أشهر أنواع الرقص – ما هو الرقص العالمي
يتساءل الكثير عن أشهر أنواع الرقص، حيث أن الرقص يعبر فن الرقص كغيره من الفنون عن ثقافات العالم، والبعض يفضله عن باقي الفنون، ويتميز بتعدد أساليبه وأنواعه، ولكل أسلوب طابعه الخاص الذي يميزه ويعبر عنه، ولذلك يجب عليك اختيار الأسلوب الذي يناسبك، وتتعلم كافة حركاته، وكيفية القيام بها بالشكل الأمثل.
ويعتبر الرقص نوعًا من أنواع الرياضة البدنية، التي قد تكون على شكل هواية مسلية أو مهنة، أو رياضة لنحت الجسم، وإعطائه شكلاً مثاليًا.
يقوم الراقص بحركات جسدية تتناسب مع أغنية معينة يندمج بها، ويعبر من خلالها عن شخصيته، وهذه الحركات تختلف من بلد لآخر، ومن مجتمع لآخر، وقد يكون الرقص إفراديًا أو ثنائيًا أو جماعيًا، ولكن بالمجمل هو تعبير عن الفرح والسرور، ويحتاج إلى الصبر للتعلم، وبذل الجهد للوصول إلى الاحتراف.
أنواع الرقص العالمي
هناك أنواع كثيرة للرقص، ولكي تختار ما يناسبك ويلائم جسمك، عليك تجربة الأنواع المختلفة، ثم تحديد المناسب، وسنذكر لكم في هذا المقال أنواع الرقص المتعددة.
الرقص الشعبي:
وهو أحد أشكال الرقص التقليدي، والذي يرتبط بتراث المنطقة، وبمناسباتها الاجتماعية، والثقافية، وله أنواع متعددة تطورت بشكل واضح بين الأجيال، بما فيها الموسيقى الخاصة بكل بلد، والأزياء التي تميز المنطقة.
رقصة الكونترا:
وهي من أشهر أنواع الرقص الشعبي في أمريكا، وهي أن يقوم الراقصين بالوقوف بخطين متوازيين بشكل متقابل، ويؤدون حركات ثنائية مدروسة، ويتم في أثناء الرقصة استبدال كل ثنائي، وذلك من خلال شخص يقوم بحركات معينة تشير إلى تغيير الشركاء.
رقصة الفلامينكو:
وهي من الفنون الشعبية الإسبانية، وتتفاعل في هذه الرقصة القدمين، والذراعين، مع ملامح الوجه التي تعبر عن كلمات الأغنية بشكل صامت، حيث يشترك في هذه الرقصة عزف الجيتار مع الأغنية بطريقة متناغمة، بشكل يشجع على التصفيق، وطقطقة الأصابع، وطرق القدمين، ويشغل شعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأميركية.
رقصة البانجرا:
وهي من الرقصات الشعبية المميزة بزيها الخاص، فالرجال يرتدون العمامات، والنساء يرتدون السروال الواسع، والقميص الطويل، وتتميز حركات هذه الرقصة بالحيوية، والشعور الواضح بالسعادة.
رقصة الفالس:
نشأت هذه الرقصة في النمسا، ثم انتشرت إلى أوروبا وأمريكا، وهي من الرقصات الثنائية التي تحتاج إلى المهارة، والدقة، وهي من أنواع الرقص الشعبي.
رقصة التانجو:
يعود أصل هذه الرقصة إلى الأرجنتين، وهي رقصة رومانسية، تعتمد على تناسق الحركات بين الراقصين، وتناغمها مع الإيقاع الموسيقي، ويميل الشباب إلى تعلم هذه الرقصة، نظرًا للمتعة التي تقدمها.
رقصة التشاتشا:
سميت كذلك نسبة إلى صوت أحذية النساء أثناء الرقص، ويعود أصل هذه الرقصة إلى كوبا، حيث تعتمد هذه الرقصة على الموسيقى التي قدمها الملحن والعازف الكوبي إنريكي جورين.
رقصة السامبا:
تعود هذه الرقصة إلى البرازيل، وهي رقصة تجمع الموسيقى البرتغالية مع العادات الهندية، وهي عبارة عن مجموعة من الحركات الرشيقة والتي تدل على الحيوية، وتعتمد بشكل رئيسي على ليونة الجسم، وخفة حركته، وتناسقه مع الموسيقى.
رقصة الباليه:
نشأت رقصة الباليه في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وتعتمد بشكل أساسي على توازن الراقص، وتناسق حركاته، والدقة في الأداء، ويتم أداءها على المسرح، باستخدام حركات خاصة مترافقة مع موسيقى ناعمة وهادئة تعبر عن الحركات التي يقوم بها الراقص، كما يرتدي الراقص حذاء خاص، وأزياء تساعد على أداء رقصة الباليه بسلاسة، كما تعتبر رقصة الباليه من الرقصات التي تبنى عليها جميع الرقصات.
رقصة الجاز:
نشأت هذه الرقصة في أفريقيا، ثم انتقلت إلى أمريكا، وأكثر ما يميز هذه الرقصة الحركات السريعة، والجريئة التي يقوم بها الراقص، والإحساس العالي الذي يقوم بإيصاله إلى المتفرجين، كما تعتمد على الارتجال، وهذا ما يميزها عن غيرها.
رقصة الجاز والباليه:
وهو من أنواع الرقص المرغوبة بشكل واضح بسبب فائدتها في تقوية العضلات، وزيادة مرونة الجسم، وتعتبر نمط حديث من أنماط رقصة الباليه، ويتم فيها استخدام الموسيقى الحديثة.
رقصة السالسا:
وهي من أكثر الرقصات متعة، ولها نوعان:
- السالسا الكوبية: وهي الرقصة التي يقوم بها شخصان، حيث يركزان على حركة الأكتاف، والحوض،
- والسالسا LA: وهي الشكل المتطور من رقصة السالسا التي تناسب الشباب، لأنه يعتمد على الرقص السريع، ويتم رقصه بشكل صفوف.
رقصة المامبو:
اشتهرت هذه الرقصة بفضل قائد الفرقة الكوبية (بيريز برادو)، وفيها يتوزع الراقصون بين حاملين لأعواد الخيزران، والقافزين فوقها برشاقة، ويتم فوز الراقص الذي يصل للدورة الأخيرة دون ملامسة الأعواد، ويتم رفعه من قبل حاملين الأعواد ليراه الجميع، ولذلك هي لعبة مسلية.
رقصة الديسكو:
وهي من أكثر أشكال الرقص الحديث التي تعبر عن الحرية، والاندماج مع الموسيقى، وتعتمد على رفع الأذرع، وتحريك الحوض، كما تعتمد على تكرار النغمة، والحركات أيضًا.
الرقص الشرقي:
يتم التركيز في هذا النوع من الرقص على حركات الجسم كافة، ابتداءً من أصابع اليدين وانتهاءً بأصابع القدمين، حيث يقوم الجسم بالتواءات كثيرة بطريقة حرة، دون التقيد بأي قوانين، وقد انتشر الرقص الشرقي بشكل كبير في وقتنا الحالي، لذلك تم إنشاء معاهد، ومراكز تدريبية لتعليم الرقص الشرقي، وبعض السيدات تتخذ من الرقص الشرقي رياضة للتنحيف.
رقصة بوليوود الهندية:
وهي رقصة هندية تجمع بين أنماط عديدة للرقص، ومنها البانجرا، والجاز، وغيرها، وهي رقصة تحرك كامل الجسم بحيوية، وحرية.
رقصة الهيب هوب:
وتعتبر من أبرز أنواع الرقص العالمي التي ظهرت في نيويورك، وهي تعبر عن ثقافة الشباب، ويسمح هذا النوع من الرقص للراقصين من أداء الحركات بحرية، والتعبير عن شخصياتهم المختلفة، ومع ذلك فإن خطوات الهيب هوب تتطلب المهارة لإتقان حركاتها.
رقصة الزومبا:
وهي نوع من الرقص السريع الجماعي الذي يتيح لك خسارة كمية كبيرة من السعرات الحرارية، نظرًا لحركاتها المجهدة، وتمنح الشعور بالسعادة.
رقصة السوينغ:
بدأ هذا النوع من الرقص لدى السكان السود، ثم انتقل إلى جميع أنحاء العالم، وتتم هذه الرقصة على موسيقى الجاز، وهذا سبب كونها من أكثر أنواع الرقص متعةً وحيوية.
فوائد تعلم الرقص
للرقص فوائد كثيرة تعود على الإنسان صحيًا، ونفسيًا، ونذكر منها:
- تعديل المزاج، لأنه يساعد في إفراز الاندورفين الذي يحسن الحالة النفسية.
- تخسيس الوزن، بسبب قدرته على حرق الدهون في الجسم.
- المحافظة على قوة العظام.
- يحسن القوام، ويعطي الجسم شكل جذاب.
نصائح قبل البدء بتعلم الرقص
جميع المعاهد والنوادي المختصة بتعليم الرقص تقدم مجموعة من الإرشادات قبل البدء، ونذكر منها:
- يفضل اصطحاب أحد الأصدقاء المقربين إلى درس الرقص، لأن ذلك سيشجعك بشكل أكبر على التعلم بسرعة.
- ارتداء الملابس المريحة، واختيار حذاء رياضي مناسب لنوع الرقص المراد تعلمه.
- عدم ارتداء المجوهرات التي قد تعيق عملية تعلم الرقص.
- عدم اليأس في حال عدم التعلم السريع، والمثابرة على التعلم، أو اختيار نوع مختلف من الرقص من الممكن أن يكون مناسبًا أكثر.