علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني

علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني
Share this post with friends!

علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني ، حيث هناك العديد من الأمراض التي تصيب القولون، ولعل من أهمها التهاب القولون العصبي ومرض كرون، فهل يمكن معالجة  القولون العصبي بالأعشاب ؟، في هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح ما هو علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني ، والتطرق كذلك إلى التعريف بالعلاجات الدوائية التي تستلزم ولا تستلزم الوصفة الطبية، والحديث كذلك حول الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، والأعراض والعلامات المرضية التي تنجم عنه.

اضطراب القولون العصبي

يعاني الكثير من الأشخاص من متلازمة القولون العصبي، والتي تصيب الأمعاء الغليظة، وتظهر بداية التشنجات وآلام البطن، مع حالة من الانتفاخ والغازات لفترة طويلة، بالتناوب بين الإمساك والإسهال، ومعظم هذه الأعراض ناتجة عن تقلص عضلات الأمعاء، كما أن التشوهات في الجهاز العصبي تتداخل مع الآلية بسبب ضعف الانسجام والترابط بين الدماغ والجهاز الهضمي.

وغالبًا ما تتطور متلازمة القولون العصبي بعد حالة شديدة من الالتهاب المعوي الناجم عن التهاب الأمعاء الناجم عن بكتيرية أو فيروسية، مما يؤدي إلى حدوث تغير في الفلورا المعوية، ويعتمد العلاج على تجنب الأطعمة التي تسبب الأعراض، مع ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف وشرب الكثير من السوائل، وبعض الناس قد تلجأ إلى تناول الأعشاب كحل كأحد الحلول العلاجية.[1]

علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني

من أجل حل الجدل القائم حول قدرة النباتات والأعشاب الطبيعية على علاج متلازمة القولون العصبي× سوف نتحدث عن بعض الأعشاب التي ينصح الناس بتناولها للتخفيف من أعراض القولون العصبي، وبشكل عام في جميع الحالات يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأعشاب؛ لتفادي الدخول في الاختلاطات العلاجية، وخاصةً إذا وجد لدى المريض أحد أنواع الحساسية المرضية، أو أحد الأمراض المزمنة التي يتعارض علاجها مع الأعشاب المستخدمة في علاج القولون العصبي، ومن أبرز الأعشاب في علاج القولون العصبي ما يلي:

بقلة الملك

تعد من الشجيرات الصغيرة، وبشكل عام أوراق هذا النبات في العديد من العلاجات مثل علاج الإمساك ومشاكل القلب والقدرة من هذه الأعشاب لعلاج متلازمة القولون العصبي كما تم اقتراحها لاحتوائها على مادة تعمل على تقليل تقلصات القناة الصفراوية والأمعاء ، للأسف ، بعد إجراء دراسة مبنية على أخذ هذه العشبة من أجل في 18 أسبوعًا ، لم يكن هناك تحسن في الأعراض[2]، وقد قارنت الدراسات التي ناقشته في هذا السياق تأثيره مع الكركم والعلاج الوهمي بحوالي 1500 ملغ يوميًا من تم تناول عشبة مع ليتل كينج في 24 مريضاً، وأظهرت النتائج أن الألم والتورم المرتبط بالقولون العصبي انخفض ، ولكن ليس بشكل ملحوظ مقارنة بالدواء الوهمي، وبالتالي لا ينصح المرضى الذين يعانون من هذه المتلازمة بتناول هذه الأعشاب[3]، وأي زيادة في الكمية عن الجرعة المذكورة سابقًا قد تسبب حدوثها:[4]

  • تشنجات عضلية.
  • قشعريرة.
  • ميت.

