صابون الكبريت: الفوائد، الاستخدامات والأضرار

[faharasbio]

صابون الكبريت: الفوائد، الاستخدامات والأضرار

تتنوّع المنتجات التجميلية في الأسواق ما بينَ العناية والعلاج، فأغلب الأفراد يعتمدون على روتين منتظم للعناية ببشرتهم، مثل الغسول بالصابون أو الغسول المائي والرغوي ومن ثمَ التونر وكريم الترطيب، والأمر ذاته ينطبق على العناية بالشعر من حيث وضع منتجات موثوقة على فروة الرأس لمدّها بالغذاء اللازم.

ويُعتبر الصابون عبارة عن خليط منّ الحوامض الدهنية يهدف إلى تطهير الجلد منّ البكتيريا والجراثيم، ولهُ أنواع عديدة ما بينَ صابون التنظيف وصابون المطبخ والصوابين الشخصية بحسب نوع الجلد وصابون للأطفال، كما أنّ معظم أطباء الجلدية ينصحون بصابون الكبريت لمن يُعانون منّ البشرة الدهنية، وبالفعل لهُ نتائج فعّالة على المشاكل والعيوب التي تُعاني منها البشرة أو فروة الرأس.

ونوّد الإشارة، أنه يدخل عنصر الكبريت الكيميائي في عدّة أنواع منّ الغسول والشامبو والكريمات والمراهم نظراً لأهميته، ولكن لا توضع إلّا كمية قليلة منهُ أقل من 10% فقط في كل منتج طبيّ خاص بالعناية، ولذلك ما المقصود بصابونة الكبريت؟ وما هي أفضل 7 فوائد لها؟ وما هي أبرز آثارها السلبية؟

فوائد صابون الكبريت

ما المقصود بصابونة الكبريت؟

تُعدّ من أكثر أنواع الصوابين استخداماً، كونها تحتوي على مادة الكبريت وعدّة موادٍ إضافية، ولأنّ رائحة الكبريت نفاذّة فيُضيف الخبراء عطور وملوّنات وروائح وبيروكسايد ونسبة من حمض الصفصاف معَ كحول الأيزوبروبيل، وهذه المكوّنات ينتج عنها علاج فعّال لمن يُعانون منّ المشاكل الجلدية.

ما هي أفضل 7 فوائد لصابون الكبريت؟

يُمكن استخدام هذا الصابون لذوي البشرة الدهنية والحساسة، كونهُ يتميز ب:

تخفيف ندبات الحبوب:

تظهر عدّة ندبات في وجه الشبّان بعدَ بلوغهم، وتُؤثر على مظهر بشرتهم، فهذه الندبات تنتج عن حب الشباب المتهيّج الذي ظهرَ في فترة المراهقة، ونتيجة العبث بهِ ومحاولة فقئه وعدم معالجته أو تنظيف البشرة بشكلٍ جيد، يبدو الجلد في مظهرٍ سيء بعدَ عدّة سنوات.

ويُمكن لصابون الكبريت أن يُسهم في تقشير الطبقة السطحية للجلد وإعادة تجديد الخلايا بها إذا انتظمَ الفرد في استخدامها، وتُساعد على توحيد اللون والقضاء على لون الندبات الداكن في الوجه.

تقليل التهاب الجلد المثّي:

إنهُ أحد الأمراض الجلدية التي تتسبب بقشور وبقع وحكة وتقشر فروة الرأس والشارب لدى الشبّان أو اللحية، وينتج هذا الالتهاب عن استجابةٍ غير منتظمة لمناعة الإنسان أو عن تواجد نوع منّ الفطريات.

يُسهم هذا الصابون في تخفيف أعراض هذه الحالة وعلاجها، لأنّ مادة الكبريت لها تأثير فعّال في القضاء على المسبب الرئيسي للالتهاب وهوَ الفطريات من خلال التخلص منها.

تقليل الكلف والتصبغات:

كما ذكرنا أنّ صابون الكبريت لهُ دور في توحيد لون الجلد وتخفيف أي تصبغاتٍ داكنة بهِ، فإذا كنتِ مُصابة بالكلف أو تفاوت اللون نتيجة الظهور في أشعة الشمس الحارّة دون وضع عامل حماية، فالخيار الأفضل لكِ استخدام هذه الصابونة كونها تُخفف المشكلة، ولكن يجب الانتظام في حماية البشرة نهاراً.

تطهير البشرة:

يشعر الأفراد أنّ بشرتهم نظيفة وخالية منّ الشوائب، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، خاصةً إذا لم تتم العناية بها بخطواتٍ صحيحة كالغسول الزيتي ومن ثمَ الرغوي وضرورة إزالة أي منتجاتٍ عليها كالمساحيق التجميلية.

ومن أفضل منتجات الغسول هيَ صابونة الكبريت، فأثناءَ الغسيل بها تُزيل أي أوساخ أو بكتيريا أو ملوّثات منّ الهواء والغبار بعدَ العودة إلى المنزل، فيُمكن الحصول على بشرةٍ نقيّة بعدَ استخدامها.

زيادة الحيوية والنضارة:

بعدَ الانتهاء من غسيل بشرتك بصابون الكبريت، ستُلاحظين أنها أكثر نضارة وإشراق منّ السابق، يعود السبب إلى تطهير الكبريت لمسامات الجلد وفتحها وإيصال الأكسجين اللازم لها، وبعدَ وضع كريم الترطيب ستشعرين بملمسٍ ناعم وحيوي.

إزالة القشرة والروائح من الشعر:

للأسف معظم الأفراد يُعانون من روائحٍ كريهة في خصلات شعرهم معَ تواجد قشور فضية وحكة واحمرار، بالرغم من أنهم يستحمون بشكلٍ يومي، ولكن هذه المشكلة لا علاقة لها بقلّة النظافة، فمنّ المُحتمل أنّ نوع الشامبو أو عادات الاستحمام السيئة تُسبب قشرة وتلف الأطراف.

ويُمكن الاعتماد على صابونة الكبريت في فرك فروة الرأس بها، تُسهم في تطهيرها والقضاء على أي فطريات أو بكتيريا أو قشرة دهنية، وتُخفف من روائح الشعر الكريهة، وهيَ منّ العلاجات الطبيّة الشائعة للشعر.

علاج مرض الجرب:

إنهُ أحد الأمراض الطفيلية التي تتسبب بحكة وتهيّج واحمرار، وقد تتفاقم الحالة للإصابة بالجرب القشري أو عدوى بكتيرية، وينتج عن طريق العدوى من فردٍ مُصاب لفردٍ سليم.

ومنّ العلاجات المتاحة لهذا المرض صابونة الكبريت، التي تُساعد في تخفيف الحالة المرضية وتقضي على العثّ والالتهاب الناجم عنها بشكلٍ سريع.

ما هي أبرز أضرار صابونة الكبريت؟

يعتقد البعض أنّ هذه الصابونة لا تحتوي على أي ضرر، ويُمكن استخدامها على جميع أنواع البشرة، ولكنها تتسبب بعدّة آثار سلبية يجب الحذر منها، مثل:

  • تستخدم أغلب السيدات هذه الصابونة على المناطق الحساسة بهدف تفتيح لونها وتطهيرها، ولكن في بعض الحالات تتسبب بتهيّج واحمرار وحكة، فلا يُنصح باستخدامها على تلكَ الأجزاء.
  • إذا تمَ الإفراط في تنظيف الوجه بها، تتسبب بتلف وجفاف الجلد.
  • يُفضّل قراءة مكوّناتها في البداية وتطبيقها على جزء صغير منّ الجلد، لأنها تُسبب تهيّج وحساسية كونها غنية بالبنزويل بروكسايد.
  • ظهور رائحة غير محبّبة، لأنّ مادة الكبريت تتميز برائحة مزعجة للغاية.
  • لا تُلائم جميع أنواع الشعر، فقد تتسبب بتقصف أطرافه وجفاف فروة الرأس.
  • يُفضّل تجنب استخدامها على الأجزاء المُصابة بجروح أو التهابات، لأنها تتسبب بتهيّج وتقرّحات مؤلمة.

يُفضّل الحصول على صابونة الكبريت منّ الصيدلية، ويجب تجنب استخدامها من قِبَل السيدات الحوامل أو المُقبلات على الحمل، ويجب الابتعاد عنها من قِبَل الأفراد الذينَ يُعانون من مشاكلٍ في العينين أو الكبد، بالإضافة لتجنب تجربتها على بشرة الأطفال الناعمة.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]