كلف الوجه {الأسباب والعلاج}

[faharasbio]

كلف الوجه {الأسباب والعلاج}

تسعى كل امرأة للحصول على بشرة نقية وخالية منَ التجاعيد والبثور، ولذلك تلجأ إلى التقشير والحماية من أشعة الشمس والترطيب وتتجنب العادات الخاطئة للعناية بالبشرة، فكل أنثى تمتلك بشرة خاصة بها تحتاج إلى روتين يومي وأسبوعي وشهري للحصول على أفضل نتيجة، ولكن بالمقابل تُعاني العديد منَ النساء من مشكلة ظهور حب الشباب والتصبغات والبثور والرؤوس السوداء والبيضاء والكلف أيضاً.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ الكلف يُعتبر منَ المشاكل الشائعة التي تُصيب البشرة، فيُمكن ملاحظة ظهور بعض البقع على الخدين أو الجبهة أو منطقة الأنف وتكون هذه البقع داكنة مقارنةً بلون البشرة، ممّا يزيد من إحراج الأنثى وتبدأ رحلة البحث عن أفضل العلاجات للتخلص من هذه المشكلة، فما هوَ كلف الوجه؟ وما هيَ أسبابه؟ وعلاجاته الطبيعية والطبيّة؟

أسباب كلف الوجه

صديقتي الجميلة،، إذا كنتِ تُعانين من مشكلة ظهور بعض البقع والتصبغات الجلدية على بشرتك وحاولتِ التخلص منها وإخفائها ببعض الحيل ولكن دونَ جدوى،، نُقدّم لكِ في هذا المقال معلوماتٍ شاملة عن الكلف وأسبابه وأفضل علاجاته الطبيعية والطبيّة:

ما المقصود بكلف الوجه Melasma؟

يُعدّ الكلف أحد المشكلات الجلدية التي تُصاب بها الكثير منَ النساء والعديد منَ الرجال، فيُمكن ملاحظة وجوده أثناءَ امتلاء البشرة بتصبغاتٍ مختلفة عن اللون الطبيعي للجلد، فزيادة إنتاج الميلانين يُؤدي لظهور هذه البقع والتي تنتشر عادةً على الخدين بكثرة ويكون لونها مائل إلى البني، وتُصاب النساء خلالَ فترة الحمل بهذه المشكلة ولذلك تُحاول جاهدة أن تتخلص منها وتُصاب بالاكتئاب من منظرها ولكنها طبيعية خلالَ تلكَ الفترة بسبب الهرمونات.

ما هيَ أعراض كلف الوجه؟

إنَ الأثر الكبير هوَ إصابة البشرة بتصبغات وتغيير لونها تلقائياً وتفاقم لون البقع كُلّما ازدادَ تجاهلها، ومن أبرز أعراضها قلّة ثقة الإنسان بنفسه وخاصةً الفتيات، ولذلك تلجأنَ إلى أي حيلةٍ أو خلطةٍ غير متأكدة من فعّاليتها ممّا يُؤدي لتفاقم المشكلة الجلدية.

ما هيَ أسباب الإصابة بالكلف في الوجه؟

بالتأكيد توجد عدّة عوامل وأسباب لها دور في تغيير لون البشرة عن الطبيعي والتعرّض للإصابة بهذه البقع والتصبغات، ومن أبرزها:

كلف الحمل:

تُعاني بعض النساء خلالَ فترة الحمل من ظهور التصبغات والبقع على بشرتهنَ، وهذا أمر طبيعي يعود إلى زيادة إفراز الأندروجين في الجسم بكمياتٍ أكبر، وبعدَ الانتهاء من مرحلة الحمل والولادة تدريجياً ستعود البشرة لطبيعتها دون الحاجة إلى العلاجات المكلفة.

استخدام المنتجات السيئة:

منَ المُمكن أنكَ تُحاول العناية ببشرتك قدر الإمكان ولكنكَ في الوقت ذاته تتسبب في تدميرها، على سبيل المثال إذا لم تدرس حالة بشرتك ونوعها وأفضل المنتجات التي يجب الاعتماد عليها، ستتعرّض لمشكلاتٍ عديدة ومن أبرزها الحساسية والتهيّج وزيادة الكلف في الوجه، وخاصةً إذا كانت هذه المنتجات تحتوي على العطور في مكوّناتها.

أشعة الشمس الحادّة:

بالرغم من فوائد الشمس المتعددة على صحتنا وحالتنا المزاجية، إلّا أننا نُنبه دائماً من خطورتها على الجسم والبشرة بالتحديد، فأثناءَ تعرّض بشرتك في ذروة النهار للأشعة فوقَ البنفسجية ستزيد من نسبة ظهور الخطوط والتجاعيد والكلف في الوجه، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة كمية الخلايا الصبغية التي تُنتج هذا اللون الداكن في أماكنٍ متفرقة منَ البشرة، وخاصةً إذا كنتَ مهمل بشرتك دون وضع واقي شمس.

العوامل الوراثية:

منَ المُمكن أن يكون الكلف المنتشر في بشرتك والذي يُشكّل عائقاً لجمالك، نتيجة الوراثة من أحد أفراد العائلة بالإضافة لبعض العادات السيئة مثل التدخين وعدم حماية البشرة.