نبتة القديس يونس

تم طرح فكرة أن هذه العشبة قادرة على تسكين متلازمة القولون العصبي من خلال قدرتها على الحد من الاكتئاب وبالتالي تخفيف التوتر الذي يعد أحد أسباب متلازمة القولون العصبي[5]، ويحتوي هذا النبات أيضًا على مضادات الأكسدة والمواد الالتهابية التي تعمل ضد السيتوكينات الالتهابية التي تفرز في متلازمة القولون العصبي، تم إعطاء جرعات مختلفة من نبتة القديس يونس تراوحت من 150 مجم لكل رطل إلى 450 مجم لكل رطل من وزن جسم المريض على مدار 26 يومًا، وكانت النتائج كما يلي:[6]

  • يمنع هذا النبات تسريع النقل في الأمعاء الدقيقة.
  • نبتة العرن المثقوب تمنع تسريع النقل في القولون.
  • هذا النبات ليس له تأثير على حركة المعدة.

في دراسة أخرى أجريت بالمقارنة مع دواء وهمي تلقى العديد من المرضى على مدى 12 أسبوعًا بمقدار 450 مجم لكل كيلوجرام من هذا النبات مرتين يوميًا، مقابل دواء وهمي في مجموعة أخرى، ووجد أن كان الدواء الوهمي قادرًا على تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي أكثر من العلاج بنبتة القديش يونس[7]، ومن بين الآثار الجانبية التي نتجت عن استخدمها ما يلي:[8]

  • مشاكل النوم.
  • صعوبة الجلوس والعصبية.
  • التهيج والتعب.
  • آلام المعدة.
  • صداع ودوخة.

بذر القطونة

تأتي قدرة هذه الأعشاب على علاج متلازمة القولون العصبي من حقيقة أنها تحتوي على ألياف نباتية فعالة تساعد في علاج الإمساك المصاحب لهذه المتلازمة، وقد ثبت أن بذور القطونة أكثر فعالية من النخالة. في علاج الإمساك، وفي الحقيقة هذه البذور لم تستطع تخفيف الآلام المصاحبة لهذه المتلازمة،[5] وللوصول إلى علاج الإمساك يحتاج المريض إلى تناول حوالي 5.1 جرام من بذور القطونة مرتين يوميًا لمدة أسبوعين حتى زيادة وزن البراز ومحتوى البراز المائي، وبالتالي التخلص من الإمساك[9]، ومن الجدير بالذكر إلى أنه على الرغم من سلامة هذه البذور يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناولها إلى جانب الحاجة إلى الانتباه إلى الجرعة الموصى بها، إليك بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحب تناوله:[10]

  • آلام وتشنجات في البطن.
  • الإسهال والغازات.
  • استفراغ و غثيان

كما أشارت الدراسات إلى أن بذور القطونة السمراء قد تكون مفيدة في علاج الإمساك المصاحب لمتلازمة القولون العصبي، ومن هنا يتم استخدام قشر هذه البذور إذا تم تناولها لمدة 4 أسابيع.[11]

النعناع

يعد عشب النعناع من أكثر الأعشاب المستخدمة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وقد استخدمت هذه العشبة في علاج متلازمة القولون العصبي بسبب دراسة أجريت على مجموعة من المرضى تناولوا كبسولات زيت النعناع 3-4 مرات في اليوم حوالي ربع إلى نصف ساعة قبل الوجبات ولمدة شهر كامل، وقد تمت مقارنة تلك النتائج بنتائج تناول دواء وهمي، وقد اكتشفت التجارب إلى أن زيت النعناع كان أفضل من العلاج الوهمي في السيطرة على أعراض هذه المتلازمة [5]، والمنثول وميثيل الساليسيلات هي المواد الفعالة في النعناع، والتي يعمل كمهدئ للمعدة وكمضادات للتشنج في الجهاز الهضمي[12]، ومن أهم الآثار الجانبية المرتبطة بالنعناع ما يلي:[13]

  • الام المعدة.
  • ظهور رد فعل تحسسي مثل صعوبة التنفس أو ظهور طفح جلدي.

الكركم

إنّ الكركم مثل باقي الأعشاب المذكورة أعلاه والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي إذا تم تناولها في شكل كبسولة ولمدة ثمانية أسابيع ، كما يمكن تحضير شاي الكركم في باستخدام مسحوق الكركم الطازج[14]، والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والإلتهاب والتشنج، حيث يحجب الكركمين الموجود في الكركم قنوات الكالسيوم في الأمعاء، مما يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء لدى مرضى هذه المتلازمة[5]، ومن أهم الآثار الجانبية للكركم ما يلي:[15]

  • آلام المعدة.
  • الدوخة والغثيان.
  • الاسهال.

الخرشوف

يعتبر مستخلص أوراق الخرشوف من الأعشاب الطبيعية المقترحة للتخفيف من الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي، حيث أنه يحتوي على مواد مضادة للتشنج[5]، تم ربط استخدام هذا المستخلص بمجموعة من المرضى في دراسة معينة، والذي أظهر نتائج جيدة على متلازمة القولون العصبي، حيث ثبت أن هناك انخفاضًا في الاضطرابات المعوية مع تحسن في نوعية حياة المرضى[16]، ولكن هذه الدراسات غير كافية لوضع الخرشوف في دائرة المواد التي يمكن التخلص منها علاج متلازمة القولون العصبي، مما يعني أنه من الضروري استشارة الطبيب في جميع الأوقات قبل اللجوء إليه، بالإضافة إلى هذه العلاجات؛ فإن الجرعة المناسبة من مستخلص أوراق الأرضي شوكي لعلاج عسر الهضم هي تقريبًا 320 إلى 640 مجم لمدة شهرين، وقد يترافق الاستهلاك المفرط للخرشوف ظهور بعض الآثار الجانبية مثل الغازات واضطراب المعدة والإسهال.[17]

الألوفيرا

تم اقتراح فكرة استخدام مستخلص الألوفيرا لعلاج بعض اضطرابات القولون العصبي، وقد تم تناول كبسولات الألوفيرا لذلك، ووجد أنها  تؤثر على أعراض المتلازمة وأن تناولها لمدة 28 يومًا يمكن أن يرتبط بتحسن الإمساك فقط، ولكن عندما تم ذلك بتناول 30 مل من كبسولات الألوفيرا مرتين يوميًا لمدة 8 أسابيع لم يحدث ذلك، ولم تكن هناك استجابة من المرضى[5]، وعلى الرغم من بعض الدراسات التي تقول أنّ عصير الألوفيرا يمكن أن يحسن ألم البطن  وانتفاخه، إلا أنّ هذه الدراسات لم تكن كافية، مما يعني الحاجة إلى تجنب علاج المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي بواسطة الألوفيرا، كما ارتبط شرب هذا العصير نتج عنه بعض الآثار الجانبية، وهي كما يلي:[18]

  • الاسهال.
  • جفاف.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • ردود الفعل التحسسية.

الشومر

يمتلك الشومر خواصًا مرخية للعضلات وخاصة عضلات الأمعاء، لذلك تمّ اقتراح استخدامه مع الكركم لتخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي، وفي دراسة أجريت على بعض المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي متلازمة لمدة 30 يومًا باستخدام العلاج بالشومر، أظهرت النتائج تحسنًا في الأعراض لدى المرضى، وغالبًا ما تستخدم هذه الخاصية في صنع شاي الشمر، وذلك بطحن ملعقتين كبيرتين من الشومر ووضعهما في فنجان وصب عليه الماء الساخن، ثم تركه لمدة 10 دقائق[14]، وبشكل عام يمكن استهلاك الشومر بأمان لفترة محدودة وبكميات معقولة، حيث يمكن أن ترتبط الكميات الكبيرة منه باضطراب في المعدة، ويمكن أن يسبب حساسية للضوء للجلد عند تعرضه للشمس، وحتى الآن لا يوجد اتفاق كامل على جرعة محددة فيما يتعلق بسلامة استهلاك الشومر.[19]

اليانسون

تم استخدام اليانسون لسنوات عديدة كأحد العلاجات الطبيعية، وشاي اليانسون من المواد التي تساعد في عملية الهضم، وقد ثبت أن زيت اليانسون يحتوي على مواد إرخاء مما يجعلها مواد فعالة في علاج الإمساك المصاحب للقولون العصبي، حيث يتميز اليانسون باحتوائه على بعض المواد المضادة للالتهابات والمسكنة للألم.

ويتم تحضير شاي اليانسون عن طريق طحن بذور اليانسون وإضافتها إلى كوبين من الماء المغلي، وتركها لمدة 5 دقائق على النار[20]، ويتميز اليانسون أيضًا باحتوائه على مواد شبيهة بالإستروجين، ويعتبر اليانسون مادة آمنة جدًا، لذا فإن ما تم تناوله عن طريق الفم كان معتدلاً لمدة 4 أسابيع وبالتالي لم يكن هناك آثار جانبية، باستثناء بعض المحاذير التي سيتم ذكرها لاحقًا.[21]

البابونج

البابونج من المواد التي تساعد على جعل عملية الهضم أكثر سلاسة، كما أنه يساعد على إزالة الغازات من الأمعاء وتخفيف التشنجات العضلية، مما يجعله علاجًا مناسبًا إلى حد ما القولون العصبي، وشاي البابونج يعد مانسبًا جدًا للتخفيف من الانزعاج المرتبط بهذه المتلازمة[14]، حيث تعود الفوائد الطبية للبابونج إلى مادة الكامازولين المضادة للالتهابات.

ويحتوي البابونج البيسابولول ذو التأثير المضاد للتهيج، كذلك الأبيجينين المضاد للأكسدة، ومن بين هذه المواد لديه القدرة على تخفيف متلازمة القولون العصبي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاستجابة التحسسية تكاد تكون الأثر الجانبي الوحيد للبابونج، وهناك عدة أشكال من البابونج، حيث يتوفر على شكل كبسولات وأقراص وأشكال سائلة، ويتم تحضير شاي البابونج  من خلال وضع ملعقة صغيرة من البابونج في كوب، ثم وضع الماء المغلي عليه وتركه لمدة 10 دقائق.[22]

احتياطات ومحاذير استخدام الأعشاب لعلاج القولون العصبي

بعد الحديث عن علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني وعدة أنواع من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في تخفيف متلازمة القولون العصبي، فيجب التنويه إلى أن هذه المواد بمفردها لا تكفي لعلاج هذه المتلازمة وأنهم بحاجة إلى استشارة طبية قبل تناولها، لذلك من المهم معرفة الاحتياطات والمحاذير لاستخدام هذه المادة الأعشاب بالتفصيل، وتتجلى هذه الاحتياطات والمحاذير فيما يلي:

الاحتياطات لاستخدام بقلة الملك

نبتة العرن المثقوب تعتبر عشبًا آمنًا للاستخدام إذا تم تناوله عن طريق الفم وبكميات معقولة تحت إشراف الطبيب، وتعتبر النساء الحوامل والمرضعات أكبر مجموعة تحذر من تناوله. هذه العشبة، وذلك لعدم وجود دراسات كافية عن سلامة تناول هذه العشبة خلال هاتين المرحلتين من حياة المرأة. من المهم الامتناع عن تناوله تمامًا.[2]

احتياطات لاستخدام نبتة القديس يونس

يمكن ذكر بعض الاحتياطات المرتبطة باستخدام هذه العشبة، والتي يجب تجنبها قدر الإمكان نظرًا لخطر الإصابة بآثار جانبية غير مرغوب فيها، ومن بين أهم الفئات التي يحظر استهلاك القديس يونس ما يلي:[8]

  • النساء الحوامل والمرضعات: ارتبط استهلاك هذا النبات في الفئران بوجود تشوهات في الجنين، ولأنه لا يمكن معرفة مدى تأثيره على الإنسان، كان من الضروري يجب تجنه بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات.
  • مرضى الزهايمر: يمكن لهذا النبات أن يسبب زيادة في أعراض الزهايمر.
  • مرضى الاضطراب ثنائي القطب: قد تسبب هذه العشبة زيادة في أعراض الهوس لدى هؤلاء المرضى، بالإضافة إلى تسريع الانتقال بين النوبات.
  • العقم: تناول هذه العشبة يمكن أن يسبب مشاكل في الإنجاب والخصوبة، لذلك من الأفضل تجنبها.

احتياطات لاستخدام بذر القطونة

على عكس العديد من النباتات تعتبر هذه البذور آمنة ليتم تناولها عن طريق الفم أثناء الحمل، ولكن بجرعات طبية محددة، ومن بين الفئات التي لا ينصح باستخدام هذه البذور لها ما يلي:[11]

  • وجود ورم في القولون والمستقيم: بذور القطونة يمكن أن تزيد من احتمالية تكرار هذا الورم.
  • داء السكري: يمكن أن تؤدي هذه البذور إلى انخفاض نسبة السكر في الدم ، مما يعني أنه من الضروري مراقبة السكر عند تناول أدوية سكر الدم.
  • انخفاض ضغط الدم: من الأفضل تجنب بذور القطونة في المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لأنها تساعد أيضًا في تقليل الضغط.
  • اضطرابات البلع: يجب تجنب هذه البذور عند أي مريض يعاني من صعوبة في البلع، وذلك بسبب زيادة احتمالية الإصابة بالاختناق.

احتياطات استخدام النعناع

بشكل عام النعناع آمن إذا تم تناوله تحت إشراف الطبيب وبكميات معتدلة وهذا ينطبق على المرأة الحامل والمرضع حيث لا ضرر من تناول النعناع أثناء هاتين الفترتين ولكن بعد سؤال الطبيب ولكن من المهم الامتناع عن تناول النعناع في الحالات التالية:

  • الإسهال.
  • وجود مرض في المعدة يسبب نقص حامض المعدة.

احتياطات لاستخدام الكركم

على الرغم من الفوائد العديدة للكركم، إلا أن هناك محاذير للاستخدام يجب مراعاتها دائمًا وعدم إغفالها لتجنب الإضرار بالمريض، ومن أهمها ما يلي:[23]

  • مرضى  خثار الدم: إذا كان هؤلاء المرضى يتناولون مميعات الدم، فإن الكركم يسبب أيضًا مضادًا للتخثر، لذلك يجب تعديل جرعات هذه الأدوية أو تجنب تناول الكركم.
  • داء السكري: يمكن أن يكون الكركم عاملًا طبيعيًا لخفض السكر في الدم، لذا يجب الحذر من استخدامه.
  • النساء الحوامل والمرضعات: تجنب تناول الكركم كمكمل غذائية والالتزام  بتناوله بشكل خفيف.

احتياطات استخدام الخرشوف

هناك العديد من المحظورات للاستخدام المتعلق بالخرشوف، وبما أن الدراسات لم تتناول آثار استخدام الخرشوف بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، كان من الأفضل تجنب تناوله تمامًا في هذه. النساء، ومن بين أهم محظورات الاستخدام :[17]

  • انسداد القناة الصفراوية: يزيد تناول الخرشوف من احتمالية انسداد هذه القناة، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل تناوله.
  • حساسية من عائلة الأقحوان: من المهم تجنب تناول هذه المواد إذا كان لدى المريض رد فعل تحسسي اتجاهها.
  • حصى المرارة: يمكن أن يسبب الخرشوف زيادة أعراض حصوات المرارة بسبب زيادة تدفق المادة الصفراء.

احتياطات لاستخدام الألوفيرا

على الرغم من الدراسات المختلفة ، يظل استخدامه الموضعي آمنًا إلى حد ما بالنسبة لمعظم المجموعات ، ولكن هناك بعض المحاذير ، وهنا بعض المحاذير المتعلقة باستخدام هذا النوع من الصبار:[24]

  • المرأة الحامل والمرضعة: لا يعتبر تناولها عن طريق الفم آمناً حيث ارتبطت بحدوث الإجهاض.
  • داء السكري: يمكن أن يسبب نقص السكر في الدم مما قد يتعارض مع أدوية المريض وفعاليتها.
  • مرض التهاب الأمعاء: مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، لأن هذا الصبار مادة مهيجة للأمعاء.
  • البواسير: الصبار يمكن أن يجعل البواسير أسوأ.
  • أمراض الكلى: تم ربط الجرعات العالية من هذا الصبار بخطر الإصابة بالفشل الكلوي.

احتياطات لاستخدام الشومر

تتشابه التحذيرات المتعلقة باستخدام الشمر واليانسون إلى حد ما، حيث يحتوي كل منهما على مادة تشبه الإستروجين في عملها، ومن أهم التحذيرات المتعلقة باستخدام الشومر ما يلي:

  • الأورام الحساسة للاستروجين: مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي.
  • النساء الحوامل والمرضعات: بسبب نقص الدراسات الكافية حول تأثير الشومر على النساء الحوامل كان من الأفضل تجنبه، وقد ارتبط تناول هذه المادة بحدوث اضطرابات عصبية عند الأطفال في حالة الرضاعة الطبيعية.
  • اضطرابات النزيف: يبطئ الشمر تخثر الدم ، لذلك من المهم تجنبه في المرضى المعرضين لخطر النزيف.

احتياطات استخدام اليانسون

بعد الحديث عن علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني يمكن القول أن اليانسون ليس خطيرًا على الإطلاق في جميع المجموعات تقريبًا، إذا تم تناوله بجرعات صغيرة وضمن الحدود العادية، ومن أبرز المحاذير بشأن استخدام اليانسون ما يلي:[21]

  • الحساسية: من المهم تجنب تناول هذه المادة إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاهها.
  • الأورام الحساسة للإستروجين: بما أن اليانسون يحتوي على مادة شبيهة بالإستروجين، فلا يزال من غير الآمن تناوله في حالات سرطان الثدي والمبيض وبطانة الرحم.
  • داء السكري: يتسبب اليانسون في انخفاض نسبة السكر، لذا يجب توخي الحذر عند تناوله خوفًا من الدخول في حالة نقص السكر في الدم.

احتياطات لاستخدام البابونج

من المهم استشارة الطبيب قبل تناول البابونج أو أي من الأعشاب المذكورة أعلاه، حيث يمكن أن يتداخل البابونج مع العديد من الآليات الطبيعية التي تحدث في الجسم، ومن بين أهم الأشياء التي يجب الانتباه إليها في حالات استهلاك البابونج:[25]

  • الجراحة: من الضروري التوقف عن تناول البابونج قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية لتجنب تفاعل البابونج مع مواد التخدير.
  • الأدوية: يتفاعل البابونج مع العديد من الأدوية مثل المهدئات ومخففات الدم ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل تناوله مع هذه الأدوية.
  • النساء الحوامل والمرضعات: لا توجد دراسات كافية تثبت أن البابونج آمن للحوامل والمرضعات، لذا يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة.

أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي

هناك العديد من العوامل المسببة لمتلازمة القولون العصبي، ولكن السبب الدقيق للعدوى غير معروف بعد، وتجدر الإشارة إلى أنه مرض غير معدي، وعوامل الإصابة به عديدة، ويمكن تفسيرها على النحو التالي:[6]

  • الهرمونات، مثل التقلبات الهرمونية في وقت قريب من الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يسهم ذلك في زيادة خطر الإصابة به.
  • الحمية.
  • العوامل البيئية والضغوط المختلفة.
  • تمزق العضلات المسؤولة عن نقل الطعام في الجسم.
  • عوامل وراثية.
  • عدوى ، مثل التهاب المعدة والأمعاء
  • اضطراب الجهاز العصبي المركزي؛ مما يؤدي إلى فقدان قدرته على التحكم السليم في الجهاز الهضمي.
  • زيادة حساسية الجهاز الهضمي للألم.

أعراض متلازمة القولون العصبي

يعاني معظم الناس من آلام في المعدة ويصعب عليهم الذهاب إلى الحمام بين الحين والآخر، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، فإن هذا الألم المزمن والمزعج للغاية يمكن أن يكون عائقًا لهم، بالإضافة إلى تقلصات البطن وعدم الراحة، وقد تشمل أعراض القولون العصبي ما يلي:[10]

  • النفخة.
  • تناوب الإمساك والإسهال.
  • غازات.
  • براز مع مخاط نقي أو أبيض.
  • الشعور بعدم الراحة في حركات الأمعاء.
  • الشعور بألم في البطن وتقلصات تزول غالبًا بعد استخدام الحمام.

العلاجات الدوائي لمتلازمة القولون العصبي

في حالة فشل العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض ، ويمكن الإشارة إلى هذه الأدوية على النحو التالي:[5]

  • أدوية لعلاج الإمساك، وتشمل ما يلي:
  • الملينات مثل: باساكوديل، بولي إيثيلين جلايكول، قشور السيليوم، بالإضافة إلى السنا الذي يؤخذ لفترات قصيرة.
  • تساعد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية في علاج الإمساك، لكنها يمكن أن تزيد من شدة الأعراض لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي المصابين بالإسهال، وتشمل هذه الأدوية: باروكستين، وفلوكستين، وسيرترالين، وأسيتالوبرام.
  • أدوية خاصة لعلاج الإمساك المرتبط بمرض القولون العصبي مثل: لوبيبروستون و ليناكلوتيد.
  • أدوية لعلاج الإسهال، وتشمل ما يلي:
  • الأدوية المضادة للإسهال مثل لوبراميد.
  • اكسودولين، وهو علاج خاص للإسهال المتربط بمتلازمة القولون العصبي.
  • يستخدم الأوزيترون في النساء المصابات بحالات الإسهال الشديدة.
  • المنشطات الصفراوية، ولكن يمكن أن تسبب التورم كأحد الأعراض الجانبية، ومن بين هذه الأدوية: كوليستيرامين، كوليسيفيلام، وكوليستيبول.
  • ريفاكسيمين، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الإسهال والانتفاخ المرتبطين بالقولون العصبي.
  • أدوية علاج التشنجات والألم، وهي:
  • مضادات التشنج مثل: ميتوكلوبراميد ، هيوزامين وديسيكلومين.
  • ترتبط مضادات الاكتئاب بالعديد من الآثار الجانبية، لذا فهي تعتبر أحد خيارات الأدوية الأخيرة بما في ذلك: نورتريبتيلين، أميتريبتيلين، ديسبرامين، وغيرها.
  • أدوية أخرى، وهي:
  • مزيلات القلق.
  • المضادات الحيوية إذا كان الشخص يعاني من فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة.
  • على الساليسيلات البزموت.
  • هيدروكسيد المغنيسيوم.

طرق أخرى لعلاج متلازمة القولون العصبي

باستبدال القولون العصبي تشمل هذه العلاجات البديلة ما يلي:[6][7]

  • تقنيات الاسترخاء وبعض التمارين: اليوجا وشاي التاي والتأمل.
  • العلاج السلوكي المعرفي: ويشمل التدريب على إدارة قضايا الحياة من منظور إيجابي مختلف.
  • العلاج النفسي التفاعلي: يساعد المعالج الشخص المصاب على استكشاف ما إذا كان هناك أي شيء في الماضي يؤثر عليه دون أن يكون على علم به.
  • العلاج بالتنويم المغناطيسي: يساعد العقل الباطن على تغيير الموقف من الأعراض المختلفة.
  • التدليك: يساعد التدليك على استرخاء المريض وتخفيف التوتر.
  • البكتيريا الجيدة: يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة، وخاصة البيفيدوبكتريا الطفولية، مثل منتجات الألبان، حيث يُعتقد أنها تخفف الألم والانتفاخ والإسهال.
  • الوخز بالإبر: يُعتقد أن هذا العلاج ينظم ويحفز تدفق الطاقة في الجسم، فضلاً عن الاسترخاء وتخفيف التوتر، بالإضافة إلى تخفيف تقلصات وألم المعدة.

وختامًا، تمّ في هذا المقال  الحديث حول علاج القولون العصبي بالاعشاب جابر القحطاني ، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف بالعلاجات الدوائية التي تستلزم ولا تستلزم الوصفة الطبية، والحديث كذلك حول الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، والأعراض والعلامات المرضية التي تنجم عنه.

Share this post with friends!

منصة الكترونية لنشر المقالات باللغة العربية. يسعى موقع فنجان الى اثراء المحتوى العربي على الانترنت وتشجيع الناس على القراءة

0 thoughts