فوائد فاكهة الباشن فروت.. 8 فوائد صحيّة وجمالية لفاكهة ماراكويا

فاكهة ماراكويا
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فوائد فاكهة الباشن فروت

أتوّد تجربة تناول فواكه جديدة ومغذّية في الوقت ذاته؟ يُمكنكَ شراء الماراكويا وتناولها كونها تتميز بمذاقٍ شهيّ، فعادةً يتناول الإنسان عدّة فواكه تقليدية شائعة بحسب المواسم مثل {البطيخ، المشمش، العنب، التفاح، البرتقال، الموز} وبالتأكيد لكل نوعٍ منها قيمه الغذائية التي تمدّ الجسد بالفيتامينات، ولكن منَ المهم تجربة أنواع جديدة لم تسمع عنها سابقاً أو شاهدتها فقط على شبكة الإنترنت.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ فاكهة الماراكويا من أنواع الفواكه الاستوائية التي يُطلق عليها {فاكهة الشغف أو الباشن فروت} فهيَ تنتمي لفصيلة الآلامية من جنس زهرة الآلام، ولها عدّة مسميّاتٍ مختلفة مثل {الفسفلورا، مس فلورا، ماراغويا، جارناديلا الأرجوانية} وتنمو في فصل الربيع وتتميز بشكلها الكروي الملفت للنظر، ولها لون أرجواني منَ الخارج وأصفر منَ الداخل، وهيَ منَ الفواكه صغيرة الحجم، فلها نوعان {ماراكويا بلونٍ أصفر} لها شكل لامع وملمسها رقيق، {وماراكويا أصغر منَ الليمون} بلونٍ أرجواني.

ونوّد الإشارة، أنه تُعتبر دولة البرازيل هيَ الموطن الأصلي لهذه الفاكهة الشهيّة، ويُطلق عليها بشجرة الكوكتيل في دولة فلسطين، وتُزرع أيضاً في البرتغال وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا وفلسطين والإكوادور وعدّة أماكنٍ أخرى، ولذلك ما هي فوائد فاكهة الباشن فروت؟ تعرف على أفضل 8 فوائد صحيّة وجمالية لفاكهة ماراكويا وعلى أبرز أضرارها؟

أفضل 8 فوائد صحيّة وجمالية لفاكهة ماراكويا (فوائد فاكهة الباشن فروت)

  • تقوية الجهاز المناعي: إنَ تناول الأغذية الصحيّة يُعتبر الخيار الأنسب لرفع المناعة، لأنَ مناعة الإنسان الضعيفة تُعرّضه لمشاكلٍ صحيّة والإصابة بالإنفلونزا والأمراض الموسمية بشكلٍ منتظم، وبالفعل فإنَ الماراكويا غنية بالفيتامينات وخاصةً فيتامين سي، الذي يدعم الصحة ويُقوّيها.
  • خسارة الوزن: إذا كنتَ تُحاول خسارة عدّة كيلوغرامات من وزنك، فيُمكنكَ إدخال هذه الفاكهة اللذيذة إلى روتينك الغذائي، كونها تُساعدك على خسارة الوزن، فبمجرد تناولها ستشعر بامتلاء معدتك لعدّة ساعات، الأمر الذي يمنعك من تناول الأطعمة، فهيَ غنية بالكربوهيدرات والألياف.
  • تحسين الصحة القلبية: للوقاية منَ النوبات والجلطات والسكتات التي تُصيب عضلة القلب، وخاصةً كُلّما تقدّمَ الإنسان في السن، فيجب مراعاة أنواع الأغذية التي يتم تناولها، فإنَ فاكهة الماراكويا غنية بأحماض الفلافونويد التي تُعزّز وظائف القلب وتحمي منَ المشكلات التي تُواجهه.

ولأنها غنية بعنصر البوتاسيوم، فإنها تُساعد في زيادة تدّفق الدم إلى القلب بشكلٍ منتظم.

  • تقوية العظام: الكثير من الأفراد مُصابين بهشاشة العظام وآلام المفاصل بسبب عاداتهم اليومية الخاطئة وعدم انتظامهم في تناول الأغذية الصحيّة، وأثناءَ تناول فاكهة الشغف فإنها تمدّ الجسد بعنصري الكالسيوم والبوتاسيوم وعدّة معادن مهمة، والتي تُساعد في حماية العظام منَ الانكسار أو الهشاشة.
  • زيادة نضارة البشرة: كل طعامٍ تتناوله ينعكس على صحة بشرتك، فالوجبات السريعة والدهون والمشروبات الغازية تُسرّع من ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، وبالمقابل فإنَ بعض الأغذية الغنية بالمعادن والفيتامينات مثل الماراكويا، لها تأثير فعّال في استعادة الحيوية والنضارة للجلد وتجديد الخلايا والترطيب.
  • تُساعد على الاسترخاء: منَ المهم تناول وجبة غذائية صحيّة بعدَ عودتك منَ العمل، فاليوم طويل ويحمل معهُ متاعب العمل المهني، فيشعر الفرد أحياناً بحالةٍ نفسية سيئة وصعوبة في النوم.

فيُمكنكَ تقطيع فاكهة الماراكويا وتناولها بجانب كوبٍ منَ الماء، فهيَ غنية بالمغنيسيوم وعدّة خصائصٍ مهدئة للأعصاب، بحيث تُقلّل منَ الإرهاق والإجهاد، ولأنها غنية بمادة هارمان تُساعدك في الحصول على نومٍ عميق.

  • تحسين صحة الجهاز التنفسي: إنَ فاكهة الماراكويا لها دور مهم في تحسين عمل جهازك التنفسي، فإذا كنتَ مُصاباً بمرض الربو أو بتواجد البلغم أو احتقان الأنف لديك، فالخيار الأفضل استهلاك هذه الفاكهة، كونها تُساعدك في تعزيز التنفس والتخفيف من أعراض نزلات البرد.
  • مغذّية للمرأة الحامل: يُمكن تناولها من قِبَل السيدات أثناءَ فترة الحمل، كونها تُساعد في الوقاية منَ الإمساك لأنها تحتوي على الألياف، وتدعم صحة الجنين وتُقلّل من ظهور الكلف والتصبغات على الجلد، وتُعتبر منَ الفواكه التي تُساعد على إدرار البول وإخراج أي سمومٍ أو سوائلٍ زائدة منَ الجسد، وتُنظّم سكر الدم إذا كانت المرأة الحامل مُصابة بسكري الحمل.

هل توجد أي أضرار لفاكهة الماراكويا؟

بالطبع، فهيَ فاكهة لذيذة وغنية بالعناصر الغذائية، ولكن لها عدّة آثارٍ سلبية عليكَ أخذها بعين الاعتبار، مثل:

  • يُفضّل تجنب استهلاكها إذا كنتَ تُعاني من أي حساسية وخاصةً حساسية اللاتكس.
  • يُفضّل التخلص من لب هذه الفاكهة كونهُ غني بمادة {جليكوسيد السيانوجين} وهيَ إحدى المواد السامّة وغير الآمنة للجسد.
  • إذا كنتَ تُعاني من مرض السكري، فالأفضل لكَ الانتظام باستهلاكها ولكن بكمياتٍ قليلة لأنها غنية بالسكريات التي تُؤثر على حالتك الصحيّة.
  • كما ذكرنا أنها مفيدة للمرأة الحامل، ولكن تتسبب بالغثيان وتسارع دقات القلب عندَ معظم السيدات، لذلك تجنبي تناولها إن شعرتِ بأيّاً من هذه الأعراض، ويُستحسن استشارة الطبيب المُشرف على حالتك قبلَ تناولها.

كيف يُمكن تناول فاكهة الماراكويا؟

توجد عدّة خيارات إذا كنتَ لا تُحبّ تناولها نيئة مثل:

  • بعدَ تقشيرها وغسلها يُمكنكَ إدخالها إلى الحلويات التي تصنعها مثل الكعكة، فهيَ منكّه لذيذ لها.
  • يُمكنكَ إزالة البذور منها وإضافتها إلى الخلاط الكهربائي لتحضير كوكتيل منها معَ بعض المياه وقطع الثلج.
  • إذا كنتَ من محبي سلطات الفواكه، ما عليك إلّا تقطيع الماراكويا لأجزاءٍ صغيرة وإضافتها إلى سلطتك المفضلة معَ بعض الكريما.

تُعدّ فاكهة الماراكويا منَ الفواكه المحبّبة للكثيرين، فما عليك إلّا شرائها وغسلها جيداً وتقشيرها وتقطيعها واستخراج اللب منها، ويُمكنك تناولها نيئة معَ نصف ملعقة كبيرة من عصير الليمون فوقها أو مزجها معَ الزبادي أو الحليب، ويُمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة أثناءَ فصل الشتاء وفي الثلاجة صيفاً، ولكنها لن تصلح للأكل إلّا لحوالي أسبوعين فقط من تخزينها في الأجواء الحارّة.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق