أفضل 8 خطوات للعناية بالمنطقة الحساسة

خطوات للعناية بالمنطقة الحساسة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

خطوات للعناية بالمنطقة الحساسة

جسم الأنثى كالجوهرة الثمينة، إنهُ نعمة منَ الله سبحانه وتعالى ويجب الحفاظ عليها من خلال حمايته عن طريق تناول الأغذية الصحيّة ومدّه بالألياف والمعادن والفيتامينات وترطيبه داخلياً وخارجياً وحمايته من أشعة الشمس فوقَ البنفسجية والفحص الدوري الشامل لكل جزء منه للاطمئنان على سلامته منَ الأمراض ومعالجة أي مشكلةٍ تواجهه.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ المنطقة الحساسة عندَ المرأة مهمة جداً ويجب عليها تخصيص روتين يومي وأسبوعي للحفاظ على المهبل من الجفاف والالتهابات والأمراض، فبعض النساء تكتفي فقط بغسيل تلكَ المنطقة دونَ الاعتماد على بعض الخطوات كونها تعتقد أنها لا تحتاج إليها بسبب أنها منطقة مخفية ولا تحتاج للعناية الفائقة كغيرها من أجزاء الجسم الأخرى، وتُواجه فيما بعد مشكلة الاسمرار وازدياد الشعر الداكن والالتهاب والروائح الكريهة وغيرها، ولذلك ما هيَ أفضل 8 خطوات للعناية بالمنطقة الحساسة؟

أفضل 8 خطوات للعناية بالمنطقة الحساسة

أفضل 8 خطوات للعناية بالمنطقة الحساسة

صديقتي الجميلة،، إذا كنتِ في بداية سن البلوغ وتُريدين الحفاظ على مهبلك منَ الجفاف وحماية تلكَ المنطقة والاعتناء بها،، نُقدّم لكِ في هذا المقال أفضل 8 خطوات بسيطة للعناية بالمنطقة الحساسة:

تجنب الملابس الداخلية غير القطنية:

إنَ المنطقة الحساسة لا تتعرّض للتنفس كباقي أجزاء الجسم، فأغلب الأوقات يجب عليكِ ارتداء القطع التي تحميها، ولذلك تلجأ بعض الفتيات إلى شراء الملابس الداخلية المصنوعة منَ النايلون أو الدانتيل، وتشعر فيما بعد بالحكة المستمرة والتعرّق وظهور الروائح الكريهة وخاصةً في فصل الصيف، ولذلك كنصيحة ذهبية هيَ الاعتماد على الملابس القطنية، فالقطن يُسهم في تبريد المنطقة ويمتص العرق ويعمل على تنفس المنطقة دون الإغلاق عليها وزيادة البكتيريا بها، فأثناءَ شرائك للملابس الداخلية حاولي أن تكون مريحة وواسعة قليلاً ومصنوعة منَ القطن فقط للشعور براحةٍ أكبر.

التخلص منَ الشعر الزائد:

حسناً نعلم أنها مشكلة كبيرة ومزعجة لبعض الفتيات، فلا يُمكن تخيل كمية الألم الناتج عنها، ولذلك بعض الفتيات تترك المنطقة الحساسة على حالها دونَ نزع الشعر منها، ممّا يُؤدي لتراكم الأوساخ والبكتيريا والجراثيم وظهور الروائح غير المحببة والمنظر غير المريح للعين، ولذلك عليكِ تخصيص روتين أسبوعي للتخلص من أي شعرٍ يظهر في تلكَ المنطقة، فيُمكنكِ إما الخضوع لجلسات الليزر أو إزالته بالطرق التقليدية مثل الشفرة بعدَ تعقيمها واستخدام جل لترطيب البكيني أولاً ومن ثمَ البدء بالحلاقة، أو الاستعانة بالحلاوة من خلال فردها على الشعر وشدّها وسحبها وتُعتبر من أفضل الأدوات كونها تُساعد على تنظيف المنطقة وتبييضها وتُخفف من ظهور الشعر في كل مرة.

تنظيف المنطقة الحساسة:

لا تكتفي بالماء فقط، فالعديد منَ الإناث تُنظف تلكَ المنطقة بطريقةٍ خاطئة ممّا يُؤدي لإصابتها ببعض أنواع الالتهابات، ففي البداية عليكِ غسيلها منَ الأمام إلى الخلف بماءٍ فاتر ومن ثمَ شراء غسول خاص بتلكَ المنطقة خالٍ من أي موادٍ مهيجة أو تُسبب الاحمرار والتحسس، فلا تستخدمين أي صابونة أو منتجٍ للتنظيف، بل احصلي على صابون طبي أو غسول منَ الصيدليات مثل غسول {سيتيال يورياج، كيرفي} وعدّة أنواعٍ أخرى، تُسهم في ترطيب تلكَ المنطقة وتنظيفها وتعقيمها ومعالجة الالتهابات في المنطقة الحساسة وحمايتها منَ البكتيريا وتُسهم في موازنة مستويات الأحماض وتُنعشها، عليكِ التنظيف بالغسول 3 مرات أسبوعياً منَ الخارج فقط دونَ الاقتراب من داخل المهبل، ومن ثمَ التجفيف بالمناديل الورقية.

