أخطر 10 حيوانات صغيرة في العالم

[faharasbio]

أخطر 10 حيوانات صغيرة في العالم

من المتعارف عليه أن الطبيعة مليئة بالحيوانات الخطيرة، وغالبًا ما تعد هذه الحيوانات كبيرة الحجم، كالأسود مثلًا، والتي تمتلك مخالب حادة، وتطارد فريستها بعنف، أو سمكة القرش المخيفة، على الرغم من أن هجوم أسماك القرش في الحقيقة نادر بعكس ما نرى في أفلام هوليود.

لكن الصادم والغريب، هو وجود بعض الحيوانات الخطيرة جدًا، والتي يمكن وضعها في صندوق الخبز الخاص بك، أو يمكنك وضعها في سلة صغيرة.

لهذا السبب فيما يلي، أغرب وأخطر 10 حيوانات صغيرة في العالم.

البعوض

صدق أو لا تصدق، يحتل البعوض (بالإنجليزية: Mosquito) المرتبة الأولى ضمن أخطر 10 حيوانات صغيرة حول العالم، ولكن لماذا؟

يعتبر البعوض ناقلًا للعديد من الأمراض الخطيرة مثل الملاريا، الحمى الصفراوية، داء الفلاريا وحمى الضنك، ويموت ملايين الأشخاص حول العالم سنويًا لهذا السبب.

لهذا السبب ينصح بتعقيم أماكن لدغة البعوض، والقيام بما يمكن فعله لمنع البعوض من دخول المنزل أو لدغ الإنسان.

على الرغم من ذلك لا يعتبر البعوض خطيرًا إلا في المناطق التي تكثر فيها الأمراض التي يمكنه نقلها.

وحش جيلا

وحش جيلا هو نوع من أنواع السحالي (بالإنجليزية: Gila Monster)، ويبلغ طوله حوالي خمسة سنتيمترات فقط، وهذا يعني أنه لم يسمى بالوحش بسبب حجمه، بل بسبب شراسته ولكمته الموجعة.

يسمح الفك القوي لوحش جيلا له بالتشبث في ضحيته، ثم يقوم بحقن السم العصبي في جسد الضحية.

لحسن الحظ من النادر أن يتسبب سم وحش جيلا بوفاة البشر، ولكن لدغته مؤلمة للغاية، وموطن وحش جيلا الرئيسي هو في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى شمال المكسيك.

ذبابة تسي تسي

تعتبر ذبابة تسي تسي (بالإنجليزية: TseTse fly) من الذبابات الماصة للدماء، ويبلغ طولها حوالي بوصة واحدة، وهذا يعني أنها لا تتعدى 2.54 سنتيمتر فقط.

تستخدم ذبابة تسي تسي فكها السفلي في اختراق جلد البشر والعديد من الحيوانات الأخرى، ثم تتغذى على دمائهم.

بالتأكيد لا يكمن خطر ذبابة تسي تسي في كمية الدم التي تمتصها، فهي تمتص كمية بسيطة للغاية، ولكنها تعتبر من أخطر 10 حيوانات صغيرة في العالم نتيجة نقلها العديد من الفيروسات، الطفيليات والأحياء الدقيقة الأخرى.

خصوصًا أنها تنقل الطفيليات المسببة لمرض النوم، وربما يشبه هذا المرض الشعور الذي تشعر به بعد تناولك وجبة دسمة للغاية، ولكن في مرض النوم تزداد خطورة هذا الإرهاق، ويمكن أن يُصبح المرض قاتلًا إن لم يعالج.

يشعر المصاب بمرض النوم بأعراض أخرى إلى جانب النعاس مثل الحمى وتورم الغدد اللمفاوية، ويمكن أن يزداد المرض خطورة ليؤدي إلى الإصابة بالتهاب قاتل في القلب.

ليس هذا فحسب، بل يمكن أن يؤدي مرض النوم إلى نوبات نوم لا يمكن السيطرة عليها، وفي النهاية تقود هذه النوبات إلى الإصابة بالتهاب، الدخول في غيبوبة، أو التسبب في حوادث مرورية خطيرة خلال القيادة.

السمك الصخري

 يعد السمك الصخري (بالإنجليزية: Stone fish) ويعيش هذا السمك في المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ويعد السمك الصخري من الأسماك القاتلة الصامتة.

يبلغ قطر السمك الصخري حوالي 33 سنتيمتر، وغالبًا ما يعيش في المياه الضحلة قرب الصخور أو الطين، وبهذا فهو بارع في الاختباء، ومن الصعب تمييزه أو رؤيته، وقد يتم المشي عليه أحيانًا بمحض الصدفة.

يعتبر السمك الصخري خطيرًا للغاية بسبب حقنه سم مؤلم وخطير للغاية كآلية للدفاع عن نفسه، ومن الممكن أن يقتل هذا السم الإنسان.

ربما من الأفضل حبسه في صندوق الخبز أو في سلة بدلًا من الدوس عليه عن طريق الخطأ خلال رحلة للغوص.

