حمض الفوليك 5 ملغ

حمض الفوليك 5 ملغ
Share this post with friends!

حمض الفوليك 5 ملغ

حمض الفوليك 5 ملغ أو فيتامين ب9 يعد نوع من أنواع الفيتامينات الضرورية للجسم.

وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولا يستطيع جسدك تصنيعه، ولذلك من الضروري أن نحصل عليه من نظامنا الغذائي.

وهو مكمل غذائي مفيد لإنتاج كريات الدم الحمراء، كما يعتبر ضروريًا لصحة الجلد، الشعر، الجهاز العصبي، الجهاز الهضمي، العضلات وأنسجة الجسم.

ويعد مساعدًا لعمليات تمثيل البروتينات والدهون، ويساعد الخلايا على النمو وأداء وظائفها بالشكل الأمثل، كما يعتبر ضروريًا للحامل وعند التخطيط للحمل نظرًا لأهميته في تشكيل الأنبوب العصبي للجنين.

يتواجد حمض الفوليك في الخضار الورقية والبقوليات وبعض الفواكه، وتمنح حبوب حمض الفوليك للمتبعين نظامًا غذائيًا فقيرًا بالخضار والفواكه وكذلك الحوامل والأشخاص المصابين بمتلازمة سوء الامتصاص.

التركيب العلمي:

كل قرص من حمض الفوليك يحوي 5 ملغ من الفولات.

الفولات وحمض الفوليك هما شكلان مختلفان من فيتامين ب9، والفولات هو الاسم العام لهذا الفيتامين.

بينما حمض الفوليك 5 ملغ هو اسم الشكل الصناعي من الفيتامين.

الجرعة وطريقة استخدام حمض الفوليك 5 ملغ:

تبلغ الجرعة اليومية 400 ميكروغرام، وتؤخذ مرة يوميًا بعد الطعام.

وفي حال الحاجة الشديدة كما في الحمل يمكن أن تزاد الجرعة إلى 1000ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا.

يمتص جسدك حوالي نصف كمية حمض الفوليك التي تتناولها أو تحصل عليها من المكملات الغذائية.

ويخزن جسدك من 15 إلى 30 مجم من حمض الفوليك، معظم هذه الكمية في الكبد، والبقية تخزن في الدم والأنسجة.

فيما يلي الجرعة المسموح بها من حمض الفوليك لمختلف الأعمار:

  • من الولادة حتى 6 أشهر: الجرعة المسموح بها هي 65 ميكروجرام.
  • من 7 أشهر حتى 12 شهر: 80 ميكروجرام.
  • من عام إلى ثلاثة أعوام: 150 ميكروجرام.
  • من عمر الأربع سنوات حتى ثماني سنوات: 300 ميكروجرام.
  • من عمر التاسعة حتى الثالثة عشر: 300 ميكروجرام.
  • من عمر الرابعة عشر حتى الثمانية عشر: 400 ميكروجرام.

الاستطبابات:

يُمنح حمض الفوليك 5 ملغ في الظروف الآتية:

  • عوز حمض الفوليك عند نقص الوارد الغذائي أو زيادة الحاجة له كما في بعض الأمراض أو في حالة الحمل.
  • يعطى للحوامل للوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي عند الجنين ومنع التشوهات الخلقية.
  • يفيد لترطيب البشرة وتأخير علامات الشيخوخة ويعطي الجلد مرونة ويحميه من التشققات.
  • للوقاية من السرطان حيث أظهرت الدراسات دور حمض الفوليك في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • لعلاج تساقط الشعر وتحسين صحته ولمعانه.
  • الأنيميا أو فقر الدم.

كيف يعمل حمض الفوليك في جسدك؟

يُساعد حمض الفوليك 5 ملغ جسدك على القيام بمجموعة من العمليات الحيوية أهمها ما يلي:

  • صنع وإصلاح الحمض النووي.
  • المساعدة على انقسام الخلايا بشكل صحيح.
  • إنتاج بعض البروتينات.
  • مساعدة خلايا الدم الحمراء على النضوج.

ولمساهمة حمض الفوليك في هذه العمليات الحيوية شديدة الأهمية لجسم الإنسان أوصت الولايات المتحدة مع مجموعة من البلدان الأخرى بدعم الأغذية المستهلكة بحمض الفوليك.

الاثار  الجانبية لحمض الفوليك 5 ملغ:

يعتبر الإعطاء الفموي لحمض الفوليك 5 ملغ ضمن الجرعة الموصوفة آمنًا، ولكن سجلت بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة وتتضمن الآتي:

  • الغثيان وألم المعدة.
  • طعم كريه في الفم.
  • الهياج.
  • اضطرابات في نمط النوم.
  • التشوش.
  • تحسس من المادة الفعالة يظهر على شكل حكة وطفح جلدي وصعوبة في التنفس.

زيادة مستوى حمض الفوليك

في بعض الحالات النادرة يُمكن أن يرتفع مستوى حمض الفوليك لأكثر من الحد الطبيعي، وينطوي على ذلك مجموعة من الأضرار منها:

  • زيادة خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس، الرقبة، البنكرياس، المريء، المثانة والبروستات.
  • تثبيط الجهاز المناعي عن طريق تقليل نشاط الخلايا المناعية الواقية وأهمها الخلايا القاتلة الطبيعية NA.

التداخلات الدوائية لحمض الفوليك 5 ملغ:

يتداخل حمض الفوليك 5 ملغ مع بعض الزمر الدوائية مثل:

  • ميثوتريكسات: حيث إن تناول حمض الفوليك يمكن أن يؤثر على فعالية هذا الدواء، والذي يستخدم لعلاج بعض أنواع مرض السرطان وأمراض المناعة الذاتية.
  • الباربيتورات: يقلل حمض الفوليك من فعالية الأدوية العصبية.
  • مضادات الاختلاج: يقلل حمض الفوليك من فعالية هذه الأدوية لذا يجب الحذر عند المشاركة.
  • السلفاسالازين: والذي يستخدم لعلاج التهاب القولون التقرحي.

اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين e

مصادر حمض الفوليك الطبيعية

يُمكن الحصول على حمض الفوليك من خلال مجموعة من المصادر النباتية والحيوانية أهمها ما يلي:

  • السبانخ.
  • الكرنب.
  • البروكلي.
  • الأفوكادو.
  • الحمضيات.
  • البيض.
  • كبد البقر.

كما تُدعم معظم مصانع الأغذية منتجاتها بحمض الفوليك، كحبوب الإفطار والدقيق الجاهز للخبز والأكل.

يُحول الجسم حمض الفوليك إلى الشكل النشط 5-MTHF، وإذا لم يُحول الكبد حمض الفوليك بالسرعة الكافية فإنه يتراكم في الدم، مما يتسبب بمجموعة من الأضرار.

لذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الشكل النشط وأبرزها ما يلي:

  • الخضراوات الورقية كالسبانخ والجرجير.
  • البقوليات وعلى رأسها الفول والعدس.
  • نبات الهليون.
  • الأفوكادو.

أسباب الإصابة بنقص حمض الفوليك

يُمكن أن تُصاب بنقص حمض الفوليك نتيجة مجموعة من الأسباب أهمها ما يلي:

  • نقص حمض الفوليك في نظامك الغذائي.
  • بعض الأمراض التي تؤثر على كيفية امتصاص الجسم لحمض الفوليك مثل بعض الاضطرابات الهضمية ومتلازمة الأمعاء القصيرة.
  • الخضوع لبعض العمليات الجراحية مثل جراحة المجازة المعدية.
  • الإصابة بعدم وجود حمض المعدة أو ما يعرف بالكلورهيدريا.
  • الإصابة بفقر الحمض في المعدة أو ما يعرف بنق الهيدروكلورية.
  • أخذ الأدوية التي تؤثر على امتصاص الفولات مثل الميثوتريكسات والسلفاسالازين.
  • الافراط في تعاطي الكحول.
  • الحمل.
  • الإصابة بفقر الدم الانحلالي.
  • غسيل الكلى.

حمض الفوليك والحمل

كما يُمكن أن يتسبب نقص حمض الفوليك في جسدك إلى مضاعفات خطيرة، كما يؤثر على نمو الجنين في رحم أمه.

يُساهم حمض الفوليك في عملية انقسام الخلايا ونمو الأنسجة، بالإضافة إلى المساعدة في نمو دماغ الجنين وتطور عموده الفقري.

يُسمى العمود الفقري في البداية بالأنبوب العصبي، وتناول حمض الفوليك يمنع أي اضطرابات أو مشاكل في نمو الأنبوب العصبي.

توصي لجنة مستقلة من الخبراء الوطنيين للوقاية من الأمراض بأن تتناول المرأة الحامل من 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك قبل 3 أشهر من الحمل.

كما يشيع توصية جميع السيدات في سن الإنجاب والقادرات على الحمل دون أي موانع للحمل بأن يتناولن حمض الفوليك يوميًا، وهذا للاستعداد لأي حالة حمل غير مخطط لها.

كما يدعم حمض الفوليك الوظيفة العقلية للطفل ويُقلل من خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد.

من يجب عليهم تناول حمض الفوليك بشكل خاص

بعض الفئات يجب عليها تناول حمض الفوليك باستمرار، وفيما يلي أبرز هذه الفئات:

  • الحامل أو التي تخطط للحمل.
  • من لديه حالة تؤثر على امتصاص الفولات كمرضى الجهاز الهضمي أو مرضى التهاب الأمعاء.
  • من لديهم تغيرات جينية متعلقة بحمض الفوليك.
  • كبار السن في دور الرعاية.
  • المصابين بإدمان الكحول.

تحرير: بيلسان عماد

0 thoughts