الإصابة بالأمراض:

توجد عدّة أمراض يُصاب بها الفرد وتُؤدي لزيادة إنتاج الميلانين وبالتالي زيادة البقع على البشرة، وخاصةً إذا كانت الهرمونات لا تعمل بطريقةٍ صحيحة في الجسم ومن أبرز هذه الأمراض {مرض الغدة الدرقية، التهاب الكبد المزمن}.

ما هيَ أفضل العلاجات الطبيعية والطبيّة لكلف الوجه؟

في البداية يُمكنكِ الاستعانة ببعض الوصفات التي يُمكنكِ الحصول عليها بسهولة إذا كنتِ لا تُعانين إلّا منَ الكلف الخفيف في بدايته وتطبيقها للاستفادة منها، وإذا كانَ الكلف منتشراً في بشرتك يُمكنكِ اللجوء إلى بعض العلاجات الطبيّة، ومنها:

جل الصبار:

يُمكنكِ الاستعانة بشراء نبتة الألوفيرا ومن ثمَ الحصول على الهلام المتواجد بها أو شرائها من محال العناية بالبشرة على شكل علبة صغيرة، ومن ثمَ البدء بتدليك بشرتك بها لمدة دقيقتين ووضعه لمدة نصف ساعة ومن ثمَ شطف الوجه وترطيبه، فالهلام المتواجد بهِ لهُ دور في زيادة ترطيب البشرة ونعومتها وزيادة توّهجها وتوحيد لونها، ويُمكنكِ اعتماد هذه الطريقة مرة واحدة يومياً.

الشوفان والزبادي:

أيضاً منَ الخلطات التي لها دور مهم في زيادة صفاء البشرة والتقليل منَ التصبغات بها، فما عليكِ إلّا مزج ملعقة كبيرة منَ الشوفان وملعقة كبيرة منَ الزبادي ونصف ملعقة صغيرة من عصير الطماطم معاً ومن ثمَ التدليك بهم لمدة 3 دقائق ووضعهم على البشرة لمدة ربع ساعة ومن ثمَ غسلها وترطيبها، ويُمكنكِ الاعتماد عليها مرتين أسبوعياً.

اللوز والعسل:

إنَ العسل مفيد جداً للبشرة ويمدّها بالعناصر الغذائية المهمة، ولذلك يُمكنكِ وضع ملعقة منه معَ 4 حبات منَ اللوز المطحون ومزجهم معاً ومن ثمَ وضعهم على شكل ماسك لمدة ربع ساعة وبعدَ ذلك عليكِ غسيل وترطيب الوجه.

حبات البطاطس:

بسبب احتواء حبات البطاطس على إنزيم الكاتيكولاز تُسهم في زيادة نعومة البشرة وتفتيح البقع والتصبغات وتُساعد في توحيد لونها، فما عليكِ إلّا تقطيعها بعدَ غسلها وتقشيرها ومن ثمَ التدليك بها مرة يومياً للحصول على أفضل نتيجة.

قشور البرتقال:

هل لكِ أن تتخيلي فوائد هذه القشور التي تتخلصين منها عادةً بعدَ تناول البرتقالة على البشرة؟ يعود السبب في أهميتها إلى حمض الستريك الذي يُسهم في توحيد اللون والتقليل منَ الميلانين الذي يُسهم في زيادة البقع، فما عليكِ إلّا طحن قشور البرتقال ومزجها معَ ملعقة صغيرة منَ العسل والحليب ومن ثمَ وضعهم على شكل ماسك لمدة ربع ساعة.

التقشير الكيميائي:

يتم إجراء هذا العلاج بإشراف طبيبٍ مختص بعدَ الكشف على البشرة ووضع حمض يُسمى بالجليكوليك ومن ثمَ البدء بعملية التقشير التي تُسهم في إزالة البقع أو أي تصبغٍ يملأ الوجه.

الليزر:

يُعتبر منَ العلاجات الباهظة والتي تحتاج للعديد منَ الجلسات حتى يتم ملاحظة الفرق، فيتم إزالة التصبغات في المنطقة عن طريق عدّة أنواعٍ مختلفة مثل {الكيو سوتشيد ليزر، نبضات الضوء المكثف} وغيرها ولكن قد يشعر الفرد ببعض الألم والالتهاب في حالاتٍ مختلفة.

الكريمات الموضعية:

أيضاً منَ الشائع أن يصف لكِ الطبيب المختص بعض الكريمات التي يجب عليكِ استخدامها والتي تحتوي على الهيدروكينون أو الكورتيزون معَ الريتينويك والهيدروكينون لاستهداف الأجزاء المتصبغة وتفتيحها.

يُمكنكِ حماية بشرتك ابتدءاً من هذه اللحظة دونَ الحاجة إلى العلاجات الباهظة، ولذلك حاولي الاعتماد على نظام غذائي صحيّ فكل وجبة تدخل إلى معدتك يظهر تأثيرها على بشرتك، بالإضافة لحماية وجهك عن طريق وضع واقي شمس ومرطبات ليلية ونهارية معَ السنفرة الخفيفة وتجنب شراء المنتجات غير الأصلية.

{{نأمل أن يعجبكنَّ المقال أيتها الرائعات}}.

[ppc_referral_link]