أسباب الإرهاق العقلي وعلاجه
يُمكن أن يحدث الإرهاق العقلي لأي شخص يعاني من ضغوط طويلة الأمد، ويُمكن أن يجعلكَ تشعر بالإرهاق والاستنزاف العاطفي، ويجعل منَ المستحيل التغلب على مسؤولياتك ومشاكلك في الحياة، وقد تشعر أنكَ محاصر في وضعك وكأنَ القدرة على فعل شيء حيال ذلك خارج يديك، ولكن يُمكنكَ التغلب على الإرهاق العقلي بعدّة طرق بسيطة.
بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Health Line الطبي الأمريكي، أنَ الإرهاق العقلي يسبب أعراضاً جسدية وعاطفية ويُمكن أن يُؤثر أيضاً على سلوك الشخص المُصاب بهِ، ويُمكن أن تختلف أعراضه من شخصٍ لآخر وغالباً ما تبدأ بالظهور تدريجياً، وقد تشمل الأعراض العاطفية للإرهاق العقلي ما يلي:
- الشعور بالغضب.
- انخفاض في الإنتاجية.
- صعوبة في التركيز.
- التشاؤمية والسوداوية.
- الاكتئاب.
- عدم وجود حافز.
أما عن الأعراض الجسدية فتشمل:
- آلام في الجسم.
- الأرق الليلي.
- زيادة الوزن أو فقدانه.
- زيادة المرض {كنزلات البرد والانفلونزا}.
- اضطرابات في الشهيّة.
- التعب المزمن.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ مسببات الإرهاق العقلي ليست نفسها بالنسبة للجميع، ولكن بعضها أكثر شيوعاً وينطبق على نسبة كبيرة منَ الأشخاص المصابين، وتشمل الأسباب الشائعة للإرهاق العقلي {الاستياء منَ العمل، وفاة أحد أفراد الأسرة، العمل لساعات طويلة، الضغوط المالية والفقر، نقص الدعم الاجتماعي، ضعف التوازن بينَ العمل والحياة}.
علاوة على ذلك، توجد عدّة أساليب وتغييرات في نمط الحياة يُمكن استخدامها لمساعدتك في التخفيف من أعراض الإرهاق العقلي، ويتم العلاج عن طريق:
- استراحة قصيرة منَ الحياة.
- ممارسة التمرينات الرياضية لتحسين المزاج.
- اتباع تقنيات الاسترخاء {كالتأمل، اليوغا، التنفس العميق، التدليك، العلاج العطري}.
- الحصول على قدر كافٍ منَ النوم والراحة.
- تدوين الأشياء الجميلة والامتنان الدائم.
- العلاج الطبي {كمضادات الاكتئاب، مضادات القلق}.
قد يهمك: ما هو مرض كروتزفيلد جاكوب؟