8 طرق طبيعية لفتح الرحم استعداداً للولادة

8 طرق طبيعية لفتح الرحم استعداداً للولادة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

طرق طبيعية لفتح الرحم

تُعدّ مرحلة الحمل من ألطف المراحل التي تمرّ بها الأنثى، فشعور الحب والحنان تجاهَ جنينك لا يوصف، وخاصةً في ظلّ تحضيرات استقباله وتجهيز حقيبة الولادة، ولكن في الوقت ذاته تشعر المرأة بنوعٍ منّ التوتر والخوف في أواخر الحمل، وإذا كانت الولادة الطبيعية هيَ خيارها الأنسب فحتماً ستُفكّر بالألم الذي يُرافق المخاض، ولكن يُمكن ملاحظة أنَ بعض السيدات لا تشعر بالألم المتزايد التي تشعر بهِ النساء الأخريات، ويعود السبب في ذلك إلى عاداتها الصحيّة التي اتبعتها في مراحل حملها من أجل توسيع الرحم لتسهيل عملية الولادة الطبيعية.

ومنّ الجدير بالذكر، أنّ ضيق الرحم مشكلة شائعة تُواجهها أغلب السيدات، وبدلاً منّ التحلّي بالصبر واتباع روتين صحيّ، يزداد شعورها بالخوف الذي يُؤثر على صحتّها وعلى عملية الولادة، ولذلك ما هيَ أفضل 8 طرق طبيعية لفتح الرحم استعداداً للولادة؟

8 طرق طبيعية لفتح الرحم استعداداً للولادة

صديقتي الجميلة، نعلم أنكِ في مرحلةٍ حساسة أواخر الحمل، وعليكِ الاستمتاع بكل لحظة بها لأنها ستظلّ ذكرى عالقة في رأسك، ومن أجل تخفيف شعورك بالتوتر والقلق، نُقدّم لكِ في هذا المقال أفضل 8 طرق طبيعية عليكِ اتباعها من أجل فتح الرحم لتسهيل ولادتك:

الاستعانة بكرة الولادة:

منّ الضروري تواجد هذه الكرة في منزلك، لأنها تُساعدك على الاسترخاء وتخفيف الآلام، فالتقلصات التي تحدث خلالَ المخاض تقلّ كُلّما زادت ممارستك لاستخدام هذه الكرة، فقد تمَ تصميمها خصيصاً للحوامل كونها مطاطية تُسهم في فتح العضلات الخاصة بالحوض وتخفيف الضغط عن العمود الفقري ومساعدتك في نزول طفلك بأريحية.

ويُمكنكِ الحصول عليها أونلاين أو من متجر الأدوات الرياضية.

تحسين حالتك النفسية:

من أجل تسهيل الولادة الطبيعية يجب على الزوج وأفراد عائلة الحامل أن يكونوا عوناً لها ويُساعدونها ويمنحوها الحب والحنان، فكُلّما كانت نفسية المرأة جيدة تُساعدها على فتح الرحم ونزول الطفل بأريحية.

فالضغط النفسي والحزن والتوتر يزيد منّ التقلصات والآلام خلالَ المخاض، فما عليكِ إلّا إجراء حمام دافئ والضحك في مشاهدة الأفلام التي تُحبينها وتحفيز نفسك من خلال ممارسة تقنيات التنفس واليوغا.

تدليك الحلمتين:

من أفضل الطرق التي تُخفف التوتر عنكِ وتُساعدك على إفراز الأوكسايتوسين، ما عليكِ إلّا الاسترخاء يومياً قبلَ النوم والبدء بتدليك ثدييكِ بالزيت الذي تُحبينه ويُفضّل أن يتميز برائحةٍ منعشة معَ التركيز على الحلمتين، فهذه الطريقة تُسهل عملية الولادة عليكِ.

المشي يومياً:

لهذه الرياضة فوائد لا حصرَ لها، وقد لاحظتِ سابقاً أنّ بعض السيدات تلجأ للمشي قبلَ ولادتها، ويعود السبب في ذلك إلى أهميته في توسيع عنق الرحم وتخفيف الآلام أثناءَ الولادة.

فيُمكنكِ تخصيص نصف ساعة يومياً في المساء من أجل المشي في الهواء الطلق أو على الرمال، فإلى جانب زيادة الأوكسايتوسين وتوسيع عنق الرحم لهذه الطريقة أثر رائع على نفسيتك والحدّ منّ الإصابة بتوقف اتساع الرحم.

الانتظام في التمارين الرياضية:

تعتقد بعض السيدات أنّ الرياضة لها أثر سلبي على صحة الحامل، ولكنهُ اعتقاد خاطئ، فيُمكن لكل امرأة ممارسة تمريناتٍ صحيّة تُساعدها على تقوية عضلات الحوض وتسهيل الولادة بإشراف مدربٍ مختص.

فيُمكنكِ تجربة تمرين الفراشة عن طريق الجلوس وفتح الحوض معَ وضع باطن قدميكِ معاً معَ تحريك الساقين لأسفل وأعلى عدّة مرات كما في الصورة الآتية.

ويُمكنكِ الانتظام بالصعود والنزول إلى السلالم عدّة مرات بهدوء من أجل تقوية عضلات قدميكِ وتسهيل نزول طفلك وتوجيه رأسه إلى قناة الولادة.

بالإضافة لأهمية تمارين السكوات في توسيع الرحم وتخفيف الألم السفلي منّ الجسد، فما عليكِ إلّا الوقوف وفرد ظهرك وفتح فخذيكِ معَ التوازن ومن ثمَ الجلوس والصعود عدّة مرات كما في الصورة الآتية.

مساج للجسد:

بالرغم من أنّ المساج لهُ أثر سلبي على المرأة الحامل إن لم يُمارس بطريقةٍ صحيحة، ولكنهُ من أفضل الوسائل التي تُساعدها على الاسترخاء والشعور بالسعادة وتخفيف الألم والتوتر.

فيُمكنكِ طلب المساعدة من شريكك في إجراء جلسة مساج عدّة مرات في الأسبوع من خلال تدليك البطن والكتفين والثديين والقدمين، فهذه الطريقة تزيد من اتساع عنق الرحم، ويُمكنكِ عمل المساج في غرفةٍ نظيفة وهادئة معَ تواجد ضوء خافت وموسيقى جميلة.

التمر والأناناس:

توجد عدّة أنواع منَ الأطعمة لها أثر إيجابي على نفسية المرأة وتغذية جسدها هيَ وجنينها، فالتمر إلى جانب احتوائه على الألياف الطبيعية والبروتينات والفيتامينات، لهُ فائدة في حماية الجهاز الهضمي والوقاية من عيوب الأجنة وتوسيع الرحم وتخفيف الانقباض، ويُفضّل تناوله في أواخر الحمل.

وبالانتقال لأهمية الأناناس يُساعد على تقوية جهاز المناعة ويحمي منّ الإمساك ويُقلّل احتباس السوائل في الجسد ويُخفف منَ الغثيان ويُقوّي العظام، بالإضافة لاحتوائه على إنزيم البروملين الذي يُساعد على تسهيل الولادة وفتح عنق الرحم وتوسيعه.

تجنب الضغط على المثانة بالبول:

في أي مكانٍ تتواجدين بهِ إن شعرتِ بحاجتك للتبول على الفور عليكِ الذهاب إلى الحمام من أجل التفريغ، للأسف بعض النساء تشعر بالإحراج في الأماكن التي تتواجد بها وتقوم في حبس البول حين وصولها للمنزل، وهذا الخطأ فادح، فالمثانة الفارغة تُشعركِ بالراحة وتُخفف الضغط وتحميكِ من خطر الإصابة بالالتهابات والآلام.

ما هيَ أفضل الأطعمة والمشروبات التي تُسهل الولادة؟

يُمكنكِ التركيز على هذه الأطعمة والمشروبات قبلَ ولادتك من أجل تخفيف الألم وتسهيل نزول الجنين مثل:

  • البقدونس كونهُ غني بالايبول المسهل للولادة.
  • التوابل الحارة كونها تُحفزّ الطلق.
  • شاي أوراق التوت.
  • الباذنجان.
  • عسل النحل.
  • مشروب العرقسوس.
  • الحلبة بالحليب.
  • مشروب الكمون.
  • مشروب الزنجبيل والقرفة.
  • مشروب الحلبة لتسريع الطلق.

نوّد القول أنّ هذه الآلام التي تشعرين بها ستتحوّل إلى ذكرى جميلة لكِ تتحدثين عنها أمامَ طفلك، فلا تقلقي ما دمتِ على عناية بصحتّك الجسدية والنفسية، فاتباع النصائح المذكورة في الأعلى ستُساعدك في تسهيل ولادتك، وتذكري دائماً أنّ الجنة تحتَ أقدام الأمهات.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

‫0 تعليق