتيات قبلَ الجلسة بحوالي 9 أيام للحصول على أفضل نتيجة، فالجلد في هذه الحالة يتعرّض للتهيّج والحساسية.
  • بعدَ الجلسة يُمكنكِ الاستعانة بكريم بانثينول المهدئ وتطبيقه على الجزء المُعالج.
  • يجب الاهتمام بالبشرة أكثر من حيث ارتداء القبعات الشمسية وتجنب الخروج في ذروة النهار، وإن اضطررتِ لذلك حاولي الصعود في الحافلات وتجنب المشي.
  • يجب شراء كريم واقي شمس SPF50 والانتظام في تطبيقه كل ساعتين على بشرتك.
  • إذا لاحظتِ سقوط الشعيرات الوبرية بعدَ حوالي أسبوعين منّ الجلسة، فلا تشعري بالقلق حيالَ ذلك لأنهُ أمر طبيعي.
  • عليكِ الابتعاد عن أي جهاز أو وسيلة تهدف إلى نزع الشعر الوبري من جذوره، لأنها دمار للبشرة وتتسبب بتهيّج واحمرار.

ما هي أبرز عيوب تشقير الشعر بالليزر؟

لهذه التقنية التجميلية عدّة عيوب، ولكنها آمنة بشكلٍ عام ولا تتسبب بآثارٍ سلبية خطيرة، فمن أبرز عيوبها:

  • قد تظهر بعض القشور الخفيفة والاحمرار والتهيّج البسيط، وهذا رد فعل طبيعي منّ الجلد يُمكنكِ تهدئته بكريم بانثينول.
  • الإصابة بتهيّج في العينين إذا لم تتم حمايتهما بالشكل المطلوب، فالروائح النفاذة الصادرة عن المركبات الكيميائية التي تحتوي عليها مواد التشقير ضارّة بالعيون.
  • معاودة ظهور الشعر من جديد وضرورة إجراء الجلسة بعدَ حوالي شهرين تقريباً، فنتائجها ليست دائمة.

تشقير الشعر بالليزر منّ التقنيات المهمة التي استدعت الحفاظ على البشرة منّ الأجهزة والأدوات الأخرى التي لها نتائج عكسية، فهيَ آمنة ومميزة لكل فتاة تُعاني من شعرٍ كثيف ومتزايد في وجهها.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق