أغرب طرق التعذيب النفسي في العالم

أغرب طرق التعذيب النفسي في العالم
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

طرق التعذيب النفسي

لا يوجد إنسان في عالمنا معصوم عن الخطأ، لأن المثالية لا يمكن الوصول إليها على الإطلاق، فلا بدّ لنا من ارتكاب الأخطاء خلال حياتنا للتعلم منها وتفادي تكرارها مرة أخرى، ولكن بعض الأشخاص مجرمين بالفطرة، يحبّون تعذيب الأفراد أو الانتقام منهم، فنلاحظ مئات الجرائم حول العالم، واستخدم في كل واحدة منها طرق تعذيب شنيعة ومؤلمة مثل {الصعق الكهربائي، الضرب حتى الموت بأداة حادّة} أو غيرها من الوسائل.

ومن الجدير بالذكر، أنه يقصد بالتعذيب استهداف إنسان لإنسان آخر، بمعنى أن يتم تعذيبه بأي وسيلة سواء نفسية أو جسدية، ويمكن ملاحظة أنواع مختلفة من التعذيب في السجون، وخاصة للمجرمين ومرتكبي الأخطاء كخرق القوانين أو التعدّي على حرية إنسان له سلطة في المجتمع، وعادة يتم تعذيب الصحفيين أيضاً كونهم يعبّرون عن آرائهم في دول لا تسمح بذلك.

ونوّد الإشارة، أنه تم ابتكار طرق تعذيب غريبة قد تعتقد أنها بسيطة، ولكن أثناء تجربتها تكاد أن تفقد عقلك أو تجنّ من خلالها، وهذه الطرق شكل من أشكال العقوبة والتأديب، ولذلك ما هي أغرب طرق التعذيب النفسي في العالم؟

ما انواع التعذيب النفسي؟

أغرب طرق التعذيب النفسي في العالم

  • التعذيب بالموسيقى: هل يعقل ذلك؟ لا بدّ أنك تفكّر أنَ هذه الطريقة قد تكون ممتعة للسجناء، ولكنها على العكس من ذلك يا صديقي، لأن الموسيقى قد تتحوّل لوجه قبيح عندما تفرض على الإنسان، وهذه الوسيلة تساعد الشرطة في اعتراف المعتقلين بالأدلة والإدلاء بأقوالهم على الفور.

فيتم عزل السجين في غرفة باردة ومظلمة، مع تشغيل صوت موسيقى صاخب جداً، يكاد الإنسان أن يفقد عقله وسمعه من خلالها، فهذه الموسيقى تتكرر حوالي 100 مرة دون توقف، ممّا يؤدي لإحداث تغييرات في المخ وهلوسة وخوف واضطراب عند السجين وزيادة شعوره بالغضب.

ومهما حاول التعبير عن خوفه بالصراخ، لا يمكن لأي أحد سماعه، لأن صوت الموسيقى صاخب والغرفة مظلمة، ويتم تشغيلها حوالي 17 ساعة في اليوم، فهل لك أن تتخيل حجم العذاب الذي ينتج عن هذه الطريقة؟

ويعتقد أن هذه الفكرة قد طرأت على أذهان البعض بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت أصوات الطائرات مفزعة في الأجواء وتثير الرعب والتوتر.

  • التعذيب بقطرات الماء: إنها من أخطر أنواع التعذيب النفسي، فيتم عزل السجين في مكان مظلم، ومن ثم يوضع دلو مليء بالمياه وتبدأ القطرات بالنزول إلى مكان واحد من جبهته، قد يبدو لك الأمر بسيطاً، ولكن هذه الحركة تعتمد لأكثر من 20 ساعة يومياً.

فيشعر السجين بالذعر والسكون والضغط العصبي وصداع في رأسه، وتم ابتكار هذه الطريقة في دولة الصين بهدف تعذيب السجناء والحصول على اعترافاتهم بسرعة.

قد يهمك: أخطر العصابات في العالم

  • التعذيب باللون الأبيض: إنها طريقة وحشية وعنيفة، فيصاب المعتقل بالجنون والخوف من خلالها، حيث يتم إدخاله إلى زنزانة صغيرة الحجم لا تحتوي إلّا على لون أبيض فقط، ويتواجد بها سرير وكرسي بلون أبيض، فكل شيء من حول المعتقل بهذا اللون فقط، حتى ملابسه والطعام الذي يقدّم إليه سواء أرز أو زبادي.

فيفقد السجين قدرته على الشعور بأي شيء، ولا يتذكر أي لون آخر سوى الأبيض، ممّا يتسبب له في انهيار عصبي ونفسي، ولا يمكنه التحدث مع أي أحد، لأنه منعزل وحده ولا يتوّفر أي صوت بجانبه سوى صوت أنفاسه فقط.

  • التعذيب عن طريق الحرمان من النوم: في هذه الطريقة لا يمكن للسجين أن يحصل إلّا على قدر قليل من النوم، وهو حوالي ساعة واحدة فقط يومياً، وبالتأكيد هذه الطريقة لن تستمر لوقت طويل، لأن الإنسان لا يستطيع العيش بدون راحة ونوم.

ولذلك يتم وضع المعتقل في غرفة باردة وحده، وإذا لاحظ أحد الحرّاس أنه على وشك النوم، يلقي عليه المياه أو يبدأ الترهيب النفسي والجسدي عليه حتى لا يتمكّن من النوم، ممّا يُؤثر عليه ويسبب له اكتئاب وخوف ونعاس وإرهاق وتوتر وضغط نفسي.

قد يهمك: أغرب 7 أشخاص في العالم لن تصدق وجودهم

  • التعذيب بالدغدغة: إن الدغدغة تدعو للضحك، ويتم استخدامها بهدف المزاح مع صديقك أو شقيقك فقط، ولكن ماذا لو تمّت دغدغة الإنسان لساعات متتالية؟

سيفقد عقله حتماً، ويصاب بنوبة من الضحك لا يمكن إيقافها، ممّا يُؤدي لفقدان القدرة على التنفس أو الراحة، وتمّ استخدام هذه الوسيلة في القرون القديمة، حيث يتم استهداف الأجزاء الحسيّة في الجسد مثل {الإبط، باطن القدمين والعنق والمعدة}.

ويتم دهنها بالقليل من السكر وإدخال حيوان الماعز لغرفة المعتقل من أجل لعقها بعد تكبيل جسد الضحية.

  • التعذيب بالكيس: إنها من أقل الطرق استخداماً، ولكنها استخدمت في روما القديمة، وإلى هذه اللحظة قد يتّبعها البعض في السجون لأنها أداة تعذيب نفسية وجسدية ويفقد الإنسان حياته من خلالها.

حيثُ يتم وضع كيس أسود كبير الحجم وبداخله حيوان صغير مع الضحية، فهل لك أن تتخيل مدى العذاب والقهر النفسي الذي يواجهه السجين في هذه الحالة؟

  • التعذيب بالبرودة: لن يستطع أي إنسان تحمّل هذه الطريقة مهما كان جسده قابل لتحمل البرودة، فيتم وضع المعتقل في زنزانة مظلمة صغيرة الحجم، ويبدأ السجّان بإلقاء المياه المثلجة على جسد الضحية، ومن ثم تسليط هواء المكيف أو المروحة الكهربائية عليه لساعات طويلة، ممّا يؤدي لإصابته بالإرهاق والعذاب النفسي والاعتراف بشكل تلقائي.
  • جرح السجين والضغط عليه: في هذه الطريقة يتم ضرب السجين بشكل وحشي، ومن ثم يقوم السجّان بالضغط على مكان إصابته بشكل جنوني حتى يكاد أن يفقد المعتقل عقله من الألم والصراخ، ولا يتم علاجه إلّا في حال قرّر الاعتراف حتى لو لم يكن مذنباً سيعترف على أشياء لم يفعلها في حياته.

اقرأ أيضًا: أغرب 8 أسلحة عسكرية في العالم

للأسف من خلال قراءة هذا المقال فقط سيصاب الإنسان في حالة نفسية يرثى لها، فلا يوجد أي أحد قادر على تحمل هذا العذاب النفسي والجسدي، لذلك ندعو الله أن يحمينا ويحمي عائلاتنا من هذه الطرق المؤلمة التي استخدمت على مرّ التاريخ في عدّة أماكن من العالم، وما زالت حتى هذه اللحظة تستخدم للترهيب والإذلال.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق