عادات فتره الستينات الغريبة للأطفال

عادات فتره الستينات الغريبة للأطفال
Share this post with friends!

عادات فتره الستينات الغريبة للأطفال

عادات فتره الستينات الغريبة للأطفال خيث كل جيل يختلف عن الآخر، فبالتأكيد تربية والديك تختلف عن تربيتك والتي بدورها تختلف عن تربية أبنائك، فالأهالي في هذا الجيل يخافون على أطفالهم بشكلٍ كبير وهذا أمر طبيعي وخاصةً في ظل الوضع الراهن منَ الفيروسات والأوبئة والأمراض، ولكن توجد عدّة أشياء كانت مسموحة لأطفال جيل الستينات قد تُرعب الأهالي في الوقت الحاضر، فما هيَ هذه الأشياء؟

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Sky News عن عادات فتره الستينات الغريبة للأطفال، أنهُ توجد 7 عاداتٍ غريبة للتربية كانت شائعة بشكلٍ كبير في الستينات، مثل:

كرسي الطفل:

في الوقت الحالي لا يُمكن الصعود إلى السيارة إلّا بوضع كرسي خاص للطفل بهدف حمايته، ولكن هذا الأمر لم يكن متواجداً في الستينات فكانوا الأطفال يجلسون في المقعد الأمامي بجانب والدتهم ووالدهم دون أي حزامٍ للأمان أو عاملٍ للحماية.

الذهاب للمدرسة وحيداً:

يُعتبر أمر طبيعي إذا كانت المدرسة قريبة جداً منَ المنزل، ولكن في تلكَ الفترة كانوا الأطفال يذهبون في أول سنة دراسية لهم مشياً على الأقدام دون أي مرافقٍ لهم أو حارسٍ من أفراد العائلة حتى لو كانت مدرستهم بعيدة.

شرب المياه:

إنَ شرب المياه من خراطيم الري العام أو ري الزراعة، كانَ أمراً طبيعياً وشائعاً بالرغم من خطورته.

ضرب الطفل:

كانَ الضرب أمراً عادياً لتربية الطفل وبهدف زيادة قوته وشجاعته وتأديبه، فلم تكن مفاهيم التربية السليمة متواجدة كثيراً في ذلكَ الوقت، ولكن الضرب في وقتنا الحالي مرفوض رفضاً تاماً.

تناول الطعام:

إنَ الأطفال في ذلكَ الوقت كانوا يتناولون الأطعمة المكشوفة والمليئة بالسكريات، ولم تكن المعلومات كثيرة عن الطعام الصحيّ وأضرار السكريات على جسم الطفل.

قيادة الدراجات الهوائية:

كانَ الأطفال يلعبون بدراجاتهم الهوائية دون أي عامل حماية أو وقاية للرأس والقدمين ولذلك كانت إصاباتهم كبيرة نسبةً لليوم.

التدخين:

كانت النساء الحوامل تدخن بكثرة أثناءَ حملها، فلم تكن المخاطر والأضرار منتشرة في ذلكَ الوقت، وحتى أنَ الوالدين كانوا يدخنون في وجود الأطفال الصغار وهم نائمين أو جالسين.

0 thoughts