زيت الجرجير وفوائده المتعددة

زيت الجرجير وفوائده المتعددة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

زيت الجرجير وفوائده المتعددة

يُعدّ الجرجير أحد الخضار الورقية التي تحتوي على فوائدٍ غذائية عالية للجسد، فيتم تحضير السلطات والوجبات بإضافته إليها من أجل دعم الصحة، وينتشر الجرجير في جنوب أوروبا والبعض من مناطق البحر المتوسط، وهوَ منَ الفصيلة الصليبية وتشتهر بهِ ألمانيا وأوروبا، ويُمكن تناوله عن طريق غسل أوراقه أو عن طريق زهوره وبذوره، فكل جزء منهُ لهُ قيمة غذائية مرتفعة.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ نبات الجرجير يحتاج لمناخٍ رطب مائل للبرودة من أجل نموّه بطريقةٍ صحيحة، ويحتوي على فيتامين أ وفيتامين ك وعدّة معادن مهمة مثل {المنغنيز، الكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، السيلينيوم} وفيتامين ج والريبوفلافين وفيتامين ب 9 وأليافٍ غذائية.

ونوّد الإشارة، أنَ استخدام الزيوت الطبيعية ليسَ أمراً حديثاً، فمنذُ القدم كانَ البشر يعتمدون على الأشياء التي تتواجد في الطبيعة من أجل الشفاء منَ الأمراض ومعالجة المشكلات، وبالفعل تمَ اكتشاف زيت الجرجير الذي يُستخلص منَ الأوراق بعدَ طحنها، وعَمِلَ الباحثون على دراسة خصائصه وفوائده، وتمَ التوّصل أنهُ منَ الزيوت المغذّية والمفيدة، ولذلك ما هيَ أفضل 8 فوائد صحيّة وجمالية لزيت الجرجير؟ وما هيَ أبرز أضراره؟

صديقي القارئ، إذا كنتَ من محبي تجربة الزيوت الطبيعية وسمعتَ عن زيت الجرجير وحصلتَ عليه من أجل تجربته ولكنكَ لا تملك معلوماتٍ كافية عنه، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل 8 فوائد لهذا الزيت معَ أبرز أضراره:

تحسين صحة الهضم:

لأنَ أغلب الأفراد يُواجهون مشكلة سوء الهضم بعدَ تناولهم لأي وجبة وخاصةً الوجبات الدسمة، يُحاولون البحث عن طرقٍ طبيعية لتسهيل حركة الأمعاء وتخفيف الإصابة بالإمساك والانتفاخ والحموضة المعوية.

وبالفعل إنَ إضافة قطرتين من هذا الزيت لهُ دور في زيادة الشعور بالراحة الهضمية كونهُ غني بمادة يُطلق عليها {الكلوروفيل} بحيث يُخفف من أي سوءٍ يحدث في حركة الأمعاء.

الوقاية من ضعف العظام وهشاشتها:

نسبة كبيرة منَ البشر يُواجهون مشكلة هشاشة عظامهم بسبب نظامهم الغذائي السيء، وتزداد نسبة الإصابة عندما يبلغ الفرد عمر الستين أو الوصول إلى سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية.

فيُمكن الشعور بفقدان في الوزن وآلامٍ في المفاصل وزيادة خطر الكسور، ولأنَ زيت الجرجير غني بالمعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، يُساعد في الحفاظ على صحة العظام وتقويتها.

الحفاظ على الصحة القلبية:

عضلة القلب أهم جزء في جسد الإنسان، ويُواجه البعض مشكلات عديدة بهِ مثل النوبة القلبية أو الجلطات أو السكتة الدماغية، وكما ذكرنا أنَ زيت الجرجير يحتوي على معادن وفيتامينات مهمة، بالإضافة لاحتوائه على اللوتين الذي يُعزّز صحة الأوعية الدموية والقلب، ويُسهم في حمايته ووصول الدم إليه بانتظام.

تقوية الجهاز المناعي:

المناعة الضعيفة لها تأثير فعّال في الإصابة بأمراضٍ متكررة وضعف الجسد وإرهاقه، وإذا أردتَ تقوية مناعتك بشكلٍ صحيّ، يُمكنكَ إضافة زيت الجرجير إلى وجباتك الخاصة كونهُ غني بفيتامين ج وفيتامين ك والكالسيوم والمنغنيز التي تحمي منَ الأمراض وتتصدّى كريات الدم البيضاء كحاجزٍ دفاعي للجسد من أي عارضٍ أو عدوى.

