بكتيريا السالمونيلا
السالمونيلا هيَ نوع من أنواع البكتيريا التي تعدّ السبب الأكثر شيوعاً للأمراض المرتبطة بالغذاء في الولايات المتحدة، ولا يمكن رؤيتها أو شمّها أو تذوقها، ويسمى المرض الناتج عن هذه البكتيريا {داء السالمونيلا} ويمكن أن تسبب اضطراباً في المعدة وإسهالاً وحمى وألماً وتقلصات في البطن، وعادةً يتحسّن معظم الناس بمفردهم في المنزل في غضون 4 إلى 7 أيام.
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Web MD الطبي الأمريكي، أنَ عدوى هذه البكتيريا شائعة جداً، وعندما يذكر الناس التسمم الغذائي فإنهم يتحدثون عادةً عن السالمونيلا، ويتم الإبلاغ عن الملايين منَ الحالات حولَ العالم كل عام.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ هذه العدوى تنتشر في فصل الصيف أكثر منَ الشتاء، وذلكَ لأنَ السالمونيلا تنمو بسرعة في درجات الحرارة المرتفعة عندما لا يتم تبريد الطعام، وغالباً ما تنتشر البكتيريا من خلال الأطعمة الملوثة، وتشمل المصادر الغذائية الشائعة لعدوى هذه البكتيريا ما يلي:
- اللحوم النيئة وغير المطبوخة جيداً، بما في ذلك {الدجاج، الديك الرومي، البط، لحم البقر ولحم العجل}.
- الفاكهة أو الخضار النيئة.
- الحليب غير المبستر ومنتجات الألبان الأخرى {كاللبن الزبادي، الجبن، الآيس كريم}.
- الأطعمة المصنعة مثل {قطع الدجاج وزبدة المكسرات}.
علاوة على ذلك، يمكن أيضاً الإصابة بالسالمونيلا مباشرةً من خلال عدم غسل اليدين بشكلٍ مستمر، فقد تنتقل البكتيريا إلى يديك بعدَ استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات، كما أنَ الحيوانات الأليفة {كالكلاب والقطط والطيور والزواحف} قد تحمل هذه البكتيريا.
ولذلك يجب على الطفل الصغير أو البالغ الأكبر سناً أو الشخص الذي يعاني من ضعف في جهاز المناعة مراجعة الطبيب المختص إذا كانَ لديه أيّاً من هذه الأعراض لأكثر من يومين:
- براز دموي.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة.
- الجفاف، فعندما يفقد الإنسان الكثير منَ السوائل يتبوّل بكمياتٍ صغيرة مع حدوث جفاف في الفم والعينين.
إقرأ أيضًا:
