أسباب التثاؤب الزائد وكيفية علاجه
يُعدّ التثاؤب عملية لا إراديّة في الغالب لفتح الفم والتنفس بعمق وملء الرئتين بالهواء، وإنها استجابة طبيعية جداً تحدث بسبب النعاس أو التعب، وبعض التثاؤب يكون قصيراً وقد يُصاحبه عيون دامعة أو تنهدّات مسموعة، والباحثون ليسوا متأكدين تماماً من أسباب التثاؤب، لكن المثيرات الشائعة تشمل الملل والتعب، وقد يحدث التثاؤب أيضاً عندما تتحدث عنه أو تسمع شخصاً بجانبك يتثاءب.
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Health Line الأمريكي، أنَ التثاؤب المفرط يحدث أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، وقد يكون أحد أعراض مشكلة طبيّة، فيُمكن أن تتسبب بعض الحالات في حدوث تفاعل وعائي مبهمي، ممّا يؤدي إلى التثاؤب المفرط، وأثناءَ هذا التفاعل هناكَ نشاط متزايد في العصب المبهم يمتدّ إلى العصب منَ الدماغ إلى الحلق إلى البطن.
ومنَ الجدير بالذكر، أنه عندما يُصبح العصب المبهم أكثر نشاطاً، ينخفض معدّل ضربات القلب وضغط الدم بشكلٍ ملحوظ ويُمكن أن يُشير رد الفعل إلى أي شيء من اضطراب النوم أو حالة القلب الخطيرة.
أسباب التثاؤب الزائد
علاوة على ذلك، السبب الدقيق للتثاؤب المفرط غير معروف ومعَ ذلك يحدث عادةً نتيجة ما يلي:
- اضطرابات النوم مثل {انقطاع النفس اليومي أو الخدار}.
- الآثار الجانبية للأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب أو القلق مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
- نزيف القلب أو ما حوله.
- النعاس والتعب اليومي.
وعلى الرغم من أنَ التثاؤب المفرط أقل شيوعاً إلّا أنه يشير أيضاً إلى:
- الصرع.
- التصلب المتعدد.
- تليف الكبد.
- ورم في المخ.
- نوبة قلبية.
- عدم قدرة الجسم على التحكّم في درجة حرارته.
علاوة على ذلك، إذا كانت الأدوية تُسبب التثاؤب المفرط، فقد يوصي طبيبك بجرعة أقل منها، لذلك تأكد من مناقشة هذه الحالة معه قبلَ إجراء أي تغييرات على أدويتك، وإذا حدثَ التثاؤب المفرط نتيجة اضطرابات النوم فقد يوصي طبيبك بالأدوية المساعدة على النوم أو تقنيات الحصول على نوم أكثر راحة، وقد تشمل :
- استخدام جهاز التنفس.
- الالتزام بجدول نوم منتظم.
- الممارسات اليومية لتقليل التوتر عنك.
أما إذا كانَ التثاؤب المفرط أحد أعراض حالة طبيّة خطيرة {كالصرع أو فشل الكبد} فيجب معالجة المشكلة على الفور من قِبَل الطبيب المختص.