ما هوَ العلاج بالروائح؟
إذا كنتَ بحاجة إلى تحسين في المشكلات الصحيّة منَ القلق إلى قلّة النوم، فقد ترغب في التفكير بتقنية العلاج بالروائح، فهذه التقنية تستخدم مقتطفات من نباتات تُسمى الزيوت الأساسية، إما عن طريق استنشاقها من خلال الأنف أو وضعها على بشرتك، فما هوَ العلاج بالروائح؟
بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Health Line الأمريكي، تصنع الزيوت الأساسية منَ الأزهار والأعشاب وأجزاء الأشجار مثل {اللحاء والقشور والبذور والبتلات} والخلايا التي تعطي النبات رائحته العطرة هيَ {جوهره} لذلك عندما يتم استخراج جوهر النبات فإنه يُصبح زيتاً أساسياً.
ومنَ الجدير بالذكر، يعتقد الخبراء أنَ العلاج بالروائح يُنشطّ مناطق في أنف الإنسان تُسمى {مستقبلات الشم} والتي بدورها ترسل رسائل عبرَ الجهاز العصبي إلى العقل، وقد تُنشطّ الزيوت مناطق معيّنة منَ الدماغ {كالجهاز الحوفي} الذي يلعب دوراً في المشاعر، ويُمكن أن يكون لها أيضاً تأثير على منطقة ما تحت المهاد، والتي قد تستجيب للزيت عن طريق إنتاج مواد كيميائية جيدة في الدماغ {كالسيروتونين}.
علاوة على ذلك، يجب ألّا تستخدم العلاج بالروائح بدلاً منَ العلاج الطبيّ المعتاد، ولكن في بعض الحالات، تُظهر الأبحاث أنَ العلاج بالروائح يُمكن أن يحتوي على العديد منَ الفوائد الصحيّة مثل:
- محاربة البكتيريا.
- تخفيف بعض الآثار الجانبية لعلاج السرطان مثل {الألم والغثيان}.
- تخفيف بعض أنواع الألم مثل {حصى الكلى، الركبة، التهاب المفاصل}.
- المساعدة في تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذينَ يُعانون من مشاكل صحيّة طويلة الأمد مثل {الخرف}.
- تعزيز الشعور بالاسترخاء.
- تحسين النوم.
- التقليل منَ القلق والاكتئاب والإجهاد.
ونوّد الإشارة إلى أنَ الروائح آمنة بشكلٍ عام، يُمكن أن تسبب بعض الزيوت الأساسية آثاراً جانبية، حيث يمكن أن تهيّج عينيك أو الجلد أو الأغشية المخاطية في الأنف، بالإضافة لردود الفعل التحسسية.