أضرار التمباك: 10 أضرار خطيرة عليك معرفتها

أضرار التمباك الخطيرة
Share this post with friends!

أضرار التمباك الخطيرة: 10 أضرار عليك معرفتها

لا بدَّ أنكَ سمعتَ من قبل عن التمباك، فهوَ من أنواع التبغ الفارسي الذي يستخدمهُ الإنسان عن طريق مضغه ما بينَ الخد واللثة أو عن طريق شمّ رائحته أو صنع السيجار بهِ، وأثناءَ اعتياد الجسم عليه يتحوّل إلى إدمان لا يُمكن التخلص منه بسهولة، وذلكَ بسبب احتوائه على النيكوتين وقدرته على تحفيز الأدرينالين والدوبامين، والتمباك خطير جداً على صحة الإنسان وخاصةً إذا كانت الجرعة مبالغ بها، ففي الولايات المتحدة فقط يتوفى أكثر من 400 ألف فرد سنوياً بسبب استهلاكه.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ التمباك يتميز برائحته اللاذعة ولونه الداكن ففي البداية يتم تخميره جيداً ومن ثمَ طحنه ووضعه في الفم من أجل مضغه للوصول إلى حالة عارمة منَ النشوة والاسترخاء، ويميل البعض إليه لهروبهم منَ الواقع ومن مشاكلهم المستمرة ولقضاء وقت ممتع دونَ التفكير بشيء، ولكن الأمر الذي يتجاهله الكثيرون أنَ التمباك يضمّ ثمانية وعشرين مادة داخله تُسبب السرطان مثل {النيترسامينات، الزرنيخ} ويحتوي أيضاً على عدّة مكونات مثل {الكورتون ألدهيد، النيكل، الأسيت ألدهيد، الهيدرازين، البولونيوم}.

ونوّد الإشارة، أنَ التمباك ينتشر بكثرة في الهند وجنوب آسيا وعندما يتم تعاطيه بشكلٍ مستمر يُمكن ملاحظة أنَ الشخص ينسى بسرعة ويحتاج إلى ساعاتٍ طويلة منَ النوم والراحة، ولذلك ما هيَ أبرز 10 أضرار للتمباك على الصحة النفسية والجسدية؟

أضرار التمباك

صديقي القارئ، إذا كنتَ لا تعلم ما هيَ الأضرار والتأثيرات الجسدية والعقلية التي يُسببها التمباك، نُقدّم لكَ في هذا المقال 10 أضرار للتنباك عليكَ معرفتها ربما لم تكن على درايةٍ أو علمٍ بها:

الشعور بالإرهاق والتعب الجسدي:

ستشعر بالغرابة من هذا الضرر، لأنَ التنباك معروف بأنهُ يُخفف التوتر والتعب وينقل الفرد إلى حالةٍ مزاجيةٍ جيدة، ولكن الحقيقة أنَ هذه الحالة لا تستمر إلّا لعدّة ساعات فقط بعدَ الحصول عليه كونهُ غني بالنيكوتين.

ففي اليوم التالي أو بعدَ مضغه أو استهلاكه سيشعر الفرد بطاقةٍ منخفضة في جسده ولا يستطيع التحرك من شدّة الإجهاد والتعب الذي يشعر بهِ.

الشعور بالاكتئاب:

للأسف أغلب المدمنين على التنباك يلجؤون إليه للتخفيف من ضغوطات الحياة التي يُواجهونها وللهروب من مشاكلهم اليومية، ولكن بعدَ انخفاض هرمونات السعادة التي يُسهم التنباك في رفعها مؤقتاً، يشعر الفرد بحالةٍ مزاجية سيئة تدفعه إلى الغضب على كل من حوله والانعزال بمفرده ويبحث عن هذه المادة مرةً أخرى من أجل تحسين حالته، وبالتالي يستهلك جرعات أكبر في كل مرة حتى يُدمن عليها.

الإصابة بالسرطانات:

هل لكَ أن تتخيل ماذا تفعل بجسدك وبصحتّك بسبب التنباك؟ منَ المتوقع أن يُصاب الفرد المدمن عليه بسرطان المريء أو الرئة أو البنكرياس، فكما ذكرنا في الأعلى أنهُ يضمّ عشرات المواد المسرطنة بداخله والتي تُؤدي للتسمم وخاصةً {النيتروسامين}.

خطر على المرأة الحامل:

أطفالكم أمانة في أعناقكم، والجنين المتواجد داخل رحم الأنثى هوَ مسؤولية كبيرة عليها يجب الاهتمام بنفسها وبصحتّها وبغذائها حتى يُولد الطفل بحالةٍ سليمة، ولكن إذا مضغت الحامل التمباك ودخلَ إلى جسدها فيُلحق الخطر بجنينها من خلال نقصان وزنه بشدّة أثناءَ الولادة، ويزيد أيضاً من خطر الولادة المبكّرة أو خسارة الجنين بسبب الإجهاض.

رائحة الفم الكريهة:

يُعاني الأفراد الذينَ يستهلكون التبغ من رائحةٍ كريهة تصدر عن أفواههم، وحتى لو أنهم يستخدمون الفرشاة والمعجون بشكلٍ منتظم إلّا أنَ الرائحة تبقى عالقة ويصعب التخلص منها، بالإضافة إلى أنَ التنباك يُصيب الأسنان بالتسوس والهشاشة ويُصيب اللثة فيُؤدي إلى انحسارها وضعف أنسجتها وتدميرها.

التسمم والموت للأطفال:

إنَ الطفل الصغير لا يفهم معنى التنباك ومدى خطورته على الصحة، وتوجد أشكال متعددة منهُ ونكهات منعشة مثل الليمون والنعناع والفريز، وإذا صادفها الطفل وتناولها على دفعات سيُسبب لهُ الموت أو التسمم.

التضخم الرئوي:

استهلاك التنباك بشكلٍ مستمر لهُ دور في زيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة حيثُ يعمل على تدمير الحويصلات الهوائية عندَ الإنسان، ويُصاب الفرد أيضاً بالربو أو ضيق التنفس أو التعرّض للانسداد الرئوي الحادّ.

الضعف الجنسي:

لهذا النوع منَ التبع دور فعّال في ضعف الأداء الجنسي عندَ الرجال وضعفه أيضاً عندَ النساء، فالعلاقة بينهم تُصبح أكثر بروداً وتضعف نسبة الإنجاب عندَ المرأة بطريقةٍ صحيحة بسبب تأثيره على الإجهاض المتكرر في بداية كل حمل.

التقرّحات الفموية:

يُمكن ملاحظة أنَ مستهلكي التمباك توجد تقرّحات فموية بيضاء أو حمراء داخل أو حولَ أفواههم، ويُعانون منها كونها مؤلمة وتُعيق تناول الطعام أو المشروبات بشكلٍ طبيعي، ممّا يُؤدي إلى خسارة الوزن تدريجياً وقلّة الشهيّة نحوَ الطعام.

سرطان الكبد:

إنَ استنشاق هذه المادة حتى لو لم يكن الفرد مستهلكاً لها، فالأطفال أو الأفراد الجالسين حولَ المدمن يُحاوطهم الخطر ذاته، فمادة النيكوتين تتغلغل في الرئتين والجهاز التنفسي وتُؤثر على الدماغ وتصل إلى الكبد التي تزيد من خطورة إصابته بالمشكلات ومن أهمها السرطان.

كيفَ يُمكن الإقلاع عن التنباك؟

يُمكن لبعض الخطوات البسيطة أن تُساعدك في الإقلاع عنه والانشغال بشيءٍ آخر، مثل:

  • الابتعاد عن الأشخاص المدخنين أو المثيرات التي تُحفزّ شعور استهلاك التنباك لديك.
  • حاول أن تُشغل نفسك بهوايةٍ ما أو اللعب معَ الأطفال أو مشاهدة برنامج تحبه كُلّما شعرتَ بالرغبة الملحة لاستهلاكه.
  • حاول أن تُمارس التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم من أجل تفريغ طاقتك ورفع الحالة المزاجية والنفسية لديك.
  • تعلّم تقنيات التنفس والاسترخاء وحاول ممارسة التأمل لمدة نصف ساعة يومياً.
  • ذكر نفسك دائماً بأضرار التنباك على الصحة، وامتن على وجود العائلة حولك وحاول حمايتها من هذا الخطر وحماية أطفالك من إدمانهم عليه في المستقبل.

للأسف بعض الأشخاص الذينَ يُقرّرون التخلي عن الدخان يلجؤون إلى التبغ الذي يُشكّل خطورة إضافية على حياتهم، فإذا كنتَ تتعاطى هذا التبغ أو مدمن عليه، لا بأس يُمكنكَ حماية نفسك واتخاذ قرار نهائي بالابتعاد عنه من أجل حمايتك وحماية عائلتك منه.

وستُلاحظ بعدَ عدّة أشهر أنَ حالتك المزاجية تعود إلى طبيعتها وأنَ تركيزك وانتباهك يزداد أثناءَ عملك، وأنَ علاقتك معَ زوجتك تُصبح أقوى منَ السابق.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

0 thoughts