8 من أفضل فوائد القثاء الصحية

أفضل فوائد القثاء الصحية
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فوائد القثاء

أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بالثمار الشهيّة التي تُقطف وتؤكل نيئة أو مطبوخة أو يتم استخدامها في أطباق متعددة سواءً بالمخللات أو السلطات أو كإضافات للطعام، وكل ثمرة متواجدة في الطبيعة الخضراء لها خصائصها المميزة على صحة الإنسان، ويُفضّل التنوّع بالأطعمة وتجربة أنواع جديدة من الثمار للحصول على فوائدها.

ولا بدّ أنك سمعت بالقثاء أو من قبل، إنهُ عبارة عن نبات لذيذ يُشبه إلى حد كبير الخيار، يتميز بلونه الأصفر المائل للأخضر وينمو عادةً في أوقات الصيف، ويتم استهلاكه نيئاً أو في السلطات أو المخلل، ويُطلق عليه بالفقوس أيضاً، وينتمي إلى البطيخ النباتي، ويتميز بطول حجمه وتواجد بذور بلون أبيض به، وينتشر بكثرة في دولة الصين، ويُطلق عليه في بلاد الشام بالقتة.

ونوّد الإشارة، أنه يتهافت الصغار إلى تناول القتة كونها غنية بالعناصر المهمة للجسد، فيحتوي القثاء على حمض الفوليك وفيتامين سي وكالسيوم وفيتامين A وعدّة عناصر أخرى، ممّا يجعلهُ إضافة مميزة لنظامك الغذائي، ولذلك تعرف على 8 من أفضل فوائد القثاء الصحية؟ وما هي أبرز أضراره على الصحة؟

ما هو القثاء أو الفقوس؟

أفضل فوائد القثاء الصحية

  • تقوية العظام وتحسين كثافتها: لا بدّ من الحفاظ على صحة العظام الخاصة بك، فيُفضّل التركيز على تناول القثاء بشكل منتظم، وتناولها من قبل الأطفال وكبار السن أيضاً، لأنها غنية بعنصر الكالسيوم والمعادن التي تحمي المفاصل والعظام من الكسر أو الإصابة بالهشاشة، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ك الذي يدعم العظم.
  • زيادة رطوبة الجسد: لا يحتاج جسم الإنسان إلى الترطيب الخارجي فقط، والذي يتمثل بمنتجات العناية بالبشرة، فالمحافظة عليه تكمن من الداخل، لأن بعض الثمار غنية بالمياه التي تُساعد في استعادة رطوبة الجسم وتخفيف إصابته بالجفاف.

وبالفعل فإن من أهم فوائد القثاء أنه غني بالمياه، ويُفضّل تناوله إلى جانب الخس أيضاً لتحفيز الجسد وزيادة طاقته وشعوره بالراحة.

  • مفيد للجهاز الهضمي: إذا كنت تُعاني من عسر الهضم، فعليك البحث عن أغذية صحيّة وخفيفة على المعدة في الوقت ذاته، ويُمكن لنبات القثاء أن يُوّفر لك الراحة والتخلص من الغازات أو الحموضة المعوية، كما أنهُ يُقلّل من إصابتك بالإمساك، ويُساعد في تليين وتحريك أمعائك، ويُقلّل من إصابتك بالالتهاب أو الانتفاخ.
  • الحماية من السرطانات: في ظلّ التغيّرات التي يشهدها عصرنا الحالي وتواجد أطعمة غير صحيّة ومليئة بالهرمونات، عليك البحث عن طرق لحماية نفسك من خطر الإصابة بالسرطانات المتعددة، ويُمكنك الاعتماد على نبات القثاء، لأنهُ غني بالأحماض ويُقلّل من نموّ الخلايا السرطانية.

بالإضافة لقدرته على تخفيف الإصابة بسرطان المستقيم، ويقتل الخلايا السرطانية الخبيثة.

  • تجديد خلايا البشرة: كل ما تأكله أو تُدخله إلى معدتك ينعكس إما سلباً أو إيجاباً على بشرتك، فيُمكن ملاحظة الكثير من السيدات على مشارف الخمسين، ولكنهنّ يتمتّعن ببشرة نقية وخالية من التجاعيد، ويكمن السبب في العناية الداخلية إلى جانب العناية الخارجية.

فيوّفر لك نبات القثاء فوائد مذهلة على المستوى الجمالي، كونها تُساعدك في مدّ الجلد بالفيتامينات اللازمة وتعزيز الكولاجين بها، كما أنها تُرطب البشرة وتعمل على حمايتها من العوامل الخارجية والجفاف.

  • تخفيف الوزن: إذا كنت تُريد تقليل وزنك وخسارة عدّة كيلوغرامات، فما عليك إلّا إدخال نبات القثاء في نظامك الغذائي، لأنهُ لا يحتوي على سعرات حرارية عالية ومليء بالمياه فحسب، بل ويُسهم في إدرار البول وتخليص الجسم من السموم وحمايته من الأمراض.

كما أنهُ يحتوي على ألياف غذائية تُسهم في شعورك بالشبع لعدّة ساعات، ممّا يُقلّل من كميات الطعام التي تتناولها.

  • خفض ضغط الدم: إنهُ خيار رائع لخفض ضغط الدم المرتفع وتنظيمه، فهو غني بالبوتاسيوم وعدّة عناصر أخرى لها فوائد صحيّة على جسد الإنسان، كما أنهُ يُقلّل من الكوليسترول السيء.
  • تحسين الصحة العقلية: من الرائع إضافة القثاء إلى وجباتك، كونهُ يُعزّز الذاكرة ويحمي من النسيان، ويُقلّل من إصابتك بالزهايمر المبكّر، ويُساعد على حماية الجهاز العصبي.

ما هي أبرز أضرار القثاء؟

في الحقيقة لا توجد أضرار لهذه الثمرة، ولكن يجب التوقف عن تناولها لهذه الحالات:

  • إذا شعرت بألم في معدتك بعد تناولها وخاصةً إذا كنت تُعاني من القولون العصبي، فابتعد عنها لأنها تُسبب تهيّج لديك، فيُمكنك التقليل منها أو تناولها بكميات صغيرة.
  • يُفضّل تناول القثاء بالطريقة التي تُحبّها، ولكن إذا شعرت بعدم الراحة من تناول هذه الثمرة نيئة، يُمكنك طهيها مع الخضار الأخرى.

ما هي طرق تناول القثاء؟

بإمكانك تناول هذه الثمرة في الطرق الآتية:

  • غسل القثاء وتقطيعها واستهلاكها نيئة.
  • يُمكنك تناول القليل منها مع بضع حبات منَ التمر، فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالقثاء والتمر، وتم ذكره في الطب النبوي.
  • بإمكانك استهلاكه على شكل عصير منعش بعد وضعه في الخلاط الكهربائي ووضع قطعتين من الثلج معه.
  • بإمكانك عمل مخلل منه أيضاً واستهلاكه إلى جانب وجباتك الرئيسية.
  • يُمكنك إضافة القليل منهُ إلى سلطة الخضار لزيادة الفائدة والنكهة الطيبة.
  • بإمكانك طهيه جيداً وعمل شوربة الخضار منهُ إلى جانب الخضار المغذّية الأخرى.
  • وبإمكانك طهيه في الفرن أيضاً مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون ورشة نعناع وبقدونس وريحان وبصلة مقطعة وملعقة من الزبدة.

سبحان الله على كنوز الطبيعة المتواجدة لدينا، فكل ثمرة أو عشبة لها فوائد جمّة على صحة الإنسان النفسية والجسدية، ولم يكتف العلماء باستهلاك هذه الثمار فحسب، بل تمّت دراسة خصائصها وإدخالها في منتجات العناية والترطيب.

ويُفضّل الاعتدال في تناول الأطعمة، فالقليل من الخضار إلى جانب الفواكه والحبوب واللحوم والأسماك وغيرها من المأكولات، يُؤدي إلى زيادة صحة جسدك وعضلاتك وتقوية مناعتك في التصدي للأمراض المختلفة.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق