أظهرت دراسة جديدة أن الإفراط في التفكير يمكن أن يقصّر حياتك

أظهرت دراسة جديدة أن الإفراط في التفكير يمكن أن يقصّر حياتك
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ذكرَ موقع {ماشبل} الأمريكي أن التفكير المفرط يمكن أن يؤثر على حياتك، وأنه عبارة عن لعنة أيضاً لا يمكن للكثير منا أن يكسرها، والإفراط في التفكير ضار بالصحة أيضاً.

كما أنه وجدت دراسة أجريت بجامعة هارفارد ضمن كلية الطب، أن النشاط المفرط للدماغ من الممكن أن يؤدي إلى حياة أقصر للأشخاص المفرطين في تفكيرهم.

علاوة على ذلك استخدمَ الباحثون عينة من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين الستينات والسبعينات وقاموا بمقارنة أدمغتهم بأولئك الذين عاشوا 100 عام أو أكثر، وأظهرت النتائج فيما بعد أن أولئك الذين ماتوا في الأعمار الأصغر يوجد لديهم مستويات أقل بكثير من البروتين المُسمى REST RE-1 Silencing Transcription، الذي يهدئ نشاط الدماغ، وباختصار أكثر، يؤدي التفكير المفرط إلى نشاط مفرط في الدماغ، مما يؤدي إلى استنزاف البروتين REST.

علاوة على ذلك تحدثت نائبة رئيس أبحاث الشيخوخة في كاليكو لابس {سينثيا كينون}، إلى صحيفة واشنطن بوست حيث أشارت بنتائج الدراسة قائلة: أعتقد أن هذا نشاط مفرط، وإثارة خارجة عن السيطرة، إنها ليست جيدة للدماغ.

بالإضافة إلى أن التفكير المفرط يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق الدائم والتعب النفسي والجسدي، تعرف معنا على أعراض التوتر الجسدية، النفسية و المعرفية، لذلك حاولوا دائماً الابتعاد عن التفكير الزائد وعيش الحياة بأوقاتها دون التفكير المفرط الذي يقصّر العمر ويؤدي إلى الشيخوخة والتعب النفسي.

‫0 تعليق