زيادة طول الشعر وكثافته:

لأنَ الزيوت الطبيعية مهمة جداً لتغذية الفروة وتطويل الشعر، فزيت الجرجير يتم استخدامه في عدّة خلطاتٍ جمالية لاستعادة النضارة والحيوية للخصلات.

فيُمكنكِ وضع 10 نقاط منه وتدفئتها على النار قليلاً ومن ثمَ البدء بتدليك أطراف شعرك والفروة وترك الماسك لمدة نصف ساعة ومن ثمَ الاستحمام، ويُفضّل تكرار هذا الماسك مرة أسبوعياً.

نعومة الشعر وترطيبه:

إذا كنتِ تُواجهين مشكلة الشعر المجعد أو غير القابل للتمشيط بسهولة، وتشعرين بأنَ خصلاته جافة وخاصةً في فصل الصيف، يُمكنكِ غسل أوراق الجرجير ووضعها في الخلاط وإضافة كوب صغير من عصير الليمون إليها معَ فص ثوم وكوب صغير من ماء الورد ومزجهم وفرك الفروة والخصلات بهم وتركهم لمدة ساعة ونصف ومن ثمَ الاستحمام.

زيادة نضارة البشرة:

لا تقتصر فوائد زيت الجرجير على الصحة والشعر فقط، فيُمكن الاستفادة منهُ في الماسكات التجميلية التي تهدف لاستعادة النضارة والشباب إلى الجلد، فيُساعد على حماية الطبقة الخارجية منَ الملوثات وأشعة الشمس الحادّة ويُساعد على ترطيبها والتغلغل بها.

بالإضافة إلى أهميته في مقاومة علامات التقدّم في السن وتعزيز مرونة البشرة ونعومتها، فما عليكِ إلّا وضع ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا معَ ملعقة ونصف من زيت الجرجير وملعقة صغيرة من عصير الليمون ومزجهم ومن ثمَ فردهم على البشرة لمدة ربع ساعة.

تغذية البشرة:

لأنَ بشرة الوجه تفتقد إلى الكولاجين والإيلاستين كُلّما تقدّمَ الإنسان في السن، فهيَ بحاجة إلى الفيتامينات والمغذّيات التي تُساعد على تعزيز الكولاجين وشدّ الجلد المترهل.

ولأنَ زيت الجرجير لهُ قيم غذائية عالية، فيُسهم في منع الالتهابات مثل الأكزيما ويحمي منَ الحبوب المتوّهجة ويُغذّي الجلد، ما عليكِ إلّا وضع ملعقتين صغار من زيت الزيتون معَ 3 ملاعق كبيرة من زيت الجرجير وتدليك البشرة بهِ بعدَ تنظيفها وتركه لمدة ربع ساعة ومن ثمَ شطف الوجه وترطيبه.

ما هيَ أبرز أضرار زيت الجرجير؟

بالتأكيد لكل نوع منَ الزيوت الطبيعية جانبين أساسيين هما الميزات والأضرار، ولأننا قمنا بذكر ميزاته فعلينا الآن ذكر أضراره وآثاره الجانبية التي تتمثل في:

  • يُفضّل تجنب استهلاكه من قِبَل الأطفال أو النساء في فترة الحمل والرضاعة من أجل عدم حصول أي أثرٍ جانبي أو خطرٍ على الصحة.
  • إذا كنتَ منَ الأفراد الذينَ يُعانون من التهابٍ في المثانة، حاول تجنب استهلاكه لأنهُ يُهيّج الألم أكثر.
  • يُفضّل استخدامه على شكل ماسكات لفتراتٍ قصيرة فقط، لأنَ طول مدة وضعه على الشعر أو الجلد يُسبب تهيّجات واحمرار وردود فعل تحسسية.
  • إذا كنتَ تُعاني من أي مرضٍ في الكلى أو قرحةٍ في معدتك، حاول تجنب استهلاكه حفاظاً على صحتّك.

زيت الجرجير أحد الزيوت المهمة، ولكن أثناءَ تجربته حاول حفظه في زجاجةٍ داكنة وإبعاده عن أشعة الشمس الحارّة معَ التأكدّ من جودته وفعّاليته، لأنَ الزيوت التقليدية منتشرة بكثرة، فهذا الزيت لهُ لون أخضر حادّ ورائحته قوية وملمسه لزج وكثيف.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق