أفضل 8 نصائح ذهبية للخريجين الجدد

[faharasbio]

أفضل 8 نصائح ذهبية للخريجين الجدد

{مبارك أيها الجميل، لقد تخرجتَ للتوّ من تخصصك الدراسي والآن حانَ وقت العمل} لا بدَّ أنكَ تسمع هذه العبارة بشكلٍ منتظم بعدَ تخرجك منّ الجامعة، فحياة الجامعة تعتمد على الدوام ودراسة المحاضرات والاستماع للأساتذة وفهم محتوى اختصاصك والحصول على معدلٍ مميزٍ بهِ، إنها من أجمل المراحل التي تقضيها في التعلم والصداقة معَ زملائك، ولكن بعدَ التخرج تبدأ التساؤلات منكَ ومن أفراد عائلتك {هل أنتَ مهيأ لخوض تجربة العمل؟ هل تبحث عن وظيفةٍ لممارسة اختصاصك بها}؟

فمنّ الجدير بالذكر، أنه بعدَ إتمام الحياة الجامعية والحصول على البكالوريوس في اختصاصك، ستشعر بالقلق والتوتر وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب، لأنّ أغلب الدول تشترط في عقود العمل على الخبرة المهنية قبلَ التوظيف، للأسف إنها أحد الشروط الصعبة التي يُواجهها خريج الجامعة الجديد، فكيفَ لكَ اكتساب الخبرة وأنتَ طالب! ولكن الأمل بالله والثقة بقدراتك وطريقتك المعينة في جذب انتباه الآخرين لكَ والبحث عن وظيفة مناسبة سيجعلكَ قادراً على ممارسة اختصاصك بسهولة، ولذلك ما هيَ أفضل 8 نصائح ذهبية للخريجين الجدد؟

8 نصائح ذهبية للخريجين الجدد

صديقي القارئ، لا تُحطم فرحة تخرجك منّ البكالوريوس بالتفكير المفرط والقلق حولَ إيجاد وظيفة، فبإمكانك القيام بعدّة خطوات ستُساعدك في الحصول على خبرةٍ مهنية وعمل لهُ دخل مادي جيد إن التزمتَ بها، ومن هنا نُقدّم لكَ أفضل 8 نصائح ذهبية للخريجين الجدد عليكَ اتباعها:

ابدأ بتقوية اللغة الإنجليزية لديك:

هل تعلم أنَ اللغة الإنجليزية هيَ لغة عالمية؟ هذه اللغة تُمكّنك منّ التحدث مع كافة الأشخاص مهما كانت جنسيتهم، بالتأكيد لم تستثمر وقتك في تعلّمها نظراً للضغط الدراسي والنفسي في المرحلة الجامعية.

ولكن ما العائق الآن؟ أنتَ متفرغ لإتقانها، فيُمكنكَ تخصيص عدّة ساعات يومياً من أجل تعلّمها من خلال الاستماع والتحدث والكتابة، ويُمكنكَ تحميل تطبيقات دردشة من أجل التكلم معَ أفراد هدفهم تقوية مستوى الحوار لديهم مثل تطبيق Hello Talk، فإتقانك لها خلالَ عدّة أشهر وممارستك المنتظمة ستُؤدي بكَ إلى إنشاء علاقاتٍ واسعة والتوّسع في البحث عن الوظائف عبرَ الإنترنت، كما أنها تُسهل عليكَ السفر، والأولوية للخريجين التي تكون مستويات اللغة لديهم قوية.

إنشاء مواقع تواصل اجتماعي لكَ:

حتى لو كنتَ لا تُحب هذه المواقع، ولكن عليكَ التفكير الآن أنّ ملايين البشر يستخدمونها ويُقضون معظم أوقاتهم عليها، حاول تخصيص أسبوع كامل من أجل إنشاء صفحة خاصة بكَ على موقع فيس بوك وإنستجرام ولينكد إن ومواقع التوظيف العربية والعالمية مثل بيت. كوم أو مستقل أو موقع خمسات.

وعليكَ توثيق حساباتك ووضع معلوماتك الشخصية والمواهب التي تُبدع بها والمجالات التي تُحبّ ممارستها واختصاصك والكورسات التي حصلتَ عليها، بالإضافة لتنظيم حساباتك بشكلٍ أنيق والبدء بالبحث عن فرص مميزة لزيادة خبرتك بها.

طوّر خبراتك ومهاراتك:

لأنكَ تقضي أوقاتك في المنزل أو معَ الأصدقاء دون العمل في هذه المرحلة فعليكَ استغلالها بشكلٍ صحيح، فالوظيفة المرموقة لن تأتي إليكَ لمجرد تخرجك من كلية الهندسة أو الإعلام أو التربية إن لم تكن مؤهلاً لها وعلى درايةٍ بها.

لذلك عليكَ البحث عن أفضل الدورات التدريبية التي تُساعدك في اختصاصك، على سبيل المثال إذا كنتَ خريج محاسبة فعليكَ إتقان العمل على برنامج الأمين أو إذا كنتَ خريج من كلية الإعلام اختصاص إعلام إلكتروني فيُمكنكَ تعلم مهارات التسويق وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، فكل اختصاص يتطلّب مهارات مختلفة عن المحاضرات الجامعية التي تُعتبر مدخل نظري فقط وليسَ لها أي صلة بالحياة المهنية.

تكوين علاقات جديدة:

للأسف أغلب الخريجين الجدد ينعزلون في منازلهم ويقضون أوقاتهم في التسلية والنوم والراحة، ويُحاولون تقديم سيرتهم الذاتية في كل وظيفة يُصادفونها دون أي جهدٍ منهم في تكوين صداقات ومعارف جديدة.

حاول أن تخرج من دائرتك الصغيرة، ابتعد قليلاً عن أسرتك وأصدقائك وساهم في خوض تجارب عديدة في أعمالٍ مهنية أخرى حتى لو لم تتعلّق باختصاصك، فالعلاقات العامة تُساعدك على إيجاد وظيفة في أغلب الأحيان، وتُساعدك على اكتساب سمعة جيدة والتعرّف على أفكار البشر وطرق التعامل معَ شخصياتهم المختلفة.

خفض التوقعات العالية:

يُحاول بعض الخريجين البحث عن وظائفٍ مهمة في شركاتٍ مشهورة فورَ تخرجهم منّ الجامعة، وهذا أمر طبيعي كونهم مليئين بالحماس والشغف، وأثناءَ رفضهم من قِبَل الإدارة يشعرون بالتوتر ويُصابون بالإحباط.

ولكن عليكَ استيعاب أنّ النجاح لا يُمكن الوصول إليه ببساطة، فهل يُعقل أن يعمل طالب مبتدئ في الجامعة في شركةٍ مشهورة إن لم تكن لديهِ الخبرة الكافية! بالتأكيد لا، فلا تتجاهل الفرص في الشركات الصغيرة، يُمكنكَ العمل بها عدّة أشهر بإخلاص واجتهاد من أجل الحصول على خبرةٍ مهنية بها وإضافتها إلى سيرتك الذاتية.

الاجتهاد والنشاط:

منّ المهم وضع خطة منتظمة لحياتك بعدَ التخرج، فلا بأس منّ الحصول على إجازةٍ ممتعة بهدف الاسترخاء وإعادة الطاقة إليك، ولكن عليكَ اتباع خطة يومية تُساعدك على تقدير أهمية الوقت والحفاظ على صحتّك النفسية والجسدية.

فكُلّما كنتَ متفائلاً ونشيطاً في عملك الأول مهما كانَ بسيطاً، ستكسب قلب مديرك والموظفين ومنّ المُمكن أن يتم ترقيتك بعدَ أشهرٍ منّ العمل أو انتقالك لشركةٍ أكثر شهرة، فالكسل والسلبية لن تُساعدك في الوصول إلى أهدافك.

دعم السيرة الذاتية:

والآن بعدَ التخرج وإتقانك لعدّة مهاراتٍ وخبرات، أنتَ مستعد لإنشاء سيرة ذاتية خاصة بك، ويُفضّل أن تكون باللغتين العربية والإنجليزية، وتجنب الأشكال التقليدية أو غير المنظمة، فحاول جذب أصحاب العمل إليك من خلال عباراتك القوية وإظهار شخصيتك ونقاط قوّتك واجتهادك بها.

فأصحاب العمل يميلون للموظفين الحقيقيين والمتفانين والمخلصين لأعمالهم، والكثير منّ السير الذاتية تمَ رفضها بسبب التملق والإطراء والمبالغة في الوصف، فاهتمامك بهذا الجانب سيُساعك في الحصول على فرصتك المهنية.

الاستعداد والاهتمام بالنفس:

والآن أنتَ على بُعد خطوة واحدة من مقابلة العمل، تذكر أنكَ واجهتَ الكثير منّ المتاعب والضغوطات حتى وصلتَ لهذه اللحظة، لا تدعها تهرب من بين يديك، فما عليك إلّا ارتداء الزي الرسمي المناسب لكَ والاهتمام بنظافتك الخارجية والتحلّي بالإيجابية والأخلاق الحميدة والثقة بالنفس، فكُلّما كنتَ واثقاً من مهاراتك زادت فرصتك في الحصول عليها.

ويُفضّل الاستعانة بالخبراء من أجل إرشادك وتقديم النصائح لكَ، لأنّ الأفراد المتقدمين في السن يمتلكون خبرة كافية بسوق العمل ومتطلباته.

في الحقيقة توجد أعداد هائلة منّ الخريجين الجدد الذينَ ينتظرون فرصتهم في الحصول على الوظيفة المثالية، وإدراكك لهذا الأمر يجب أن يُساعدك في التميّز بشيءٍ معين، لذلك عليكَ التحلّي بالصبر والشجاعة والأمل بالله والثقة بالنفس، وتذكر دائماً أنّ الرزق مكتوب لكَ أينما كنت، فحاول السعي إليه بكامل إرادتك.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]