أفعى الأشجار

تعتبر أفعى الأشجار (بالإنجليزية: Boomslang)، وهي أفعى بطول 1.8 متر، ولكن بإمكانها الالتفاف حتى تصبح صغيرة للغاية وتتسع أيضًا في صندوق الخبز.

على أي حال، فإن موطن هذه الأفعى في جنوب صحراء السافانا الكبرى، وعلى غرار العديد من الأفاعي السامة، فإن خطورة أفعى الأشجار تكمن في لدغتها السامة، والتي تسبب في البداية النزيف، ثم يصل الأمر إلى الفشل الكلوي.

يعتبر سم أفعى الأشجار قاتلًا للإنسان حتى لو اخترقت كمية ضئيلة منه الجسم، ولكن من الإيجابي قول أن أفعى الأشجار خجولة للغاية، ولا تهاجم البشر إذا لم يتعرضو لها.

بالإضافة إلى أن الوفيات المسجلة نتيجة لدغة أفعى الأشجار نادرة للغاية.

اللوريس البطيء

يبدو مظهر حيوان اللوريس البطيء (بالإنجليزية: Slow Loris) كالدب المحشو اللطيف، ولكن من المهم التفكير بجدية قبل الإقبال على احتضانه.

يوجد في الطبيعة خمسة أنواع من اللوريس البطيء، ويصل طوله تقريبًا إلى 37 سم، وتعيش جميع أنواع هذا الحيوان لطيف المظهر في إندونيسيا وشبه جزيرة الملايو.

يعتبر اللوريس البطيء خطيرًا للغاية بسبب حمله لمادة سامة قرب المرفقين، ويقوم الحيوان بلعق السم، ثم نقله إلى الإنسان، مسببًا بذلك ردات فعل تحسسية عنيفة.

غالبًا ما يعاني الأشخاص من تورم مؤلم فقط من سم حيوان اللوريس، ولكن في بعض الأحيان إذا لم يتم معالجة التورم طبيًا قد يصبح الأمر قاتلًا.

الينفوخية

أو يطلق عليها أحيانًا السمكة المنتفخة (بالإنجليزية: Puffer fish) وهي سمكة منتفخة كالبالون، وقادرة على تمديد أشواكها، وحتى في حالتها المنتفخة فهي صغيرة لدرجة أن تتسع في صندوق الخبز.

يطلق اليابانيون على الينفوخية اسم سمكة FUGU، وتعتبر من الأطعمة الشهية وغالية الثمن، حيث لا يقوم بتحضيرها إلا الطهاة المدربين لسنوات على كيفية إزالة سمومها.

تعتبر أعضاء سمكة الينفوخية شديدة السمية، وتوفي نتيجة سمومها مئات الأشخاص، حيث يؤدي تناول كمية ضئيلة من السم إلى الشعور بخدر، الشلل ثم الموت.

على الرغم من ذلك يتشوق العديد من المغامرين إلى تذوق السمكة الينفوخية، على الرغم من عدم وجود ترياق لها حتى الآن.

الضفدع السام

ويعتبر الضفدع السام (بالإنجليزية: Poison Frog) من أخطر 10 حيوانات صغيرة في العالم نتيجة سمية جلده العالية، ويتراوح طوله ما بين 12 مم إلى 65 ملم فقط، وبهذا فإن صندوق الخبز الصغير يتسع لعشرات منه.

يفضل الضفدع السام العيش في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتقوم بعض القبائل بفرك سِهامها بجلد الضفدع السام قبل إطلاقها.

تصبح سموم الضفدع السام قاتلة إذا دخلت الجسم من الجهاز التنفسي، الهضمي أو من خلال الجروح، وهذا يعني أن مفعول السم لا يعمل على الجلد.

قواقع البحر المخروطية

وغالبًا ما يمكن العثور على قواقع البحر المخروطية (بالإنجليزية: Cone shell) في المحيطين الهندي والهادئ، ويمكن أن يصل طولها إلى 15 سم فقط.

تعتبر هذه القواقع البحرية شديدة السمية، حيث يلدغ بسهم صغير في جسده جسد الضحية، ويسبب الألم، الخدر، الدوخة ثم الشلل.

ويمكن لسم لدغة واحدة أن يقتل العديد من الأشخاص، ومع ذلك لم يصل العلماء حتى الآن لترياق للسم.

دبور البحر

ويطلق عليه أيضًا اسم قنديل البحر الصندوقي (بالإنجليزية: Sea wasp)، والذي يعيش في المحيطين الهندي والهادئ، ويصل طول رأسها إلى 30 سم على الأكثر.

تعتبر لدغة دبور البحر خطيرة وقاتلة، حيث سجلت العديد من حالات الوفاة بسبب سميتها، والعديد منهم فارقتهم الحياة قبل الوصول حتى إلى الشاطئ لمحاولة الإسعاف، حيث يشل سم دبور البحر القلب خلال 30 ثانية فقط.

ومن الخطير أيضًا صعوبة ملاحظة وجود دبور البحر نتيجة جلده الشفاف ولهذا السبب صنف من أخطر 10 حيوانات صغيرة حول العالم.

المرجع:

[ppc_referral_link]