أغرب 8 طرق لإنقاص الوزن تم استخدامها في الماضي

أغرب 8 طرق لإنقاص الوزن في الماضي
Share this post with friends!

أغرب طرق لإنقاص الوزن

يسعى كل فردٍ منّا إلى التمتّع بجسدٍ رشيق وقوامٍ متناسق، فإلى جانب المظهر الجميل إلّا أنَ الوزن المعتدل لهُ أثر إيجابي على الصحة، فلا يُؤثر عليها أو يُسبب أمراض ومشاكلٍ صحيّة، على عكس السمنة المفرطة أو الوزن الزائد، يشعر المُصاب من خلالها بالتعب والإجهاد من أقل نشاط بدني، بالإضافة للإحراج وزيادة نسبة الدهون وعدم القدرة على إنقاص الوزن بسهولة.

ومنَ الجدير بالذكر، أن ممارسة الرياضة تُعدّ بانتظام واتباع عاداتٍ غذائية صحيّة معً الابتعاد عن السكريات والمشروبات الغازية والوجبات السريعة حلّ مفضل عندَ الكثيرين، وبالفعل فإنهم يخسرون عدّة كيلوغرامات ويشعرون بثقةٍ أكبر في أنفسهم، ولكن فئة من هؤلاء الأفراد مُصابون بالسمنة التي تستدعي حالتهم الذهاب إلى طبيبٍ مختص والإشراف على الحالة وتقديم العلاج المناسب إلى جانب الرياضة والأنظمة الغذائية لخسارة الوزن.

ونوّد الإشارة، أنه ظهرت الكثير منَ الخرافات على مرّ الزمن، والأمر الأكثر غرابة، أنَ بعض الأفراد صدّقوا هذه الخرافات التي تستدعي فقدان الوزن بسهولة، وتسبّبت لهم بمشاكلٍ نفسية أو صحيّة كونها طرق غريبة لا يُمكن استيعابها، ولذلك ما هي أغرب 8 طرق لإنقاص الوزن في الماضي؟

أغرب 8 طرق لإنقاص الوزن في الماضي

  • الاستعانة بالزرنيخ في الأطعمة: هل يُعقل ذلك؟ إنهُ أشبه بالانتحار عمداً، لأنَ الزرنيخ هو إحدى المواد المسرطنة، وهو عنصر معدني ليسَ لهُ أي رائحة أو طعم، ولهُ ثلاثة ألوان رمادي وأصفر وأسود، ويتواجد بتركيزاتٍ منخفضة في الهواء والتربة والمياه، ويتسبب بخدر وتنميل وإقياء وغثيان وتشنجاتٍ عضلية.

ولكن في الماضي لم يعي الناس خطورته على صحتّهم، ولذلك كانوا يستهلكونه بكمياتٍ صغيرة من خلال مزجه بالأطعمة أو المشروبات، وهيَ إحدى طرق التخسيس المميتة التي تُسبب خطر على حياة الأفراد.

  • الوقوف تحت أشعة الشمس: من أغرب طرق إنقاص الوزن، فقد اعتمدَ بعض الأشخاص على العيش في الطبيعة والتعرّض لأشعة الشمس والهواء في الخارج، لاعتقادهم أنها تُساعد على خسارة الدهون وتُقلّل من حاجة الفرد لتناول الأطعمة.

 وبالتالي تقلّ شهية الإنسان ويمنع نفسه عن الحصول على الغذاء اللازم أو الترطيب، ولكنها تسبّبت بمشاكلٍ خطيرة على الصحة كنقص العناصر الغذائية والرطوبة في الجسد، ووصلَ بعضهم إلى الموت نتيجة هذه المعتقدات الخاطئة.

  • رجيم الأميرة النائمة: نوّد القول أنَ هذه الطريقة لم يتم الاعتماد عليها في الماضي فقط، لأنها انتشرت بشكلٍ واسع على الإنستجرام، واعتمدت عليها الكثير منَ الفتيات، فهيَ طريقة مؤلمة تعتمد على النوم لساعاتٍ طويلة أكثر من 12 ساعة يومياً، ووصلَ الأمر إلى بعض الأفراد لتناول منومات من أجل تجنب تناول الطعام خلالَ اليوم.
  • حمية فيلتشرزم: إنها من أغرب الحميات الغذائية وطرق إنقاص الوزن، فقد اعتمدت على مبدأ معيّن في استهلاك الطعام، فيُمكن للإنسان البدين أن يتناول ما يحلو لهُ منَ الوجبات، ولكن يجب مضغ كل جرعة حوالي 32 مرة على الأقل، ومن ثمَ بصقها أو تناول بعضاً منها، فقد اعتقدَ هوراس فيلتشر أنَ المضغ يُساعد على تقليل الشهيّة وتجنب زيادة الوزن، ولكن هذه الطريقة خاطئة وتسبّبت بالجوع وفقدان العناصر الغذائية في الجسد.
  • طريقة شم الطعام: إنها طريقة غريبة نوعاً ما، ولكن تمَ اتباعها أيضاً، فإذا كنتَ غير قادر على ضبط نفسك لتناول وجبة معيّنة، ما عليك إلّا الحصول عليها والبدء بشمّ رائحتها حتى تشعر بالشبع منها، ومن ثمَ تتناول جزء قليل منها، فهذه الطريقة تُساعدك على إنقاص الوزن وتقليل كمية الطعام الذي تتناوله.
  • طريقة الرقص والموسيقى: إنها طريقة ممتعة نوعاً ما، كونها تُساعد على تحريك كافة أجزاء الجسد، لأنَ الخمول والكسل سببان مهمان لزيادة الوزن، فاعتمدَ معظم الأفراد على تشغيل نغماتٍ موسيقية تُحفزّ على الرقص، واعتماد الرقصات طوالَ الوقت، ولا يتم التوقف إلّا بعدَ الشعور بالتعب والإرهاق، فهيَ طريقة تُحفزّ على إشغال الذات وتجنب التفكير بتناول الطعام.
  • ربط الفك العلوي بالسفلي: هل لكَ أن تتخيل كمية العذاب النفسي والألم الذي يُواجهه الفرد في هذه الطريقة؟ إنها طريقة مأساوية ومؤلمة وخطرة جداً، فيتم التوّجه إلى مختص من أجل تدبيس الفكين بواسطة أسلاك، لاعتقادهم أنها تُقلّل من تناول الطعام أو الشهيّة، ولكنها للأسف تُسبب أضرار في الأسنان والفكين والفم منَ الداخل، بالإضافة للشعور بالألم والجوع ونقص الغذاء في الجسد.
  • الاستعانة بالقطن والمياه: إنها فكرة جنونية بعض الشيء، ولكن تمّت تجربتها بالفعل، فهل يُعقل تناول القطن؟

يتم إحضار قطع كبيرة منَ القطن وتجزئتها وتغميسها بالمياه وتناولها عن طريق البلع، فيشعر الفرد بالشبع وتقلّ شهيّته نحوَ الطعام، ولكنها خطيرة جداً، فلها تأثير سلبي على حركة الأمعاء والهضم، ويصل الأمر أحياناً إلى الذهاب للمستشفى من أجل الخضوع للجراحة، كونها تُسبب انسداد معوي.

لماذا كل هذا العناء؟ هل تُريد خسارة وزنك وصحتّك النفسية والجسدية في آنٍ معاً؟ إنها طرق كارثية ضارّة بصحة الإنسان، لأنَ فقدان الوزن ليسَ بهذا السوء، توجد استراتيجيات وحلول فعّالة تُساعدك في خسارة عدّة كيلوغرامات والوصول للنتيجة المطلوبة، ولكن ما عليك إلّا وضع أهداف واقعية والبدء بنمط حياة جديد واستشارة خبير تغذية لتنظيم أوقات تناولك للطعام والأنواع التي يجب التركيز عليها.

بالإضافة لممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على نشاطك طيلةَ اليوم، لأنَ النوم المفرط وربط الفكين وتدبيس الأذنين والاعتماد على وجبة واحدة والابتعاد عن تناول أطعمة مفيدة، ستُؤثر على صحتّك وتُقلّل منَ العناصر الغذائية المتواجدة بها، فبالرغم من وزنك الزائد إلّا أنَ فقر الدم وشحوب الجلد والدوار والغثيان سيُرافقك، ولن تنجح في خسارة أي كيلو إذا اعتمدتَ على حمياتٍ قاسية وطرقٍ عنيفة ضارّة بك.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

0 thoughts