تقشير المنطقة الحساسة:

إنَ التقشير الأسبوعي مهم جداً للحفاظ على تلكَ المنطقة، فلهُ دور فعّال في التخلص منَ الجلد الميت والأوساخ وتحفيز تدّفق الدم إليها وزيادة النعومة، ويُمكنكِ الحصول على أي مقشرٍ من محال العناية والتجميل، أو يُمكنكِ الاستعانة ببعض الخلطات الطبيعية في المنزل واستخدامها بأطراف أصابعك والبدء بتدليك المنطقة بشكلٍ دائري للتخلص منَ الجلد الميت، فيُمكنكِ الاستعانة بالقليل من زيت جوز الهند معَ السكر ومزجهم معاً والبدء بالتقشير أو استخدام القليل من زيت جوز الهند معَ زبدة الشيا والسكر، ستُلاحظين الفرق بعدَ الاعتماد على هذه الخطوة عن طريق زيادة النعومة والبياض.

الترطيب ثم الترطيب:

قد تغفلين عن هذه الخطوة أو تعتبرينها غير مهمة فتبدئين بترطيب جسدك بالكامل وتجاهل منطقة البكيني، ولكنها عادة خاطئة عليكِ الابتعاد عنها، فيومياً يجب عليكِ ترطيب المنطقة وتدليكها لتحفيز الدم إليها، وذلكَ لحمايتها منَ التجاعيد المبكّرة والترّهلات والجفاف ولزيادة ملمسها الناعم وحمايتها منَ الحكة، فيُمكنكِ استخدام بعض الزيوت الطبيعية مثل {زيت جوز الهند} أو الاعتماد على جل الألوفيرا، أو الحصول على بعض المرطبات منَ الصيدلية مثل {مرطب جونسون الوردي، مرطب بيزلين، مرطب ميلانو}.

الاستحمام يومياً:

إنَ تنظيف الجسم يومياً أمر لا بدّ منه، فالجسم يتعرّض للعوامل الخارجية مثل الجراثيم والأوساخ وروائح العرق والإفرازات وخاصةً من منطقة المهبل، وحتى ولو كانت فترة الحيض منتهية فتوجد بعض الإفرازات التي تخرج منه باستمرار، ولذلك يُفضّل الاستحمام مرة يومياً قبلَ النوم أو في الصباح وتعقيم الملابس للحصول على رائحة نظيفة وتجنب التعرّض للتعرق أو ظهور أي رائحة محرجة لكِ.

ممارسة التمارين الرياضية:

إنَ الرياضة بشكلٍ عام مفيدة للجسم من حيث تقوية العضلات والتخلص منَ الطاقة الداخلية العالقة في الجسد، ممّا يُؤدي لزيادة تحسين المزاج، وتحتاج المنطقة الحساسة لتقوية عضلاتها وخاصةً عندَ النساء كونهنَ تتعرّضنَ لعدّة مراحلٍ قاسية مثل الحمل والإنجاب، ولذلك من أفضل التمارين هيَ تمارين كيجل التي تلعب دوراً مهماً في زيادة القدرة الجنسية وتجهيز المرأة للولادة من خلال تقليل الشعور بالألم وتعالج مشكلة اتساع المهبل وتُحافظ على قوة عضلات الحوض، كما أنَ ممارستها سهلة جداً ويُمكنكِ الاعتماد عليها في نادٍ رياضي لإضافة المرح والتسلية أو القيام بها في المنزل على الشرفة أو في الحديقة الخلفية.

تناول الأغذية الصحيّة:

إذا أردتِ الحفاظ على صحة مهبلك وتقويته وتجنب ظهور أي روائحٍ منه، فعليكِ التركيز على ما تتناولينه خلالَ يومك، فتوجد عدّة أطعمة عليكِ إدخالها لنظامك الغذائي مثل {الحبوب الكاملة، الزبادي، الأفوكادو، الفراولة، الخضار الورقية، الأغذية التي تحتوي على البروبيوتيك} فهذه الأطعمة ستحمي المهبل وتُعزّز من فرص الحمل، وعليكِ الابتعاد كُليّاً عن الأطعمة المليئة بالدهون أو بالسكريات ويُنصح بالتقليل من استهلاك الكافيين.

قد يهمك: مسك الطهارة (أنوعه، فوائده وطرق استخدامه)

بالرغم من أنَ المنطقة الحساسة مخفية، إلّا أنها من أكثر الأجزاء في الجسم التي تحتاج للعناية والاهتمام كونها مليئة بالأوساخ والجراثيم، فعليكِ الابتعاد عن الدش المهبلي كونهُ قد يكون في بعض الأحيان ضارّ بالمهبل ويُزيل البكتيريا التي تُعتبر مفيدة، وحاولي الاهتمام بالبحث عن طبيبٍ مختص ومميز لإجراء الفحص الدوري والشامل لديه والتأكدّ من سلامة المهبل واستشارته في حال تعرّضتِ لعدم انتظام في الدورة الشهرية أو عانيتِ منَ الإفرازات غير الطبيعية.

بهذه الطرق البسيطة والمفيدة معاً يُمكنكِ الحصول على مهبلٍ صحيّ ونظيف وخالٍ منَ الروائح وملمسه ناعم دونَ الوقوع في أي مشاكلٍ محرجة مثل التعرّق المفرط والروائح غير المحببة.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق