عصير المورينزي
يحتاج جسد الإنسان إلى العناية المنتظمة من خلال تناول الأغذية والمشروبات الصحيّة واتباع عاداتٍ يومية سليمة معَ ممارسة الرياضة، لأنَ عصرنا الحالي يُؤثر على صحتّنا بشكلٍ سلبي، وذلكَ في ظلّ الهرمونات التي تُحقن الخضار والفواكه بها، وفي ظلّ التجمّعات السكنية والكثافة التي تُؤدي لانعدام وجود هواء نقي، فباتَ منَ الضروري اختيار أنواع معيّنة منَ الأطعمة لحماية أنفسنا على المدى الطويل.
ومنَ الجدير بالذكر، أنه توجد عدّة أنواع منَ المشروبات الصحيّة المنعشة سواءً في فصل الشتاء أو الصيف، ولكن انتشرَ مشروب المورينزي بشكلٍ واسع مؤخراً، نظراً لأهميته وقيمه الغذائية المرتفعة، فهوَ منَ المشروبات الاستوائية التي تُستخرج منَ الموريندا، وبعدَ دراسة المختصين لها تمَ التوّصل إلى أنَ هذا العصير من أعظم الاكتشافات الغذائية على مرّ الزمن.
ونوّد الإشارة، أن شركة دكسن أنتجت هذا العصير ويُطلق عليه مورينزي DXN، يُمكن الحصول عليه واستهلاكه، كونهُ إحدى العصائر الطبيعية، ويتم استخدام فاكهة الموريندا أو النوني من أجل الحصول عليه، فهي ثمرة لونها أصفر ورائحتها فوّاحة ومذاقها مرّ، واستُخدمت في الطب الشعبي التقليدي، ولذلك ما هي أفضل 9 فوائد صحية وجمالية لعصير المورينزي؟ وما هي أبرز أضراره على الصحة؟
ما هي أفضل 9 فوائد صحية وجمالية لعصير المورينزي؟
- تجديد خلايا البشرة: لا يُمكننا تجاهل أهمية العصائر الطبيعية على صحة الجلد، لأنَ بشرة الوجه حساسة جداً، وتتعرّض لظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد والندوب والتصبغات والكلف والنمش.
وبالفعل فإنَ هذا العصير غني بمضادّات أكسدة وفيتامين ب 3 وفيتامين ج وعدّة عناصرٍ غذائية أخرى، تُسهم في تجديد خلايا البشرة وتفتيحها ومنحها نعومة ونضارة، كما أنها تحمي منَ الجفاف بسبب الترطيب سواءً أثناءَ استهلاكه أو من خلال وضعه على شكل ماسك.
- تقوية الجهاز المناعي: كما ذكرنا أنَ أجسادنا بحاجة لدعم دائم من أجل الحفاظ على الصحة عندما يتقدّم بنا السن، وعندما يتم استهلاك عصير المورينزي بشكلٍ منتظم، لهُ تأثير فعّال في مدّ الجسد بالطاقة والمعادن مثل الحديد، كما أنهُ غني بخصائصٍ مضادّة للهيستامين والبكتيريا والالتهابات، فتدعم المناعة وتحمي منَ الإصابة بالأمراض ونزلات البرد.
- حماية الجسد منَ السرطانات: لأنَ الأورام السرطانية منتشرة بكثرة في عالمنا، ومنَ الشائع الإصابة بها، لا بدّ من حماية الجسد منها، فعصير المورينزي يحتوي على خصائصٍ مضادّة لهذا المرض الخطير، وعندما يتم استهلاكه يومياً يحمي من {سرطان الكبد، الكلى}.
بالإضافة إلى أهميته في صدّ الأورام السرطانية وتقليل أحجام الأورام الخبيثة أيضاً.
- تخفيف أعراض الذهان: يُعدّ الذهان إحدى الاضطرابات النفسية التي يُعاني منها الكثيرين، فتزداد نسبة إصابة الأشخاص من عمر ال 16 عاماً وصولاً لعمر 30، فيشعر المُصاب بالهلاوس وغياب تعابير الوجه والتعب وقلّة الطاقة وانعدام المشاعر والعواطف.
ولمن يُعاني من هذا الاضطراب، تمَ التوّصل إلى أنَ عصير المورينزي يُخفف من أعراضه ويُساعد على الشفاء.
- تحسين صحة الهضم: يُمكن الحصول على ملعقة صغيرة من هذا العصير قبلَ تناول وجبتك المفضلة بنصف ساعة، لأنَ الكثير من الأشخاص يُواجهون ألم وانتفاخ وحموضة وصعوبة في إخراج الفضلات.
فيُسهم المورينزي في إفراغ المعدة بشكلٍ مريح، ويعمل على تحفيز الأنزيمات الهضمية، فيشعر الفرد بالراحة أثناءَ تناوله للطعام.
- تحفيز عضلة القلب: في الحقيقة يُساعد عصير المورينزي على دعم صحة القلب وتخفيف الإصابة بالسكتات أو الجلطات، بالإضافة لأهميته في تدّفق الدم بشكلٍ سليم إلى هذه العضلة، ولهُ تأثير فعّال في تخفيف الإصابة بمرض الضغط أو السكري.
- تنظيم الدورة الشهرية: تُعاني بعض السيدات من عدم انتظام هرموناتها، بالإضافة لآلامٍ حادّة في فترة الحيض، قد تُعيقها عن ممارسة مهامها اليومية بأريحية، ولأنَ الأطباء أطلقوا على هذا العصير أعظم اكتشاف صحيّ، فلهُ القدرة في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الأعراض المُرافقة لها، كما أنهُ يُساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر، ويمدّ الجسد بالغذاء اللازم الذي يفقده خلالَ هذه الفترة، ويُقلّل منَ الصداع النصفي والنزيف الحادّ الذي يُرافق الحيض.
- تخفيف آلام المفاصل: يُساعد المورينزي على دعم صحة العظام والمفاصل، فيُقلّل منَ الإصابة بالهشاشة أو انكسار أو ترقق العظم، وذلكَ لاحتوائه على مضادّات أكسدة فعّالة، ويحدّ منَ الإصابة بالالتهابات أيضاً، كونهُ غني بالسيلينيوم والحديد.
- حماية الكبد: لهذا العصير الصحيّ دور أساسي في حماية صحة الكبد منَ المشكلات، كونهُ يُساعد على إخراج السموم العالقة بهِ من خلال زيادة إدرار البول.
ما هي أبرز أضرار عصير المورينزي على الصحة؟
بالتأكيد لهذا العصير آثار سلبية على صحتّك يجب مراعاتها قبلَ استهلاكه، مثل:
- يُفضّل تجنب استهلاكه إذا كنتَ تتعاطى أدوية معينة، لأنهُ يتفاعل معها ويتسبب لكَ بمشاكلٍ صحيّة مثل أدوية إبطاء تخثر الدم أو أدوية ضغط الدم بشكلٍ عام.
- يُستحسن استشارة الطبيب المُشرف على حالتك إن كنتَ تُعاني من أي مرض أو مشكلةٍ شائعة، بهدف حمايتك من أي ضررٍ لهُ.
- إذا كنتَ مُصاباً بالفشل الكلوي أو إحدى أمراض الكلى، فمنَ الأفضل لكَ الابتعاد عنه كونهُ غني بالبوتاسيوم الضارّ لحالتك الصحية.
- يجب الابتعاد عنه أو تقليل استهلاكه للأفراد الذينَ يُعانون من مرض السكري، ويعود السبب إلى احتواء هذا العصير على نسبٍ عالية منَ السكر، وأثناءَ استهلاكه تجنب إضافة أي ملعقة سكر إليه.
- الإفراط في استهلاكه لا يتسبب بضررٍ كبير، ولكن منَ الأفضل لكَ الحصول على كمياتٍ مناسبة لك على قدر فنجان يومياً من أجل الحصول على قيمه الغذائية.
يُعتبر عصير المورينزي كنز ثمين يجب الانتظام في استهلاكه، كونهُ غني بالجلايكوسيدات والبروتينن والزيرونينن والحديد والموريندين والبروزيرونين، ويُمكن الحصول عليه من إحدى فروع شركة dxn الماليزية التي تتواجد حولَ العالم.
{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.
