هل عملية شفط الدهون آمنة؟
عملية شفط الدهون هوَ عبارة عن إجراء جراحة تجميلي لإزالة الدهون الزائدة في جسم الإنسان، والكثير منَ الأشخاص يلجؤون لهذا الحل كونهُ الأنسب لهم من حيث الوقت وتقليل الدهون، ويتم عادةً الشفط منَ الوركين والفخذين والبطن والذراعين والرقبة والأرداف، ويلجأ الأشخاص إليها بعدَ يأسهم المستمر من تراكم الدهون التي يُعانون منها، ولكن هل عملية شفط الدهون آمنة؟ سنتعرّف على الجواب في تقريرنا الآتي.
بحسب ما وردَ في الموقع الأمريكي Health Line، أنَ عملية شفط الدهون ليست علاجاً لفقدان الوزن، وتنطوي أحياناً على مخاطر ومضاعفات محتملة للشخص، وتتطلّب التخدير التام قبلَ الخضوع للجراحة، وهذا يعني أنَ الشخص لن يشعر بالألم، ولكنهُ سيشعر بهِ بعدَ انتهاء العملية وأثناء مرحلة التعافي.
ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ توجد عدّة مخاطر قد تُصيب الإنسان أثناءَ الجراحة وبعدها مثل:
- تلف الأعصاب.
- مضاعفات التخدير.
- الالتهابات.
- الوذمة أو التوّرم.
- جلطة دموية في الرئتين.
- جلد مموّج.
- ظهور كدمات في المنطقة المحددة.
- تغيّر لون الجلد.
- اختلالات السوائل.
- ظهور ندوب.
- الإصابة بعدوى إذا لم يتم تعقيم الأدوات وغرفة العمليات.
علاوة على ذلك، اعتماداً على المنطقة التي تُريد شفط الدهون منها قد يتم تحديد إقامتك في المستشفى سواءً لوقتٍ طويل أو قصير، ومنَ الشائع الشعور بألم ووجع وتنميل بعدَ الشفط، ولكن لتقليل الألم أثناءَ العملية يُمكنكَ التحدث معَ طبيبك ومناقشة نوع التخدير الذي ستأخذه ويُمكنكَ السؤال عن أي أدوية يُمكنكَ تناولها قبلَ الجراحة.
ونوّد الإشارة إلى أنَ هذه العملية ليست آمنة لجميع الأشخاص، بل يجب عليكَ الاطمئنان على صحتّك تحتَ إشراف طبيب مختص، فيُمكن عمل الإجراء الجراحي إذا كنتَ تتمتع بقوّة عضلات جيدة ولا تدخن وتتمتع بلياقة بدنية جيدة وصحة سليمة، أما الأشخاص الذينَ عليهم تجنب شفط الدهون هم الذينَ يتناولون الأدوية التي يُمكن أن تزيد من خطر النزيف مثل {مميعات الدم} أو الذينَ يمتلكون جهاز مناعي ضعيف ويُعانون من مشاكلٍ صحيّة مزمنة.