هل يساعد العلاج بالرقص في الشفاء من اضطرابات الأكل؟

العلاج بالرقص
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

العلاج بالرقص يساعد في الشفاء من اضطرابات الأكل

تقدّر الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل أنَ حوالي 10 ملايين رجل و20 مليون امرأة في أمريكا سيعانون من اضطرابات الأكل خلالَ فترة حياتهم، وتعتبر اضطرابات الأكل خطيرة جداً وأحياناً مميتة، كما أنها تسبب عواقب نفسية وجسدية واجتماعية سلبية على الشخص الذي يعاني منها، فهل يساعد العلاج بالرقص على الشفاء من اضطرابات الأكل؟

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Health Line الأمريكي، أنَ العلاج بالرقص DMT هوَ عبارة عن استخدام العلاج النفسي للحركة لتعزيز التكامل العاطفي والاجتماعي والمعرفي والجسدي للفرد، كما أنه يسهم في دعم الصحة الفكرية والعاطفية والجسدية للفرد.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ جلسة العلاج بالرقص قد تساعدك على استكشاف العلاقة بينَ الحركة وعواطفك وإيجاد معنى لها، كما أنها تشجع على تتبع الأحاسيس الجسدية والتنفس، بالإضافة إلى حركات التعبير عن الذات وتدخلات علاجيّة لفظية أو حركة محددة لتعزيز الشفاء ومساعدتك على معالجة المشاعر التي تثيرها.

علاوة على ذلك، يقول {كينسلي} وهوَ معالج لاضطرابات الأكل، أنه يوّفر معالجو الرقص مساحة للأفراد للتجارب والشعور باختياراتهم والتحقق من صحتهم، والتسامح معَ الأحاسيس الداخلية الموجودة لديهم، كما أنها توّفر طرقاً داعمة لتعزيز الشعور بالسيطرة على الجسم، ويمكن أن يكون هذا داعماً بشدة للأفراد الذينَ يعانون من اضطرابات الأكل، لأنَ المعالجون قادرون على مساعدة أي شخص في بناء علاقة معَ جسده من خلال الحركة فقط ومن أجل المتعة، ويشير كينسلي أنَ هذه الطريقة تشعر الإنسان بالرضا عن نفسه دون الحاجة إلى تحقيق أهداف اللياقة البدنية.

ونوّد الإشارة إلى أنَ اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهيّة العصبي أو الشره المرضي العصبي، واضطراب نهم الطعام من مشكلات الصحة العقلية الخطيرة التي تتطلب علاجاً متخصصاً من معالج أو طبيب نفسي، بالإضافة إلى طرق العلاج التقليدية مثل العلاج النفسي أو علاج DMT.

اقرأ أيضًا: معلومات عن العلاج بالقراءة والكتابة

‫0 تعليق