7 أسرار لتصبح رائد أعمال ناجح

[faharasbio]

في عصرنا هذا، يحلم الجميع بالاستقلالية المادية وإدارة أعماله الخاصة بعيداً عن أعمال العبودية تحت جناح شخص آخر يستمتع هو بالفوائد الكبيرة و يخصص لك أجراً صغيراً كونك “عامل”، لكن لا ينجح الجميع في بناء أعمالهم و شركاتهم و خاصة ضمان استمراريتها حيث تشير الإحصائيات إلى أن 70% من الشركات الناشئة لا تدوم لمدة 10 سنوات، إذاً فالسؤال المطروح بإلحاح هو:

ما الذي يتطلبه الأمر لتكون رائد أعمال ناجح… و ما هو تعريف النجاح بحد ذاته في هذا المجال؟

في ما يلي لائحة من 7 أسرار للنجاح كرائد أعمال:

يجب أن تكون متحمس و محب لما تفعله و تريد تحقيقه

هذا يعني أنك مستعد للتضحية بالكثير من وقتك و جهدك و مالك لتحقيق الفكرة التي تريد أن تعمل عليها، حماسك هذا سينتقل الى شركائك و العاملين لديك و كل من ينضم إلى فريقك لتحققوا النجاح معا.

الوسيلة الوحيدة للنجاح هي العمل الدؤوب

نحن نعلم جميعا أنه لا أحد نجح بين ليلة و ضحاها، بل يختبئ خلف أي نجاح كم هائل من العمل الشاق و التضحيات الكبيرة، أما الحظ؟ … الحظ يوافق أولئك الذين يعملون جاهدين، قائدوا الأعمال الناجحون يقومون بكل أعمالهم ب 100% من الجهد و العناية و التركيز و لا يتركون مجالا للصدفة، إضافة إلى ذلك فإنك إذا قمت بعملك على أكمل وجه و أعطيته كل ما تملك، لن يكون هناك ما تندم عليه في حالة الفشل، و تذكر كل فشل هو بداية جديدة و أنت لن تفشل حقا إلا إذا توقفت عن المحاولة، ركز على الأشياء التي يمكنك التحكم بها، أبذل قصارى جهد، و دع النتائج تأتي كيف ما تشاء.

ثق بحدسك أكثر من أي ورقة سخيفة

يوجد كثير من المتغيرات في العالم الحقيقي التي لا يمكنك تلخيصها ببساطة في ورقة، النتائج التي تعطيك الورقة نابعة غالبا من أسس غير دقيقة و توفر لك إحساس مزيف بالأمان، المخ البشري يعمل كحاسوب بنظام ثنائي يحلل المعلومات المبنية على 1 و 0 (الأبيض و الأسود)، أما قلبك فهو يشبه أكثر حاسوب كيميائي يستخدم منطق غامضا لتحليل المعلومات و يعطينا نتائج صحيحة بغرابة، معظمنا مررنا بتجربة في عالم الأعمال أين قادنا قلبنا إلى الطريق الصحيح أو أنذرنا من أن شيئاً ما خاطئ و لن يفيدنا بينما كان عقلنا عاجز عن تحديد ذلك.

كن مرنا لكن ابق محافظا

يجب عليك أن تتعلم أشياء و معلومات جديدة باستمرار و أن تتأقلم معها، في الوقت نفسه يجب عليك أن تظل محافظ على هدف و مهام شركتك أو عملك، و هنا يجب أن تثق بحدسك، ذلك الصوت الذي يحذرك من شيء ربما ستكون نهايته فشل، لكن رواد الأعمال الناجحين يحققون توازن بين الاستماع لذلك الصوت و التطوير و الخوض في طرق جديدة و المخاطرة لأنه في بضع الأحيان، النجاح المبهر هو ما يختبئ خلف تلك الهضبة المسماة (الفشل).

اعتمد على فريقك

إنها حقيقة ثابتة أنه لا يمكن لشخص واحد أن يكون جيدا في كل شيء، و في الشركة لن تتمكن من فعل كل شيء وحدك أو حتى التدخل في كل شيء، لأنه رغم كونك صاحب القرار و قائد العمل، في كل مجال يوجد ذاك العامل المختص الذي يعرف أحسن منك بكثير في مجاله، يكمن الأمر كله في إيجاد الأشخاص الذين هم متمكنون من مجالهم و جادون في العمل و يرغبون في النجاح، بعدها شكل فريقك، ازرع الثقة بين بعضكم بعضاً و ابدؤوا رحلة النجاح سوياً، بالحديث عن رحلة النجاح تذكر دائماً أن النجاح رحلة و ليس وجهة أو هدفا.

رحلة النجاح ستكون طويلة، تذكر أن تستمتع بها 

الكل سيعلمك أن تركز على أهدافك، لكن الناس الناجحين يفكرون حول الرحلة بحد ذاتها و يحتفلون بالنجاحات الصغيرة و التقدمات طوال الرحلة، هل يستحق الوصول إلى الهدف كل هذه التضحيات و سنين عمرك إذا كنت لن تستمتع بالرحلة؟ طبعا لا، يجب أن تحرص على أن تستمتع أنت و فريقك برحلتكم هذه نحو النجاح حتى و إن كان الهدف صعب الوصول إليه.

التطبيق، التطبيق، التطبيق

حتى و إن كنت أذكى إنسان في العالم، تأكد أنه يوجد من راودته نفس فكرتك و لم ينجح فيها، لماذا؟ ببساطة لأن النجاح لا يتطلب فكرة واحدة لامعة، لكنه يتطلب تطبيقا ممتازا و عمل متواصل و مستمر، إستراتيجية جيدة لوحدها لن تمكنك من ربح المعركة، بل أنت بحاجة للقتال بمقاتلين جيدين و مدربين و أسلحة فتاكة، لا بد أنك لاحظت الكثير من رواد الأعمال يقضون الكثير من الوقت يخططون للعمل و الشركة دون جدوى، لأنه مهما كانت مدة و دقة تخطيطك، سيتوجب عليك عاجلا أم آجلا التأقلم مع الأوضاع و الظروف الحقيقية، لأنه غالبا الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، تذكر أنه يجب عليك البقاء مرناً و التعلم من أخطائك و المشاكل التي تمر بها، و بالتأكيد ستستفيد أكثر بالتجريب مما ستفيدك تلك الخطط التي وضعتها.

[ppc_referral_link]