أنواع تقويم الأسنان؛ أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها

أنواع تقويم الأسنان
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تختلف أنواع تقويم الأسنان في التصميم والمواد المستخدمة وطريقة التركيب والتكلفة. ومن بين هذه الأنواع: التقويم التقليدي، التقويم الحديث، التقويم الشفاف، والتقويم اللاملحوظ. وسوف نتحدث عن كل نوع من هذه الأنواع بشكل أكثر تفصيلاً ، وما هي أبرز الفوائد التي يمكن الحصول عليها.

علم تقويم الأسنان الأسنان

تتنوع العلاجات التي يمكن لطبيب الأسنان أن يقوم بتقديمها سواء في مجال نخور الأسنان أو مجال التعويض عن الأسنان المفقودة وحتى في مجال التجميل ورسم ابتسامة جميلة. تخضع الأسنان كافة لمجموعة كبيرة من التغيرات أثناء مراحل نموها المختلفة حيث من الممكن أن تتباعد أو تنسل في جهات متفرقة إضافة إلى إمكانية حدوث تراكب وتغيرات تتعلق بنمو المركب الفكي الوجهي ككل.

هذه التغيرات قد تكون سلبية في بعض الأحيان وتؤدي إلى عيوب واضحة في شكل الوجه والابتسامة قد تصل لحد تشوهات ظاهرة في الوجه ومزعجة جدًا للمريض. يهتم علم تقويم الأسنان بحل هذه المشاكل ويعتبر من مجالات طب الأسنان الواسعة التي تهتم بدراسة المشاكل الإطباقية لدى المريض، وتصحيح أنماط العضات الموجودة لديه إضافة إلى رصف وتسوية الأسنان بشكل جيد يحقق الجوانب التجميلية والوظيفية للمريض. على الرغم من الألم والتكلفة المادية الكبيرة التي تنتج عن تقويم الأسنان، إلا أنه يعتبر تجربة تستحق المعاناة بسبب نتائجه الرائعة على شكل الوجه والابتسامة.

“قد يهمك أيضًا: نمو الأسنان المفقودة لدى البالغين أصبح ممكنًا

سنتحدث اليوم في هذا المقال عن أنواع تقويم الأسنان، وإضافة إلى فوائده التي يمكن أن نحصل عليها.

ما هو تقويم الأسنان؟

حسب دراسات كثيرة أجريت على شريحة واسعة من الناس تم إيجاد أنه أكثر من 50 بالمئة منهم لديهم مشاكل إطباقية و سوء ارتصاف بما يكفي للبدء بخطة علاج تقويمي.

إن تقويم الأسنان هو أحد الخيارات العلاجية التي يمكن اتباعها بهدف تحسين مظهر الأسنان وفعاليتها الوظيفية إضافة إلى حل المشاكل الإطباقية العامة.

يعتبر فعال جدًا في توزيع القوى الإطباقية الموجودة داخل الفم على جميع الأسنان بشكل متساوي مما يساعد على تخفيف الجهود والحفاظ على سلامة النسج الداعمة واللثة.

كما يساعد هذا الإجراء في تحسين مرونة المفصل الفكي الصدغي بسبب توازن القوى مما يحل بعض المشاكل التي قد توجد في هذا المجال.

يتم أخذ قرار بدء العلاج التقويمي بعد سلسة مطولة من الدراسات والصور الشعاعية (Radiographs) لتحديد المشاكل الموجودة وتقدير أبعادها وبعدها وضع الخطة العلاجية التي سيتم العمل وفقها.

يستطيع طبيب التقويم بدأ العمل بعد اكتمال ظهور الأسنان الدائمة في الحفرة الفموية أو على الأقل عدد معين منها.

قد تستمر خطة العلاج لمدة تصل إلى عدة سنوات حسب الاستجابة الموجودة لدى المريض، وأيضًا حسب شدة الحالة الموجودة.

“اقرأ أيضًا: سوء الإطباق الأسباب والعلاج

اطلع أيضًا على: ما هو تقويم الأسنان الوقائي

استطبابات تقويم الأسنان

استطبابات تقويم الأسنان

يقوم طبيب التقويم بتحديد فيما إذا كان المريض بحاجة لبدء علاج تقويمي ما، ولكن بالتأكيد هناك بعض العلامات الواضحة في بعض الأحيان التي يمكنه ملاحظتها لوحده.

من أهم الحالات التي تستوجب علاج تقويمي هي ما يلي:

  • عندما تكون المسافة كبيرة بين الأسنان الأمامية العلوية والسفلية في حالة الإطباق الكامل، أي عندما نقوم بإطباق الأسنان على بعضهم.
  • الأسنان المتباعدة عن بعضها والتي تتخللها فراغات كثيرة سواء كان السبب فقد الأسنان أو نقص عددها في القوس السنية.
  • الأسنان المزدحمة والمتراكبة التي تشكل عيبًا جماليًا كبيرًا في الابتسامة.
  • عند بروز الأسنان الأمامية العلوية إلى الخارج بشكل مبالغ فيه وهو أشيع الأسباب التي يتم بدء علاج تقويمي من أجلها.
  • عند انحراف الخط المتوسط السني العلوي عن السفلي أي عدم انطباق مركز الثنايا العلوية والسفلية سوية.
  • وجود حالة من عدم الإطباق عند محاولة إغلاق الأسنان على بعضها بشكل كامل.
  • عند عدم وجود تغطية للأسنان العلوية على السفلية بشكل صحيح.
  • الحاجة لإجراء علاج تقويمي لدى مرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق.
  • الإطباق المعكوس حيث تطبق الأسنان العلوية إلى الداخل من الأسنان السفلية.

“شاهد أيضًا: أسباب سقوط الأسنان

“تابع أيضًا: نصائح لأصحاب الأسنان الحساسة

أهم أنواع تقويم الأسنان

هناك أنواع عديدة من تقويم الأسنان التي تستطب لحالات معينة وبعضها يحقق خصائص لا توجد في أنواع أخرى.

وأنواع تقويم الأسنان هي:

  • التقويم الثابت المعدني: وهو النوع الأكثر انتشارًا و النوع الأقدم من أنواع تقويم الأسنان والذي يضمن نتائج أسرع نوعًا ما.

يتكون من دعائم وحاصرات معدنية تثبت على السطح الخارجي للأسنان وتوصل سوية بواسطة أسلاك مثبتة لها.

لا يستطيع المريض أن يزيل تقويم الأسنان الثابت من تلقاء نفسه بل يبقى على الأسنان بعد وضعها لفترة طويلة تستمر حتى نهابة العلاج التقويمي.

  • التقويم المتحرك: وهو مناسب لعلاج المشاكل البسيطة مثل اعوجاج الأسنان وتراكبها البسيط أو حتى تباعدها الطفيف عن بعضها.

يمكن إزالة جهاز التقويم المتحرك عند تناول الطعام وتنظيف الأسنان ويتم وضعه بقية اليوم بشكل كامل حتى في وقت النوم.

من أشهر الأمثلة على التقويم المتحرك ما يعرف بمنظمات الاستقامة والتي تصنع من البلاستيك بشكل مماثل لشكل أسنان المريض وتكون المعالجة التقويمية مستمرة على عدة أشهر يتم وضع جهاز لمدة أسبوعين وبعدها يتم تغييره للجهاز الذي يليه.

وأيضًا تعتبر المثبتات التي تستخدم لثبيت نتائج العلاج التقويمي من أنواع التقويم المتحرك حيث تمنع الأسنان من العودة إلى وضعها السابق وهي تصنع من مواد عديدة ومنها ما يوضع ليلًا فقط وهناك أنواع أخرى يتم وضعها بشكل مستمر خلال اليوم.

  • تقويم الأسنان الخزفي: تكون الحاصرات التقويمية المثبتة على الأسنان مصنعة من الخزف الذي يتخذ لون مطابق للون الأسنان.

يمكن اعتبار هذا النوع تجميلي بسبب كونه غير ظاهر بشكل واضح على أسنان المريض وذلك يعود للونه الفاتح.

  • تقويم الأسنان الداخلي: يفضل المرضى هذا النوع بسبب كونه مخفي وغير ظاهر على الوجه الخارجي للأسنان.

يتم تثبيت الحاصرات على الجانب الداخلي للأسنان بشكل غير مرئي للخارج ويتم وضع السلك بشكل طبيعي وكأنه مثبت بالخارج.

يصعب تنظيف الأسنان المثبتة بتقويم داخلي إضافة إلى كونه باهظ الثمن وغير فعال بالنسبة لجميع الحالات ويحتاج لوقت طويل نسبيًا.

هكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا، نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة للقارئ العزيز.

‫0 تعليق