ما هو الطرخون وما هي فوائده واستخداماته

ما هو الطرخون وما هي فوائده واستخداماته
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ما هو الطرخون؟

تزخر الطبيعة الخضراء بنباتات وأعشاب مفيدة للصحة، وكل عشبة منها يتم دراستها وإضافتها إلى الأدوية أو الوجبات الغذائية أو تناولها على شكل مشروب أو منكهات، وإذا قمت بزيارة دولة فرنسا من قبل، لا بد لك من التعرف على نبات الطرخون، لأنه مشهور جداً في المطابخ الفرنسية، ويتم استخدامه كمنكه سحري للوجبات، نظراً لمذاقه اللذيذ وفوائده المتعددة.

ومن الجدير بالذكر، أن الطرخون أو الطرخوم يعتبر عبارة عن نبات عشبي معمر، ينتشر بشكل واسع في روسيا وفرنسا وأوروبا، ويتبع للفصيلة النجيلية، ويتميز بأوراقه القصيرة ذات اللون الأخضر الداكن، وله نكهة لاذعة وحادة مما يجعله إضافة رائعة للطعام وخاصةً لأطباق السلطات، ولهُ زهور صفراء صغيرة الحجم وتتفتح في فصلي الربيع والصيف، كما أنهُ غني بالمعادن والفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين أ.

ونود الإشارة، أن لهذه النبتة رائحة مميزة لا غنى عنها في استخدامها للزينة أيضاً، سنتعرف على 8 من أفضل فوائد الطرخون؟ وما هي طريقة استخدامها؟ وأبرز أضرارها؟

فوائد الطرخون

أفضل 8 من فوائد الطرخون الصحية

  • تحسين الرؤية: من المهم التركيز على تعزيز صحة العينين، لأن معظم الأفراد يقضون ساعات طويلة على شاشات الهواتف الذكية والحواسيب دون أي إدراك منهم أنها تضر بالعين وتُسبب قصر في النظر، ولذلك يجب الاهتمام بالأغذية الغنية بفيتامين أ، لأنها تساعد على تقليل الإصابة بالعمى الليلي وتعزيز الرؤية.

وبالفعل يحتوي نبات الطرخون على هذا الفيتامين، الذي يُقلل من الإصابة بإعتام العدسة، فيُمكنك تناوله في السلطات والوجبات الغذائية مرة واحدة أسبوعياً.

  • تقليل الإصابة بالأنيميا: يُعاني الكثير من الأفراد من فقر الدم، وللأسف يشعرون بشحوب في البشرة وتعب وإرهاق نتيجة سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية في الجسد، ولأن الطرخون غني بالحديد وعدة معادن مهمة لهُ أثر إيجابي في تعزيز الصحة وإنتاج خلايا الدم الحمراء واستعادة النشاط والطاقة من جديد.
  • تقوية العظام وزيادة كثافتها: يُواجه بعض كبار السن مشكلة ترقق العظام وهشاشتها وتعرضها للكسر من أبسط سقوط أو ضربة خفيفة، ولأن العظام جزء مهم فيجب العناية به من الداخل عن طريق الحصول على البوتاسيوم والكالسيوم من الوجبات الغذائية مثل البيض، الحليب، الأجبان والألبان.

ويُمثل الطرخون وجبة خفيفة ومغذية غنية بالفسفور تساعد في دعم العظام وزيادة كتلة العضلات ونموّها بشكلٍ سليم.

  • مفيد بعد العملية الجراحية: يفضل استهلاكه بعد استشارة الطبيب المختص، ولكن بفضل خصائصه يسهم في تقليل الغثيان والتعب الناتج عن العملية، كما أن بعض الأفراد يستخدمون زيت الطرخون كنوع من الشفاء عن طريق استنشاق رائحته لتهدئة الأعصاب وتعزيز الشعور بالاسترخاء، وعن طريق تدليك العنق به لتقليل الدوار والغثيان.
  • فاتح للشهية: إذا كنت تود زيادة عدة كيلوغرامات وتعاني من النحافة المفرطة، فلا بد من تجربة نبتة الطرخون وإضافتها كمنكه لوجباتك الغذائية، فله أثر إيجابي في فتح شهيتك نحو الطعام وتناول كميات أكبر، ويساعد على تحسين وصول العناصر الغذائية المهمة للجسد مثل الحديد والفسفور والفيتامينات، مما يؤدي لزيادة الوزن بطريقة صحية بعيداً عن الحبوب.
  • تقليل الشعور بالأرق الليلي: بالرغم من قلة الدراسات والأبحاث حول هذه الفائدة، إلا أن خصائص نبتة الطرخون تسهم في تهدئة النفس وتقليل العصبية والاسترخاء في الليل، مما يقلل من التفكير المفرط، وخاصةً إذا حصلت على دوش دافئ وقمت بتدليك جسدك بزيت هذه النبتة أو استنشقت رائحتها قبل عدة دقائق من النوم، ستنعم بنوم عميق وحالة صحية أفضل.
  • تقوية الشعر وترطيبه: للحصول على شعر مفعم بالحيوية واللمعان، لا بد من التركيز على الغذاء الداخلي أولاً ومن ثم اختيار منتجات ذات جودة جيدة، ولأن الطرخون غني بالمعادن والفيتامينات، يساعد في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، وبالتالي زيادة طول الشعر وتقليل الهيشان والجفاف به، وخاصةً في فصل الصيف، يحميه من أشعة الشمس والحرارة المرتفعة.
  • تقليل آلام الأسنان: بدلاً من الحصول على المسكنات أثناء شعورك بالألم في أسنانك، فيمكنك الاستعانة بأوراق الطرخون من خلال مضغها جيداً، تمنحك رائحة نفس منعشة وتعالج التهابات اللثة وتحميها من النزيف، وتم استخدامها منذ القدم لعلاج هذه الحالات، لاحتوائها على مضادات للالتهاب والميكروبات.

كيف يمكنني استخدام الطرخون؟

بإمكانك إدخال أوراق هذه النبتة المميزة في عدة وجبات مثل:

  • إدخالها كمنكه للأطعمة البحرية مثل التونة والأسماك.
  • عمل سلطة البطاطس بها.
  • الاستعانة بها كصوص مميز فوق الوجبات.
  • عمل سلطات صحية بها مع الطماطم والليمون.
  • إضافتها للمعكرونة.

ما هي أبرز أضرار الطرخون على الصحة؟

لا توجد أضرار خطيرة لهذه النبتة، ولكن يفضل الابتعاد عنها في هذه الحالات:

  • إذا كنت مُصاباً بأمراض تخثر الدم، فمن المهم تجنب استهلاك الطرخون، لأنهُ يبطئ عملية التخثر.
  • امتنع عنه نهائياً إذا كنت مُصاباً بحساسية الفصيلة النجمية.
  • يُفضل تجنبه من قبل السيدات في فترة الرضاعة والحمل، تفادياً لحدوث أي ضرر جانبي على صحة الأم والجنين.

لهذه النبتة السحرية خصائص مميزة وفوائد جمة، فإذا كنت بحاجة لدعم جسدك بالفيتامينات والمعادن، حاول تضمين أوراقها في وجباتك، ولكن يُفضل التقليل منها إذا كنت تستهلك أي نوع من المهدئات، لأنها تسبب نعس شديد وإرهاق وخمول، وخاصةً إذا كنت على وشك القيادة أو في مكان العمل.

كما أن الطرخون لهُ فائدة إيجابية على الخلايا العصبية، فيسهم في تعزيز الذاكرة وتنشيط عمل الدماغ وتعزيز القدرات الفكرية بسبب احتوائه على فيتامين ب 6، ويحمي خلايا الدماغ من التلف أو الإصابة بالزهايمر والخرف مع التقدم في السن، فالتركيز على تناول كمية مناسبة من هذه النبتة، سيساعدك في تنشيط جسدك واستعادة طاقته من جديد.

قد يهمك: معلومات عن عشبة اللوبيليا

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق