علاجات منزلية فعّالة لطفح الحفاض عند الأطفال
العديد منَ النساء تُعانينَّ من مشكلة الطفح الجلدي الذي يظهر على جلد الأطفال، فبشرة الأطفال رقيقة وحساسة جداً ومنَ الطبيعي أن تتعرّض للاحمرار والتهيّج والطفح بسبب الحفاضات التي يرتديها، فالمنطقة المغطاة بالحفاض تكون غير معرّضة للتهوية ولذلك تتراكم البكتيريا داخل الحفاض وتُلامس بشرة الطفل ممّا يُعرّضها للتهيّج، فما هيَ أفضل العلاجات المنزلية لحل مشكلة طفح الحفاض عند الأطفال؟
قد يهمك: أفضل 7 علاجات منزلية لألم الجسم والتعب: تخلص من التعب بخطوات بسيطة
بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Style Craze الأمريكي، أنَ الطفل قد يُصاب بطفح جلدي بسبب ارتداء الحفاض ويُسبب لهُ {بثور صغيرة، احمرار، تهيّج} ولذلك توجد 4 علاجات منزلية فعّالة لطفح الحفاض عند الأطفال:
- زيت جوز الهند: يُعتبر هذا الزيت من أكثر العلاجات الطبيعية الآمنة للطفح الجلدي، فتُساعد الدهون المشبعة بهذا الزيت في الحفاظ على بشرة الطفل ناعمة ورطبة، كما أنَ خصائصه المضادّة للفطريات والبكتيريا تُسهم في العلاج، فما عليكِ إلّا تنظيف مؤخرة الطفل وتركها حتى تجف ومن ثمَ تدليك المنطقة بزيت جوز الهند بلطف يومياً.
- حمام الشوفان: يحتوي دقيق الشوفان على كمياتٍ عالية منَ البروتين التي تُسهم في الحفاظ على بشرة الطفل، كما أنهُ يحتوي على مركبات الصابونين التي تعمل على إزالة الأوساخ والزيوت من مسام الجلد، فما عليكِ إلّا إضافة ملعقة كبيرة من دقيق الشوفان إلى ماء حمام الطفل ونقعه بها لمدة ربع ساعة يومياً.
- خل التفاح: يتكوّن خل التفاح من حمض الأسيتيك، وهوَ يُشكّل مطهر طبيعي، ويحتوي على خصائص مضادّة للبكتيريا والفطريات لذلك فهو فعّال في علاج طفح الحفاضات، عليكِ إضافة ملعقة من خل التفاح إلى الماء الدافئ ووضع قطعة قماش نظيفة في هذا المحلول ومن ثمَ مسح مؤخرة الطفل بها.
- الصبار: معروف منذُ القدم بخصائصه العلاجية، فهوَ يُسهم في تهدئة جلد الطفل الملتهب، ويمتلك خصائص مضادّة للميكروبات يُمكنها قتل البكتيريا المسببة لهذا الطفح، فما عليكِ إلّا وضع بعض هلام الصبار على أصابعك وتدليك المنطقة المصابة بهِ.
قد يهمك: علاج الغازات عند الأطفال
نصائح لمنع إصابة الطفل بطفح الحفاضات
- تغيير الحفاض بشكلٍ مستمر.
- تنظيف المنطقة يومياً.
- شراء حفاضات مريحة وغير مزعجة للرضيع أو ضيقة.
- غسل اليدين بعدَ ملامسة الطفح لطفلك، فمنَ المُمكن أن تنتقل العدوى إلى باقي أجزاء جسده.
اقرأ أيضًا: هل مرض باركنسون يتشكّل عند الإنسان منذ ولادته؟